أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - بكاء العربي















المزيد.....

بكاء العربي


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18 - 10:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


رغم فصول الجحيم هذه, تظل أساليب الاحتجاج لا تخرج عن المألوف البشري, حتى انه يبدو من النادر, بل من المستحيل العثور ضمن فضائيات العالم"المأمركة " أو الدائرة في فلكها ,على مشهد حي لمواطن أمريكي يذرف دمعة واحدة أو يلطم خده,ويولول صارخا يندم اليوم الذي ولد فيه على" الطريقة العربية "أمام عدسات الكاميرا, جراء ما لحقه من خراب ودمار, وما أصاب متاعه من تلف أو ضياع, وللقارئ المشاهد العربي على نحو الخاص ,أن يعود بذاكرته الثاقبة أو المثقوبة , فيما إذا قدر لها أن عاينت مشهدا من هذا العيار.
فعلى الرغم من أن المصاب جلل, والكارثة حلت واتت على الأخضر واليابس, نستطيع أن نعاين المناطق التي تجتاح فيها المياه البيوت والمباني الحكومية على قوتها وصلابة بنائها, فتفصل عنها الماء والكهرباء وخطوط الهاتف والإمدادات, كما تغمرالمياه الطرقات على مسافات طويلة بعد إتلافها وتصدع مبانيها , فان المواطنين أو السكان المتضررين يشرعون في التنقل أمام الصحافة بملابسهم الداخلية ,والبسمة لا تفارق محياهم في غالب الأحيان, واللافت أن انتشال الضحايا وإسعاف الناجين عمل بطولي مواطني إنساني بالدرجة الأولى يتم بأنانية مفرطة حتى منن قبل المتضررين أنفسه , وان كان بأحدث الوسائل وأنجع التقنيات.بهذا الأسلوب الإعلامي المخدوم تعمل أمريكا والغرب عموما على تصدير قيمها وتمرر بدهاء نمط التماهي مع قيمها وأفكارها.


لماذا يستكين المواطن الأمريكي إلى الصمت والتأمل , ويميل في أقصى حالات الياس إلى تغليب الوعي والمسؤولية ,على حساب الوهم والاتكال زمن الفواجع والنكبات,؟ بدل الركون إلى البكاء والنحيب ولطم الخدود وذرف الدموع واستجداء المعونة والشفقة على الطريقة العربية البئيسة, التساؤل دائما جوهر المسالة؟؟؟
هل يتعلق الأمر بسياسة أو بالأحرى بتربية وثقافة تحكمها معايير معينة ,ذات نجاعة وفعالية , أم إن يد الإعلام طويلة, وللسينما , منطق الصورة ومن خلالها منطق البانتاغون الذي يصنع ذوق المتلقي بحيث تقدم له ما يجب أن يراه ,وليس ما يرغب في أن يراه. هذا المنطق الذي يتشكل على المقاس وتكون له اذرع خنق محورية, حينما يتعلق الأمر بآليات التلقي ذات البنيات الهشة والمتهرئة؟
إن حجم الكارثة وقساوة فعلها تجسد وجهة نظر الإنسان "الغربي" من الماء لهيه" إلى الحياة والناس , والمجتمع ,فهذه النظرة تتخذ عمقا ابعد , فالدولة, هي عبارة عن مؤسسات منتخبة بديمقراطية, والوزراء ومحافظوا المقاطعات مسئولون حقيقيون, انتخبهم الشعب, وهو وحده الكفيل بإزاحتهم وقتما يشاء, ولا وقت للاتكال وتبرير النقص في الخبرة أو التنصل من المسؤولية, أي إن المواطن بردود أفعاله المتزنة , يضع قطاعات خدماتية واجتماعية مختلفة وعلى رأسها الدولة موضع مسائلة واتهام , مثلا قطاع البناء, مصلحة الأرصاد الجوية ,وسائل الإعلام...
ولان ذلك عين العقل كما يقال, فان كافة وسائل الإعلام المختلفة ترى في سلوك المواطن الغربي ومواقفه وآرائه الصريحة والموضوعية مفخرة,فضلا عن كونها مظهرا من مظاهر الديمقراطية وحقوق الإنسان . وهي دون شك طريقة ذكية لتصدير ديموقراطية على المقاس .أليس انتقاد مؤسسة ما هو نقد بناء , وفي الوقت نفسه ,هو إضفاء المزيد من الاهتمام والإشادة بفعاليتها ومصداقية خدماتها..؟
والواقع إن الفرد في بلاد" العم سام" مسيج رغم عقوقه بترسانة معقدة من القوانين والتدابير والإجراءات التي تعمل على ضمان حياته وحماية مستقبل أسرته على درجة عالية من الكفاءة والمصداقية , من زورق مطاطي إلى طوافة أو بارجة عسكرية , الكل على أهبة الاستعداد في حدود صلاحياته التي يدركها بالتفاصيل الدقيقة, شركات التامين ضد الزلازل والأعاصير والفيضانات, قطاعات خدماتية تتكفل بالرعاية الاجتماعية فور الأزمات, في حالة السرقات والحرائق , لا تتواني لحظة واحدة عن تقديم خدماتها, وذلك وفق شروط تعاقدية تتسم بالشفافية وبالإلزامية , وتكتسي طابع النجاعة, إن احترام القانون وتقديس الإنسان"الأمريكي طبعا" وترسيخ قضاء حر مستقل ونزيه يكفل للمتضرر حقه كاملا بالسرعة المطلوبة, والقدرة الفائقة هو ما يلفت النظر ويثير الانتباه.


