|
الدوافع الدينية والنفسية للإرهابي
محمد ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 00:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في هذه المقالة نسلط الضوء على بعض القواعد الفقهية التي تشكل النظرية الإرهابية ثم نعرج على ذكر جانب من الدوافع النفسية والدينية التي تدفع الإرهابي لتبني هذه الأفكار المتطرفة وممارستها. وقبل البدء يرصف بي التأكيد على أننا جميعا نعاني من الإرهاب، وأن أكثر ضحايا الإرهاب هم المتدينون أنفسهم خصوصا من المسلمين الأبرياء الذين يموتون كل يوم بغير ذنب ولا جريرة، لذلك يجب الإذعان بأن المتدين الذي يفهم الدين فهما وجدانيا وفق أخلاق إنسانية، ويؤمن بأن نصوص القتال هي مجرد أحكام للدفاع عن النفس في زمن معين ضد أشخاص معينين، و يتعامل مع كل النصوص الدينية بطريقة رشيدة تخلو من الكراهية والعنف، فهو قطعا متدين لا يمت للإرهاب بصلة وأن طريقته في التدين طريقة حميدة ومتسقة ينبغي دعمها سواء كنا نتفق على أن هذه هي حقيقة الدين أم نختلف، فبالنسبة لنا ككائنات نتقاسم العيش على نفس الكوكب بأفكار وعقائد وأديان مختلفة؛ فإن الأهم هو التوافق على طريقة موحدة وإنسانية لفهم الدين مها اختلفت الأديان ، وليس المهم هو الإتفاق على دين معين ؛ لأن الفهم الديني هو ما ينعكس على أرض الواقع في النهاية . كما أن التاريخ شاهد على إرهابيين من خلفيات دينية متنوعة من يهود ومسيحين ومسلمين وهندوسين، بل يوجد ملحدون أكثر بطشا من الإرهابيين أنفسهم، ومن الحيف الزعم بأن كل الإرهابيين ينتمون إلى العالم الإسلامي حصرا، أو أن كل المسلمين إرهابيون . ============================================ من هو الإرهابي ؟ ليس بالضرورة أن يكون الإرهابي صاحب شخصية سيكوباثية أو أنه بطبيعته مجرم متعطش للدماء وقد يتصف أيضا بهذه الصفات، فالفرق بين الإرهابي وبين بقية نظرائه من المجرمين والقتلة أن دوافعه دينية محضة على الرغم من أن كل مجرم هو إرهابي مهما تنوعت الدوافع . ============================================ كيف ينظر الناس للإهابي ؟ البعض يتصور الإرهابي على أنه شخص يعاني ببلومانيا دينية ( مهوس بقراءة كتب الفقه) تعمق في دراسة المراجع الفقهية حتى آلت به للإرهاب، والبعض الآخر يتصوره كشخص جهول قادم من أوساط متخلفة تم التغرير به حتى وجد نفسه فجأة يتزنر بحزام ناسف وينفجر في حشد من الأبرياء . والحق أن الإرهابيين ينتمون إلى طبقات إجتماعية متفاوتة في المادة والفكر والوعي والثقافة، وأن أي إرهابي هو نتاج لتراكمات عديدة ترسبت تحت أقحاف رأسه حتى صيرت دماغه إلى مصنع للقنابل الموقوتة. ============================================ كيف ينظر الإرهابي للناس ؟ أول سمة في الذهنية الإرهابية أن الناس ينقسمون إلى قسمين رئيسيين، إما مؤمن وإما كافر، هذا دون إغفال أن الكفر مفهوم مطاطي ويشمل حتى أولئك الذين لا يعتبرون أنفسهم كفار!! فلو كنت تنطق بالشهادتين وتطبق أركان الإسلام فإن هذا لا يشفع لك عند الإرهابيين ولا يصيرك مؤمنا في نظرهم إذا توفرت فيك بعض الصفات المخرجة من الملة أذكر منها : إذا اعتقدت بأن غير المسلمين ليسوا بكفار أو شككت في كفرانهم فأنت كافر مثلهم، جاء في كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ((الإجماع على كفر من لم يكفر أحداً من النصارى واليهود ، وكل من فارق دين المسلمين ، أو وقف في تكفيرهم ، أو شك في ذلك)) [2/281] . وكذلك في نظر شيوخ الإرهاب كل هذه الأشياء يكفر صاحبها : معاونة الكفار، التصويت لصالح الأحزاب السياسية، صياغة القواتين الوضعية، تكذيب الأحاديث التي صححها علماؤهم ولو كان مضمونها منكرا ويخالف العقل والعدل، ترك الصلاة، إنكار عذاب القبر أو رفض تصديق الخوارق الثابتة أو تأويلها، إنكار معلوم من الدين بالضرورة، السحر، الإيمان بالتنجيم والأبراج والنظريات الروحانية، تصديق النظريات العلمية التي تتعارض مع العلم في نظرهم .إلخ. وهذه المكفرات وغيرها تعرف في كتب العقيدة بنواقض الإسلام وقد ذكرها محمد بن عبد الوهاب في كتابه "الأصول الثلاثة" وسماها بنواقض الإسلام العشرة، ولا ينبغي الاغترار بالعدد عشرة فكل ناقض تنضوي تحته مئات الأفعال والأقوال والمعتقدات التي يحكمون على صاحبها بالكفر والزندقة . ============================================ ما هي نظرة الإرهابي للدول الغربية والعربية ؟ لا إشكال بالنسبة للإرهابي في كفر الدول الغربية، وحتى العربية فهي كافرة في نظره، وقد وجدوا ضالتهم في نظريات فقهية لتكفير الدول الإسلامية، مع تركيزهم على ثلاث قواعد تكفيرية : 1- عدم تطبيق الشريعة، فحتى لو كان دستور الدولة يعترف بأن مصدر الحكم الرئيسي هو الإسلام؛ فإن هذا كاف تماما لتكفير الدولة، لأن الدين في نظره يجب أن يكون المصدر الأوحد وليس فقط الرئيسي. 2- موالاة الدول العربية للدول الغربية وتعاونهم معهم وهذا في نظر الإرهابي معاونة للكفار على كفرهم. 3- مظاهرة الدول الغربية ومساندتهم لوجيستيا وماديا في القضاء على الإرهاب، وهذا في عرف الإرهابي نصرة للكفار المحاربين للإسلام وبالتالي الكفر المحقق . إذن، كل الأنظمة غربية كانت أو عربية هي في نظر الإرهابي كافرة، وجميع الشعب و المواطنين التابعين لها كفار !! ============================================ ما هي نظرة الإرهابي للكفار وما هو الواجب اتجاههم ؟ مبدأيا الكفار في نظر الإرهابي أنجاس يجب تطهير الأرض منهم، فهم يبددون نعم الله ولا يوفونه حقه من العبادة والشكر، ولكن بيضة القبان التي تؤطر علاقة الإرهابي بالكفار، هي "عقيدة الولاء والبراء" التي اخترعها الفقهاء في كتبهم، فالمؤمن عندهم ملزم بالسيطرة على مشاعره، ولابد أن يخضع قلبه لثلاث قواعد تحدد له من يحب ومن يكره : 1- المسلمون الصالحون يجب حبهم حبا لا يمازجه بغض. 2- الكفار يجب كرههم كرها لا يخالطه حب . 