أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - مصادر رسمية وروحية في دمشق تكشف عن السبب الحقيقي لاعتقال ميشيل كيلو : لقاؤه بالبيانوني في المغرب واتهامه بنقل رسائل من خدام إليه في العام 2003 !














المزيد.....

مصادر رسمية وروحية في دمشق تكشف عن السبب الحقيقي لاعتقال ميشيل كيلو : لقاؤه بالبيانوني في المغرب واتهامه بنقل رسائل من خدام إليه في العام 2003 !


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18 - 11:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تقرير صحفي خاص
دمشق ، مدريد ، نابولي
17أيار / مايو 2006
رغم إحالته إلى التحقيق اليوم ، ورغم توجيه اتهامات محددة له ، لا يزال اعتقال الكاتب ميشيل كيلو موضع تكهنات واجتهادات عديدة لجهة " الدوافع الحقيقية " التي تقف وراءه ، خصوصا وأنه كان ، مع آخرين من الوجوه الثقافية والسياسية في سورية ، بمثابة " خط أحمر" لا تتخطاه الأجهزة الأمنية في حملاتها ، على اعتبار أنهم يمثلون " خطا وطنيا معتدلا" في النسيج العام للمعارضة ، حسب التقويم الرسمي غير المعلن. ويضاف إلى ذلك ، بالنسبة لميشيل كيلو على الأقل ، أنه من المقربين جدا من الأب الياس زحلاوي الذي يتمتع بحظوة كبيرة لدى النظام ، كالكثيرين غيره من رجال الدين المسيحي في سوريا . وبالتالي فإن أي اعتقال له قد يفسر على أنه " تجاوز لبعض الخطوط فيما يتصل بما ومن يمثله الياس زحلاوي "! وقد تراوحت التكهنات والاجتهادات الصحفية والحقوقية المنشورة حول سبب اعتقال ميشيل كيلو ما بين مساهمته في توقيع " إعلان دمشق ـ بيروت " و مقال كتبه في " القدس العربي " قبل يومين من اعتقاله بعنوان " نعوات سورية " تطرق فيه للصراع الطائفي الخفي في سوريا ، مقاربا إياه من خلال قراءة " سوسيولجية " انطلقت من إجراء مقارنة بين أوراق النعوة التي يوزعها أبناء " الريف العلوي" وأبناء المدينة " السنة " في محافظة اللاذقية في نعي أقربائهم ، حيث الصفة العسكرية ـ الأمنية المخابراتية التي تغلب على الأولى ، والصفة " المدنية " التي تغلب على الثانية ، حسب ما ورد في مقاله .
مصدر كبير في أحد الأحزاب اليسارية السورية المشاركة في تحالف " الجبهة الوطنية التقدمية " الذي يقوده حزب البعث في سوريا ، نفت لـ " المجلس" صحة هذه التكهنات والاجتهادات ، وأشارت إلى أن " ميشيل كيلو لم يكن الدينامو المحرك لإعلان دمشق ـ بيروت ، وإنما أشخاص آخرون . كما أنه لم يجر اعتقال أي شخص آخر من الموقعين على الإعلان لسبب يتصل بهذه الخلفية " . وبصدد المقال الذي كتبه في " القدس العربي" قال المصدر " إن ما ورد في المقال ، ورغم أنه سبب إزعاجا لبعض المتنفذين الأمنيين والسياسيين في النظام ، إلا أنه لم يضف شيئا جديدا على ما كتبه كتاب وصحفيون وناشطون سياسيون سوريون آخرون سبقوه إلى ذلك ، ولم يجر اعتقال أي منهم لهذا السبب" . وأكد المصدر على أن السبب " الحقيقي" لاعتقاله هو " لقاؤه السري مؤخرا مع المراقب العام للإخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني في المغرب " و " تشكل قناعة لدى السلطة بأنه هو من تولى نقل الرسائل ما بين عبد الحليم خدام والبيانوني منذ العام 2003 وحتى خروج خدام من سوريا ". وكان المراقب العام للإخوان المسلمين المحامي علي صدر البيانوني قد أشار في حديث صحفي نشر مؤخرا إلى أن " أحد المعارضين الموقعين على إعلان دمشق ، هو من نقل رسالة من خدام إلى الإخوان المسلمين في العام 2003 تؤكد عزمه على الإنشقاق بعد أن ينتهي من اتخاذ بعض الترتيبات " ، وأن هذا المعارض حامل الرسائل " مقيم في دمشق " ، وفق ما جاء في تصريح المحامي البيانوني آنذاك.
في هذا الإطار كشف المصدر عن معلومات استخبارية وصفها بـ " الموثوقة والدقيقة جدا " وصلت إلى اللواء فؤاد ناصيف خير بك ، رئيس الفرع 251 في إدارة المخابرات العامة ، عن " لقاء تم مؤخرا في المغرب بين ميشل كيلو والبيانوني برعاية وترتيب من قبل مثقفين وشخصيات لبنانية محسوبة على وليد جنبلاط والنائب سعد الحريري " . وأكد المصدرعلى أن " شخصية كبيرة مقربة من جنبلاط تحتفظ بعلاقتها بالمخابرات السورية هي من أبلغ اللواء فؤاد ناصيف باللقاء وبأن قيادات إخوانية زارت جنبلاط مؤخرا هي من نقل له أن ميشيل كيلو هو الشخص الذي عناه المراقب العام علي صدر البيانوني حين تحدث عن معارض من موقعي إعلان دمشق قام بنقل رسائل من خدام له في العام 2003 " . وكان يعتقد حتى الآن على نطاق واسع أن المحامي حسن عبد العظيم هو الشخص الذي قصده البيانوني بتصريحه!
على صعيد متصل، كشف مصدر روحي في الكنيسة الأرثوذوكسية بدمشق عن أن السلطات السورية كانت قد " لفتت انتباه مرجعية مسيحية كبيرة ، يعتقد أنها البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم أو الأب الياس زحلاوي ، إلى ما أسمته بخطورة الدور الذي يلعبه ميشيل كيلو في تعويم الإخوان المسلمين في الشارع السوري " . وأوضحت هذه المصادر أن " السلطات طلبت من هذه المرجعية إقناع ميشيل كيلو بالتوقف عن ذلك " . وأيا تكن دقة هذه المعلومات ، فمن الثابت أن اعتقال ميشيل كيلو قد أنهى مسألة " الخطوط الحمر " التي كانت اتبعتها السلطات السورية حتى الأمس القريب في حملاتها الاعتقال ضد معارضيها ، وأنه لن يؤخذ من الآن فصاعدا بعين الاعتبار حجم أو طول الريشة التي يضع هذا المعارض أو ذاك على رأسه . كما أن حملة الاعتقالات الجيدة ستكتسح في طريقها خلال الساعات القليلة القادمة العشرات من المعارضين الذين وضعت لائحة بأسمائهم ، والذين سيعتقلون بطريقة منهجية خبيثة بحيث يغطي خبراعتقال كل منهم على اعتقال من سبقه .
موجة الاعتقال هذه ، والتي لا سابق لها منذ العام 2001 ، خصوصا ما استمرت وطالت الأسماء التي قيلبأن هناك لائحة مطولة بها ، توحي بأحد أمرين لا ثالث لهما : إما أن النظام السوري قد أخذ من تحت الطاولة ضمانات إقليمية ودولية تؤكد مرور العاصفة ، وأن أي خطر غير عادي لم يعد يتهدد مصيره ، حيث تصب الصيغة المخففة لقرار مجلس الأمن الصادر اليوم حول سوريا ولبنان في إطار تعزيز هذا الانطباع ؛ وإما أن هذا النظام يعتقد أن رأسه لم يزل مطلوبا ، وأن المقصلة لا زالت منصوبة ، وبالتالي ليس أمامه إلا الخيار الشمشوني : عليّ وعلى أعدائي يا رب !