هناك إذن تداع نفساني ثنائي الأقطاب حسب "بيير غيرو" يستدعي وجود عبارتين الشكل الدال+ المفهوم الدال. فإبراز المواطن الأمريكي من خلال وسائل الإعلام يقظا, مسعفا, يضع مسافة بينه وبين الحكم المتسرع ,ديناميا إلى درجة استفزاز رجال الإنقاذ , مبادرا إلى درجة التضييق على الصحافة من حيث الرغبة الصادقة في تقديم المعونة , والمبادرة , فهو يصارع الرياح العنيفة, يزيح الأشجار المقتلعة, من على الطرقات, ويجرف سقوف المباني المنهارة, ويتنقل بمرح طفولي وسط مدن مغمورة بالمياه على ظهر زوارق مطاطية حتى والأضرار التي لحقته أو مست أسرته الصغيرة تفوق ما يمكن تخيله, كل هذا من غير صراخ وعويل ولا لطم خدود , أو ولاءات متكلفة لأحد.
من هنا تكتسي الإشارة, الاحتجاج , من قبيل التضرع إلى الله وقت الشدة,مصحوبا بلطم الخدود, الولولة, فلهذه الحركية قيمتها الدلالية الرمزية, إعلاميا , تماما كما تؤدي الألوان وظائفها السيميولوجية في الشعارات الحزبية الانتخابية وغيرها, إذ كما يرمز اللون الأحمر إلى التضحية, بمنزلقاتها , وكما يوحي الأخضر إلى السلم في تأويلاته الاستسلامية المغرضة, تتشكل سيميائية الصورة وتؤسس لها ولنفسها لدى المتلقي في كافة أنحاء المعمور سندا تاريخا وجغرافيا لمواطنة لافتة, ومصداقية كونية.
في تقديري "لئن كان هناك من عامل حقيقي أسهم في إذلال الإنسان العربي وساعد على استبخاسه فهو عامل"الإعلام "أي تلك الصورة النمطية التي تبهر الجزيرة وغيرها في إدمانها ممثلة في مشاهد مرتجفة مخلوعة ملفوفة , كالحة, شاحبة,غاطسة ومرتدة مظلمة الخيال والأفق.غير أن وقفة تأملية عميقة في تلك المشاهد واللقطات تفصح عن أبشع صفقة تجارية ومسخ للذات واسترخاص لكرامتها ومتاجرة دنيئة لفصيل محدد من النوع البشري"العربي بالتحديد" يمارسها إعلامه في حقه.
وإذا كان اللافت في مثل هذه العروض السخية من البؤس قدرتها الفائقة على خلق الإثارة لواقع اليم وبأسلوب يخاطب قلب الشرق الأوسط الكبير , إلا أن الأغرب واسوا ما في الأمر أن لتلك المشاهد أيضا الدور الأكبر في تصدير ثقافة البؤس والخواء والتخلف.

إن المتأمل في الترسانة الفكرية لفقه النوازل لن يفاجأ بالكم الهائل من الأحاديث المستمدة من التصور الإسلامي لكيفية تدبير النازلة , ولا بد أن حق كافة شعوب الأرض في الحياة بسلام يشكل أساس التصور, بل التصور كله, في حق الإنسان في الأمن على الأرواح زمن الشدة وعلى الأموال والممتلكات وفي الكرامة والمساواة في توزيع الثروات ورفع الاستغلال الفردي والجماعي ونبذ التمييز بكل أشكاله وبوقف الظلم والعدوان وقعت برفع الواو في شانها عدة اتفاقيات وعهود دولية , بحكم أن الدين قاسم مشترك بين شعوب الأرض.
لكن , وحال المواطن العربي في فلسطين أو العراق, والمسلم في أفغانستان...مدعوان إلى السقوط يوميا ضحية الاقتتال الأخوي تارة أو الهمجية البربرية الغربية"أمريكا والتحالف" إسرائيل.تارة أخرى . وبطبيعة الحال فان هذه المأساة تتفاقم حيت يتم تسويق صور القتل والدمار والتنكيل ويتم توظيفها توظيفا سيئا يخدم مصالح الغرب كما يظهر سيطرته على هؤلاء البدو السذج, مستسيغا احدث وسائل الدمار مستبيحا أقصى ما وصلت إليه آلة الحقد والعنصرية. ولا شك مثل هذه الصور والأمثلة كثيرة جدا تعمل بطريقة أو أخرى في الراهن السياسي والاجتماعي العربي . فمن جهة تعري هشاشة أنظمة الحكم فضلا عن كونها تعبر بوضوح عن الانتقاص واستبخاس الإنسان المزدوج "داخل +خارج" الذي يعانيه الفرد على امتداد الوطن العربي .
المشهد نفسه يتكرر حين تتفوق جرافة السلطة باسم القانون وتحت حمايته في الإجهاز على سكن عبارة عن براكة بحي صفيحي عمره أطول من الديموقراطية في البلد, وتسويتها بالأرض, دافعة بدلك اسرة من 9 أفراد إلى التشرد والضياع, ولا يكون سوى العويل والصراخ والنحيب,
"دعيتهم لله" الله يجازيهم" ياربي, خرج فيهم البرهان, " إلى غير ذالك من الصلوات التي تحجب الحقيقة كما تبرئ المسؤولين الحقيقيين من مسؤولياتهم في الكارثة,
وإذا كان العدو الصهيوني يبرر نسف منازل الاستشهاديين بالانتماء للإرهاب وتبني الفدائيين عقيدة الجهاد من اجل الحق في الحياة والأرض, كيف يبرر قائد مقاطعة حضرية سلوكه المريب قطعا والمبني على رشاوى مقابل السماح بالتشييد مباني فوضوية , وإتاوات مقابل التغاضي في التوسع الهامشي للمدن , إنها مشاهد مألوف ة في جزء من الوطن العربي تقع خارج أية تغطية إعلامية, وإذا ما قدر لصحفي تواجد بالصدفة, فان احتمال تكسير آلة التصوير واعتقاله لمدة أمر وارد جدا.فضلا عن احتقاره من قبل عناصر مساعدة في البطش وسافرة في التنكيل من رجال السلطة وأعوانهم من شيوخ ومقدمين وعملاء.
"إذا أصابت الزلازل والعواصف والأعاصير أمريكا فالأمر عذاب الله" وإذا أصابت بلدا مسلما فذاك إنذار من الله, وادا أصابت المغرب فهو امتحان من الله, فمتى يكون فرصة لسجن المسؤولين والمقصرين وناهبي المال العام؟
فماذا لو ضرب إعصار كاترينا بعض مناطقنا, واتى زلزال يدغدغ الدرجة السابعة على سلم ريشتر, لمن ياترى يوجه المواطن اللوم عند تجريف مساحات من أحياءه السكنية الفوضوية ,المشيدة في الظلام , وأمام أنظار أعوان وقواد السلطة وعيونها التي لا تنام, للأرصاد الجوية التي تستنسخ الحالات الرصدية على مدار الأسبوع ,أم للقائد وزبانيته من الوسطاء والسماسرة الدين تفاقمت المجتمعات العشوائية في دوائر نفوذهم, وسطوا على أجمل البقع, وساعدو عبر الارتشاء والعمالة على توسيع غيتوهات خالية من كل فنية أو جمالية,عمرانية, أم لشركات التامين الغارقة في شفط تعويضات الهالكين من اليتامى والمحجورين وأبناء السبيل؟ لا هذا ولا ذاك , سيقولون بكل تأكيد, وستحرك السلطة رأسها بالإيجاب " حكمة الله," يفعل في ملكه ما يشاء, وتنتهي المسالة.

