تحية للمؤتمر التاسيسي لاتحاد الادباء العراقيين في السويد

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 11:28
المحور: المجتمع المدني
    

تكللت جهود مثابرة وصادقة من اجل تأسيس اتحاد الادباء العراقيين في السويد بالنجاح مدعومة بتعاظم شعور الادباء العراقيين في السويد عما يعانيه شعبنا من كوارث واستعباد على يد المحتلين وادواتهم من سياسيين ضالين ومضللين وارهابيين وطائفيين ومليشيات وفرق موت ، فضلا عن اجهزة اعلام جبارة .
وسينعقد المؤتمر التأسيسي لاتحاد الادباء العراقيين في يوم 27/5/2006 ، وهو حدث هام في حياة كل كاتب واديب وصحفي عراقي في السويد كرس قلمه وفكره لخدمة شعبنا ووطننا وخدمة الانسانية، ويحرص على حضوره، للمساهمة في وضع الاسس المتينة لبنائه وتوجهاته.
يؤلمني جدا ان تقف ضريبة العمر والصحة دون حضوري هذا المؤتمر ولم يبق امامي سوى ارسال تحيتي هذه وتمنياتي للمؤتمر بالنجاح في وضع الاسس المتينة لاتحادنا ليضيف طاقة جديدة الى الجهود المبذولة من اجل وحدة الجالية العراقية في السويد وتصعيد نضالها من اجل اسناد قوى شعبنا المناضلة في الداخل وان يكون لبنة متينة في بناء اتحاد الادباء داخل الوطن ليسهم في دعم توجهاته الوطنية الديموقراطية والانسانية، وفي نفس الوقت اتحاد الادباء السويدين لضمان تضامنهم ودعمهم لنضالات شعبنا واسناد قضاياه الاساسية: التحرر من الاحتلال والسلم والديموقراطية. ولتكن كتاباتنا شلالات من النور والطاقة توقظ الهمم وتزيح اليأس وتنير دروب الحرية وتحارب كل وسائل الدجل والتضليل ..لتكن كتاباتنا سلاحا جبارا بيد جماهير شعبنا في نضالها من اجل تحرير الوطن وبناء العراق الديموقراطي المزدهر. وليعزز اتحادنا ثقة كل الادباء العراقيين في السويد به من خلال تحقيق اهدافهم المهنية ولاسيما دعم حقوقهم في نشر نتاجاتهم وتسويقها ..
اشد على اياديكم واتمنى لاتحادنا ان يكون جديرا بمسؤوليته التاريخية امام شعبنا والبشرية
زميلتكم المخلصة

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات