فراس حاتم
الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 00:07
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
طبعا مع مزيد من الاسف على اخبار استشهاد مدنيين سلميين و الصبر و السلوان لذويهم و للعراق ككل لكن المظاهرات يجب ان لا تكون فقط مظاهرات و نزول للشوارع بل برنامج سياسي حقيقي للتغيير للخروج من البلاد من هذا النفق المظلم نتيجة لتراكم الاخطاء لسنين طويلة من دون اخذ الدرس و الوعظة فقط يجب ان يكون هناك خطة للتغيير بوضع مطالب و منها :
1- حل الحكومة و البرلمان و مجلس الوزراء و اعلان حكومة انتقالية و انتخابات جديدة هذه الانتخابات تنتج عنها جمعية وطنية جديدة تعيد صياغة الدستور و اصلاحه من اجل ارساء مبدا سيادة الدولة و جعل العراق دولة مؤسسات و ليست دولة عصابات فمثلا شكل الحكم بالعراق اخذ الشكل الطائفي بالتقاسم و في ذات الوقت يتم الوعد بالتنمية و التعايش اين هي التنمية و التعايش في ظل الحكم الطائفي ؟؟ّّ
2- حل الميليشيات يجب ان يكون فوري بكافة اشكالها و محاكمة المتورطين فيها علنا .
3- فصل الدين عن الدولة اذا كان من يريد للبلاد خيرا و يكفل لها التعايش بكل اطيافها و من اجل انهاء الانقسام الداخلي هذا لا يعني التخلي عن القيم الدينية و الاجتماعية بل احترامها و احترام قيمها الروحية و لكن دون تداخلها و تعارضها مع ادارة الدولة .
4- مبدا فصل السلطات سواء القضائية ,التشريعية و التنفيذية من اجل مبدا سيادة القانون و احترامه من اعلى راس الدولة الى ادناه .
5-اقرار نظام لامركزي او اتحادي فيدرالي من اجل اعطاء المحافظات العراقية صلاحية الحكم المحلي من اجل الوصول الى مساواة في التنمية لكل المحافظات و الاطياف سواء سياسية و اجتماعية .
5- القوات المسلحة تكون لحماية الدولة و ليس للنظام و عليها ان لا تتدخل بالشان السياسي بل تترك المجال للشعب هو الذي يقرر بصوته لانها حامي الدولة و ليس النظام .6- محاكمة رموز النظام الطائفي و استجوابهم بالنظام القضائي العراقي .
7- اعلان اجراء انتخابات عامة يشارك فيها الجميع بمساواة من دون تمييز عرقي ديني قومي او مذهبي وفقا لبرامج تنمية و تغييير حقيقية وفقا لاحتياجات الشعب و ليس لاعتبارات ضيقة طائفية و قومية .
8- حق المراة بالترشح و الانتخاب كامل لحد منصب رئيس الجمهورية من دون تمييز او اعاقة بل فسح المجال للجميع حتى الجيش من كلا الجنسين يتم الخدمة العسكرية .
9 دمج الشباب في بناء الدولة و جعلهم وقودا لتحريك عجلة التنمية فيها و احتضان الدولة لهذه الفئة المهمة من اجل العراق .
10- العدالة الاجتماعية مكفولة لجميع العراقيين في الداخل و الخارج من دون تمييز بلا ادنى شك من خلال الرعاية الصحية ,السكن ,التعليم و القضاء .
هنا عندما كتبت من دافع عراق افضل و احسن يكون مسالم مزدهر من الداخل و الخارج و انهاء معاناة هذا البلد الذي يعاني من عقود طويلة عبر ديكتاتوريات حزبية قادت البلد الى ويلات فقط هذا غيض من فيض .
تحياتي
#فراس_حاتم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