نعم الله يفعل في ملكه ما يشاء, ومقدم الحي يفعل في حيه ما يشاء, وسعادة قائد منطقة ما يفعل بسلطته ما يشاء, دون حسيب أو رقيب.
إذا كانت الرؤيا العلمية تتحاشى السقوط بنا في شرك المقاربة الأخلاقية والقانونية رغم وجود الفارق بسبب أن الإنسان واحد في أمريكا أو العراق أو فلسطين أو في جنوب لبنان أو في "الكريان" فلماذا يتخلى العربي عن دوره في مقاومة مثل هذه الصور التي تطفح بالسلبية؟ والى متى يظل عاجزا متخلفا جاهلا مقهورا مضطهدا مغلوبا على أمره, مكتفيا بالتضرع إلى الخالق, أثناء كل مصيبة بطلها رجال سلطة , أو تقصير مسئول , أو تهاون موظف في أداء واجبه ,وليس القضاء والقدر...


أليس بهذا السلوك الإعلامي التضليلي تعمل قنواتنا على التعاطف مع الجهل والترويج على أوسع نطاق للتخلف وانعدام الديموقراطية؟

هكذا تم تعبئة المواطن العربي وتم تأجيج عاطفته الدينية وهكذا يتم توظيف الدين في تلهية الناس بقضايا لا علاقة لها أبدا بما يتعلق بمصائرهم وكرامتهم وازدهار عيشهم فبدلا من توجيه وعي المواطن العربي المسلم نحو أهمية الديموقراطية ورفض الانفعالات" كالبكاء ولطم الخدود والولولة إلى غير ذلك من الامتصاصات الوجدانية البئيسة للغضب" وردود الأفعال غير المدروسة, كالمطالبة بفتح تحقيق حول أسباب انهيار عمارة في اقل من سنة من تشييدها, والمطالبة بإصلاحات سياسية تمنع المرتزقة والمضاربين من استغلال أصوات البسطاء بالمال ومحاسبة المسؤولين ومقاضاتهم عن ما عبثوا به من ثروات البلاد , نجدهم يكتفون باجترار أحاديث مستنسخة دون أدنى اجتهاد يذكر, وهكذا يصبح قتل مواطن من طرف ابن وزير مخمور دون محاكمة قدر محتوم , ودهس مواطن في مكا ن خطر غير محروس , قضاء وقدر, والغش في الامتحانات المدرسية والمهنية, في المعاهد والكليات, نباهة وقفوزية, وتشجيع البناء العشوائي ..درب من التنمية والفوضى .. إلى غير ذلك من التخريجات الأخرى دون ذكر أسباب النزول.



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتب الصحافي المقيم بالمانيا محمد نبيل
- حوار جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية مع الفاعل الإعلامي الش ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - بكاء العربي