أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: الساعدي في الإمرة














المزيد.....

رونكَ سايد: الساعدي في الإمرة


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال القائد العام للقوت المسلحة عادل عبدالمهدي ان نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الى الإمرة هو تكريم وترقية وليس عقوبة، هذا التصريح يعكس او يفند ما قاله عبدالمهدي في التصريح نفسه ان نقل الساعدي مدروس ولم يكن خطأً، من خلال ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ضباط وخبراء قانونين وكان ابرزهم الخبير طارق حرب قال أن تحويل الضابط الى الامره يعني وجود ما يشين الضابط ويسيء الى سمعته العسكريه والانتقاص من شخصيته هذا ماهو عليه حال الامره منذ تأسس الجيش سنة 1921 وكان الاولى احالة الساعدي على التقاعد.
هذا يعني ان النقل للإمرة لم يكن تكريم اوترقية كما زعم القائد العام للقوت المسلحة، اما عن كون القرار مدروسا اصلا فأكد عبد المهدي انه مدروس وقال بالحرف الواحد انه اجتمع مع رؤساء وزارة الدفاع حيث اكدوا له ان الامر صحيح وطبيعي، وهذا يدوعوني الى ان اذكر ما قاله السياسي عزت الشابندر في تغريدة له، كان مخاطبا رئيس الوزراء "لقد أخطأتم في معالجة موضوع الفريق الساعدي وظلّلك مستشاروك"، وهذا يعكس ان عبدالمهدي لم يكن مطلعا على تاريخ وقانون الجيش العراقي الذي يؤكد الكثير من المؤرخين او الشهود وقوع الكثير من المكائد والدسائد ما بين الضباط اوصلت بعضهم الى الاعدام.
اما السبب الذي لم يذكره القائد العام للقوت المسلحة في اتخاذه القرار سوى الموافقة على طلب رئيس جهاز مكافحة الارهاب، لم يكن مقنعا للناس، والتعذر بانه لا يجوز ان يكون هناك رئيسان لجهاز واحد، وهذا خلاف الواقع فمنصب الساعدي كان قائد قوات الجهاز وليس رئيسا، وسبقه عبدالغني الاسدي في هذا المنصب، ولم يترك او يلغى هذا المنصب فعين الفريق الركن سامي العارضي قائداً لقوات مكافحة الارهاب خلفاً لعبدالوهاب الساعدي، (على ذمة شبكة روداو الاعلامية).
اذا ما السبب، هناك عدد من الروايات ومنها التي قالتها اسوشييتد برس الامريكية، ان "قرار نقل الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي أثار تكهنات بأن بعض الساسة العراقيين المدعومين من إيران يشعرون بعدم الارتياح مع تنامي شعبية الساعدي بين العراقيين"، التي لم ترد من قبل المشار لهم في هذا الرأي او التكهن، والاخرى ان الامريكان هم انفسهم يريدون ذلك كونهم الراعي غير الرسمي او المباشر لتنظيم داعش، وحسب اصحاب هذه القصة، الهدف هو ابعاد كل من حقق النصر على التنظيم، والثالثة السياسيون العراقيون المنتفعون من الطائفية اتفقوا بشكل غير مباشر من خلال التأييد او التزام الصمت، كون الساعدي يحظى بحب الناس بشكل عام بمقدمتهم اهالي الموصل الذي وصفها الخبير القانوني طارق حرب بهذه الكلمات: "ان الساعدي الرجل الوحيد في تاريخ العراق الذي تأسفت عليه الموصل في تاريخها اذ لم يسبق في تاريخ العراق أن عاضد وناصر أهل الموصل بهذا القدر شخصية من المحافظات الوسطى والجنوبيه كما أظهرت الان بالنسبة للفريق الساعدي نعم أحبت الموصل الكثير من أهل الوسط والجنوب لكن كان حب الموصل للساعدي يفوق حبها لجميع الشخصيات من الوسط والجنوب في تاريخ العراق".
*عيب على دولة تلعب دور الحرامي وتسرق ليلاً تمثال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الذي صنع من تبرعات محبيه الموصليين الذين اثبتوا في تكذيب الذين يسعون الى تقسيم الشعب العراقي، الساعدي لم يكن موصليا بل حتى لم يكن سنيا، لكنه عمل لاجلهم بقلب عراقي وهم احبوه بقلوبهم العراقية.



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونكَ سايد: المؤامرة في العقل العربي
- رونكَ سايد: الحلبوسي.. ما له وما عليه
- رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-
- رونكَ سايد: عيد الغدير
- متى يكفون عن استغلال معاناة الناس...؟
- الانتماء الجيني
- كثير الكلام لا يعمل...
- الدولة المدنية... في بيت الطين
- شح المياه... الحقيقة في الاشاعة
- الجبوري.. مسك الختام
- الخاسرون في الانتخابات
- زواج القاصرات والطائفية في قانون الاحوال الشخصية
- أغلبية المالكي..!
- ان كنتم تؤمنون بحق الكورد؟
- خروج الحريري
- الاغلبية في الحراك الجديد!
- باب البيت
- تأجيل انتخابات مجالس المحافظات!!
- كوردستان بين الاستقلال والانفصال
- مسرحية البرلمان والمحكمة الاتحادية


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: الساعدي في الإمرة