أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - وعودة أخرى وسريعة مع النجاشي في التراث الإسلامي.














المزيد.....

وعودة أخرى وسريعة مع النجاشي في التراث الإسلامي.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 20:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقول الأسطورة الإسلامية: أن المسلمين المهاجرين عندما تلو سورة مريم عند النجاشي . فبكى النجاشي حتى اخضلَّت لحيته، وبكى بطاركته حتى ابتلّ ما في أيديهم. وحينئذ قال لهم النجاشي "كان هو عين مايجده النصارى في كتبهم" ..
وأنا أقول : يعني النجاشي بكى وبكى معه البطاركة والرهبان والقسيسيين بمجرد أن قال لهم أحد المسلمين إن " المسيح هو روح الله وكلمته أخرجه من العذراء البتول….."
يا سلام .يا سلام .وهل كانت كتبهم تقول شيئا آخر ؟؟؟؟؟ هي عقيدتهم ويعرفونها حق المعرفة ،والدليل قول النجاشي . "هذا عين ما يجده النصارى في كتبهم ".ولكن لماذا لم يقولوا له أن القرآن يقول أيضا "لقد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " ولماذا لم يقولوا له " لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ".ولماذا لم يقولوا له "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " .أو " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله " …….. كان المسلمين الأوائل مستضعفين ،لا حول لهم ولا قوة ...تلوا على مسامع النجاشي ما كان يريد أن يسمع... فكيف بربكم سيتلوا على مسامعه الآيات السابقة أو " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " يعني بالحرف الواحد يا نجاشي يا أيها ألطيب العادل وصاحب القلب الكبير والاخلاق الراقية ،والذي تعرف الله قبل المسلمين ...مصيرك بؤس المصير.في الجهنم خالدا فيها...
** وجاء أيضا في التراث وفي بعض النصوص( hajij.com..مقالة رقم 17...
أن جعفرا جاء من الحبشة بعد مدة من الهجرة إليها على رأس كبير من نصارى الحبشة، الذين أعلنوا إسلامهم أمام رسول الله (ص)، ثم عاد جعفر إليها. وجاء في بعض النصوص أيضا، أن النجاشي نفسه، ملك الحبشة، قد أسلم وأرسل إلى رسول الله كتابا يبين فيه إسلامه، واستعداده للحاق بالرسول….
وانا أقول...يعني لو ذهب جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة عشرة مرات أخرى لجلب الحبشة كلها إلى يثرب ...الى هذه الدرجة الاستخفاف بعقول الناس.. أعطونا بعض الأسماء من هؤلاء العدد الكبير؟ ثم ماذا كانت تحتوي رسالة النجاشي ؟ أليس من المفروض أن يحتفظوا بها المسلمين كأكبر وثيقة تشهد لهم ؟ أم أكلتها الداجنة حالها حال كلام الله ؟؟؟؟؟؟ وأين هو القرآن اصلا حتى يقرأه النجاشي ويعلن إسلامه ؟ ثم ماذا كان رد محمد للنجاشي بعد استعداد الأخير للحاق بمحمد ؟؟؟؟؟؟؟
كلام فارغ وحشو لا قيمة له سوى الكذب والتدليس وخداع الناس والى يومنا هذا ،وهنا الماساة..عندما يصبح ذلك الكذب والتدليس والخداع والجهل مقدسا . أن تجهيل الناس وتخديرهم بتراث لم يعيشوه ويشهدوه ،هو الورقة الرابحة لرجال الدين في كل زمان ومكان..فكلما زاد الجهل زاد من قوتهم وسيطرتهم على الناس...تذكر وتذكر جيداً . لا أحد يستطيع ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت…...
يقولون : لا شيء في العالم أخطر من الجهل الخالص والغباء المتعمد…...

تحياتي….
نعم التنوير...لا للتخدير..



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا من رسول الله ام النجاشي ،يتعلم المسلمين الأخلاق !
- وكأنهم من كوكب اخر
- ليس كل الناس جهلة وسذج ومغفلين يا ذاكر نايك 4
- ليس كل الناس جهلة وسذج ومغفلين يا ذاكر نايك ..3
- ليس كل الناس جهلة وسذج ومغفلين يا ذاكر نايك ..2
- ليس كل الناس جهلة وسذج ومغفلين يا ذاكر نايك.
- تعالوا نحاسب الانبياء
- ودرسا آخر في الأخلاق
- رحلة إلى جنة محمد.
- رسالة الى الشيطان...
- ودارت الأيام والسنين..
- أية ووقفة 11
- المغرب تفتح الأبواب لحامد عبد الصمد ...
- من أهان النبي أكثر ؟
- وهل يستحق بني النضير هذا المصير ؟
- آية ووقفة 10
- جاري.لا يعرف من هو عبدالله بن أبي سرح.
- لماذا نادية مراد ؟
- مسابقات دينية،والدعوة عامة للجميع.
- درسا في الأخلاق.


المزيد.....




- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- نفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصى
- وادي الجوز.. حي تحيط به المعالم التاريخية والدينية بالقدس
- أجدد أغاني البيبي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي عبر أقمار النا ...
- رفض اسلامي وتنديد أممي وانتقاد أميركي لاقتحام الأقصى
- الخارجية الفرنسية تدين تصريحات بن غفير واستفزازته بشأن المسج ...
- فرح طفلك NOW.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نايل سات ...
- زعيما المعارضة الإسرائيلية وحزب -شاس- يتحدون ضد بن غفير ويسع ...
- بوريل يدين اقتحام بن غفير المسجد الأقصى ويدعو للحفاظ على وضع ...
- الخارجية الأمريكية: اقتحام المسجد الأقصى ينتقص من فرص التوصل ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - وعودة أخرى وسريعة مع النجاشي في التراث الإسلامي.