#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحالة فاتح جاموس إلى القضاء العسكري بعدد من التهم بينها الات ...
- نداء إلى المواطنين السوريين : حذار من التبرع للسلطة الوطنية ...
- تقرير خاص حول آخر تطورات قضية الروائي المعتقل محمد غانم
- مغزى ودلالة تعيين نجاح العطار نائبا لرئيس الجمهورية
- ضابطان سوريان ، أحدهما من المخابرات العسكرية ، يشرفان على تر ...
- مشروع أميركي لنشر الفساد المالي والسياسي والأخلاقي في أوساط ...
- مغالطات خدام وخداعه للرأي العام بصدد مسؤولياته تعقيب على بع ...
- الرئيس السوري يصدر توجيهات صارمة بمنع فتح ملف النفايات النوو ...
- يوم العار في دمشق : من يحرق السفارات اليوم .. سيحرق البشر غد ...
- ملاحقة عبد الحليم خدام أمام القضاء الفرنسي بثمانية جرائم ، ا ...
- مفارقات عصابة - آل كابوني- في دمشق : نزار نيوف ملاحق من قبل ...
- قضية كمال اللبواني .. بعيدا عن ديماغوجيا السلطة والمعارضة
- التقرير الفضيحة والتسييس .. معكوسا !!
- فضيحة طائفية بدأت تتسرب من دهاليز - إعلان دمشق - والاتصالات ...
- في ظروف تعيد إلى الأذهان مقتل اللواء مصطفى التاجر ، مقتل غاز ...
- بعد عشرين عاما على اختفائه ، العثور على سجين لبناني في السجو ...
- مؤسسة - إنتيليجنس أون لاين - تمارس عملية قرصنة قذرة على تقاي ...
- هل هناك علاقة بين اغتيال اللواء مصطفى التاجر واغتيال رفيق ال ...
- هل التقى المحقق ديتليف ميليس ضابطا سوريا منشقا في جنيف ؟ ومن ...
- وثائق حول علاقة رئيس الوزراء السوري السابق مصطفى ميرو بنظام ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - مصادر رسمية وروحية في دمشق تكشف عن السبب الحقيقي لاعتقال ميشيل كيلو : لقاؤه بالبيانوني في المغرب واتهامه بنقل رسائل من خدام إليه في العام 2003 !