3- المسلمون الذين يرتكبون المعاصي التي لا تؤدي إلى الكفر، يجب حبهم لإيمانهم وكرههم لأجل معاصيهم. وعليه، ففي نظر شيوخ الإرهاب: الكافر المقرب منك بسبب وحدة الدم ورابطة النسب والذي يتعامل بإحسان ولا يناهض الإرهاب،ينبغي بره ولا يلزم من هذا البر حبه، والبر في عرف الفقهاء هو الأعمال الحسنة الظاهرة التي تقوم بها الجوارح لا القلوب، وبالتالي فحب الكافر غير جائز حتى وإن أحسن إليك وأحسنت إليه في المعاملة، أما في الحرب فيجب قتله حتى وإن كان والدك !! طبعا هذا التعامل إذا كان الكافر ذميا؛ أي أنه يعيش تحت حكم المسلمين ويخضع لهم ويدفع لهم الضرائب، أو كان مستأمنا؛ أي أن المسلمين قدموا له الأمان بأن لا يمسه سوء في بلدهم، أو كان معاهدا؛ أي أن المسلمين عقدوا معه هدنة، وأي نوع آخر من الكفار بخلاف هؤلاء الثلاثة، فإنه في عين الإرهاب وزبانيته مهدور الدم حلال المال. لكن المفارقة هنا أن الكافر المعاهد والذمي والمستأمن لا وجود لهم حاليا بالنسبة للإرهابي؛ لأن الدول التي أبرمت مع الكفار عقود الهدنة والأمان والذمة هي في نظره دول كافرة وعقودها باطلة، وبالتالي فجميع سكان العالم هم كفار يجب قتلهم بالنسبة للإرهابي أفرادا وحكومات، حتى وإن كانوا مسلمين ماداموا لا يلتزمون بشريعة واحدة منه، يقول إمام الإرهاب ابن تيمية في مجموعه : ((كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة - من هؤلاء القوم وغيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه)) [28/468] . وطبعا الإسلام الذي يراه الشيوخ المتشددون إسلاما، ليس هو إسلام الدول الإسلامية والمسلمين المعتدلين، فهذا إسلام غير معترف به في قاموس الإرهاب . ============================================ هل يقتل الإرهابي المسلمين ؟ الإرهابي هدفه الأول والأخير هو القضاء على من يعتبرهم كفار وليس هدفه صيانة أرواح المسلمين، ولذلك إذا اختلط المسلم بالكفار في ديارهم أو أوطانهم فهو فاسق ولن يتورع الإرهابي في قتله، ومن الأعاجيب أن المسلمين لو تم اختطافهم واستعمالهم كدروع بشرية فلا بأس من قتال المختطفين حتى وإن أفضى ذلك لهلاك المسلمين قطعا! يقول الأب الروحي للإرهاب ابن تيمة : ((ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم)) وطبعا ابن تيمية هنا لا يقصد المسلمين المعتدلين، فالمسلم عنده هو الذي يتبع تعاليمه المتطرفة !! ============================================ هل يقبل الإرهابي قتل الأطفال والنساء والمدنيين ؟ كلنا سمعنا عن أحاديث تحث على تجنب قتل الأطفال والنساء وتأمر بعدم قطع الأشجار وإفساد الزرع، لكن فقهاء الإرهاب لا يلتزمون بتعاليم هذه الأحاديث وهي عندهم مجرد شعارات لا غير، فنعم يجوز في نظرهم قتل الأطفال والنساء بل وحتى حرقهم بالنار وكذلك قطع الأشجار وإفساد الزروع والثمار، جاء في كتاب إكمال المعلم لشرح صحيح مسلم (( الدار دار كفر، وكل من كان فيها من ذراريهم،وإن اعترض هذا بالنهى عن قتل النساء والولدان ، قلنا : هذا وأراد فيهم إذا لم يتميزوا))[ 6/47]. فكما ترون، إذا لم يتميز الطفل والمرأة من الرجال فلا بأس عند بعض المشايخ الافذاذ بقتلهم !! وفي كتاب "المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم" ما تعقشعر منه القلوب الغلف من فرط القسوة والفتك، يقول : (( واختلف أصحابنا - هل يرمون بالنار إذا كان فيهم ذراريهم ونساؤهم ، على قولين . وأما إذا لم يكونوا فيهم - فهل يجوز رمي مراكبهم وحصونهم بالنار ؟ أما إذا لم يوصل إليهم إلا بذلك ، فالجمهور على جوازه ، وأما إذا أمكن الوصول إليهم بغيره ، فالجمهور على كراهته))[3/568] . ويلاه! أي قسوة هذه وأي همجية وأي بطش؟!! حرق الأطفال والنساء والرجال مباح أو مكروه فقط وليس بحرام!! ؟ أما بخصوص قطع الأشجار فقد جاء في كتاب "إكمال المعلم" باب كامل تحت اسم "جواز قطع الأشجار" وفيه يستدل صاحبه بحادثة حرق أشجار بني النضير التي يرى المولف أنها صحيحة في نظره ، ويذكر بيت شعر ينسبه للصحابي حسان ابن ثابت الذي يتغنى بالحادثة قائلا : (( وهان على سراة بني لؤي *** حريق بالبويرة مستطير )) [6/49]. ولا يجوز في عرفهم تكذيب هذه الروايات أو تضعيفها لأنها مذكورة في أمهات الكتب وإن فعلت سيحكم عليك بالكفر !! ومن المهم بمكان لفت الإنتباه إلى نقطة مهمة، ألا وهي أن الإرهابي عندما يتردد في قتل الأطفال والنساء وقطع الأشجار فإن تردده هذا ليس بدافع شفقته عليهم، وكل ما في الأمر أن الأشجار والنساء والأطفال يجب الإنتفاع بهم لذلك يحرص على سلامتهم . ============================================ الإرهابي والعمليات الإنتحارية ؟ أصدرت العديد من المجامع الفقهية وكذا بعض كبار الشيوخ فتاوى تحرم العمليات الإنتحارية التي يقدم عليها الإرهابيون، وهذا أمر محمود ولكن الواقع أن ما ألجأ هؤلاء الشيوخ لهذه الفتاوى ليس إلا الخوف من المسائلة القانونية خصوصا وأنهم يذعنون في تفاخر بولائهم لابن تيمية الذي يجوز العمليات الإنحارية . ============================================ هل كل الإرهابين يعرفون هذه الأحكام الفقهية ؟ الإرهابيون جميعا ينطلقون من دوافع دينية ويعتمدون نظريا على هذه الأحكام الفقهية، ولكن في نفس الوقت ليسوا بحاجة لمعرفتها كلها ليصبحوا إرهابيين، هناك مصطلح في علم النفس: "الحدس المهني" فالخباز مثلا مع المدة والممارسة يصبح قادرا على معرفة الوقت ودرجة الحرارة التي يحتاجها الخبز دون حاجته إلى ضبط الساعة أو منبه الفرن ولا حتى معرفة الوقت، وهكذا في كل مهنة ، فنفس الشيئ تماما بالنسبة للإرهابي، مع كثرة متابعته للشيوخ المتطرفين يتكون عنده حدس جاهز لتكفير الأشخاص والدول دون الحاجة إلى الإلمام بكل الجوانب الفقهية لهذا التكفير ودون الحاجة حتى لتصريح الشيوخ أو فتاويهم فالأمر هنا نوع من المنطق الضبابي. ============================================ هل الشيوخ الذين ينتقدون الإرهاب صادقون ؟ إن الوداعة التي يختبئ خلفها الشيوخ حاليا هي وداعة زائفة وبمجرد أن يحصل لهم التمكين سيظهرون للعالم وحشيتهم العنيفة وتراهم قادمون بكل عنفوان كالسيل القحاف، وهم الآن يمارسون قاعدة فقهية تسمى "أخف الضررين"، فممارسة التقية وإنكار تعاليمهم الإرهابية لهو أقل ضررا من المجاهرة بها ما سيعرضهم لمآقط ومضايقات كما ستنفض الجموع من حولهم قبل استشراء سمومهم فيها وهذا أكبر ضرارا، لذلك فإنهم يوارون دسائسهم ويتريثون في إظهارها حتى حين، مع عملهم الدؤوب في التلقين الغير مباشر لأصول الإرهاب ، ومعظم من يصغي للشيوخ بجدية لابد وأنه يكره من يسميهم: الكفار والفجار والعاهرات والشواذ والعلمانيين اللائكيين وغيرهم، وهكذا يتشكل وعي إرهابي لدى اتباعهم، وطبعا نستثني بعض رجال الدين القلائل ومعظهم متصوفة . ============================================ ما هي العوامل النفسية للإرهابي ؟ النظريات الفقهية قادرة لوحدها على تحويل أي شخص إلى إرهابي ولكن العوامل البيسكولوجية غالبا ما تكون حاسمة، فالكثير من الأشخاص يتبنون الأفكار الإرهابية وهم بالملايين ويندسون بيننا، ولكن الذين يمارسون الإرهاب ولا يكتفون بتبنيه كنظرية هم أقلية داخل هذه المجموعة، ولذلك فإن الظروف الإجتماعية والتجارب النفسية هي التي تخرج الإرهاب من الحيز النظري إلى التطبيقي . ولذلك فإن الشيوخ يرسخون هذه العقد أو يخلقونها بطرق خبيثة وإستراتيجيات ماكرة سواء قصدوا ذلك أم لا ، ومنها : - إقناع الناس بقصص خيالية عن قوة السلف وشجاعتهم و زهدهم، وهذا يدفع المرء لبخس حياته وذاته وتجريدهما من كل قيمة وبالتالي يفضل الموت بطريقة ذات قيمة في نظره على البقاء في حياة لا قيمة لها . - عندما يكون الفن حرام والرسم حرام والموسيقى حرام وكرة القدم حرام والنساء حرام والسهرات حرام وكل ما هو جميل حرام، فأي حياة هذه بقيت وأي معيشة ؟؟ وبالتالي فالموت والتخلص من هذه الحياة الشظفة الكئيبة سيكون أمرا إيجابيا بالنسبة للإرهابي خصوصا إذا ضمنت له الحور والخمور والقصور. - عندما يعلم الشيخ أو المعمم للمستمع بغض المخالفين وكرههم، وتجنب الإختلاط مع النساء والفساق ورفقاء السوء ويفرض عليه عزلة اجتماعية، فانتظر شخصية ناقمة واجدة على المجتمع. - سياسة التخويف، بحيث يظهر الشيخ وهو يبكي ويسوق قصصا خرافية عن شدة خوف السلف من الله ، فماذا سيفعل إنسان عادي يظن أن الشيوخ والسلف ملائكة ومع ذلك كانوا يبكون يوميا خشية من الله ؟؟ كل هذه التراكمات من خوف وحياة ضيقة رتيبة وعزلة مع وجوب كره الفساق والكفار والنساء والفن والسمر والجمال ستدفع الإرهابي حتما إلى الحقد على كل أفراد المجتمع بسبب حسده لهم؛ لأنهم يعيشون حياة جميلة آمنة وزاهية بعيدا عن الظلمات التي يتخبط فيها، وبالتالي سيكون الإنتقام منهم فرصة غير قابلة للتفويت وذلك عن طريقة عملية نفسية تسمى بالإعلاء في علم النفس؛ حيث يحول العقل الباطن الطاقة الشريرة إلى طاقة خيرة وبالتالي فالكراهية والحقد والحسد وهذه القوى الشريرة تتحول إلى جهاد وإعلاء للدين وهكذا يمارس الإرهابي إجرامه بكل راحة نفسية وطمئنية ويقضي تماما على أي أمل في إنعاش ضميره أو إعادة ضميره إلى الحياة مرة أخرى.
#محمد_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غرائب الفقهاء : مسائل خيالية وأجوبة ذهانية وهلوسات
-
غرائب الفقهاء: حيل شرعية وشبهات
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|