مهند زكي
الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 09:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ها نحن اليوم نعيش وجباهنا سقطت منها قطرة الغيرة , ها نحن اليوم نعيش وكرامتنا تسحل , تمزق , يداس عليها بأقدام الفرس المجوس ها نحن اليوم عبيدا لـ ( لعمامة ) الخامني العفن .
يوميا بعد يوم وهذا الشعب يضرب لنا اروع الامثال والملاحم في الخسة والذل والعار والخيبة ....
ها نحن اليوم جبناء حد النخاع , مطأطئين الرؤوس , خانعين , خاضعين , راضخين لما يفعله الفرس الايرانيين في العراق العظيم ... اليوم نحن شعبا خلت جباهه من الغيرة , اليوم نرى الماجدة العراقية , الام والاخت والحبيبة والصديقة والزوجة , وهي تسحل , وهي يمرغ رأسها بالارض , ولم ينتخي لها شاربا او عقالا , الشرف العراقي اليوم يتكشف ويتعرى بخراطيم اقزام وعملاء ايران التي ولتهم حال الشعب .
اين يصل بكم الحال اكثر من هذا لكي تنتفضوا ؟ اين يصل بكم الحال لكي تحرقوا الاخضر واليابس بهم ؟ اين يصل بكم الحال لكي تزلزلوا بهم الارض ؟
اذا كنتم من محبي الحسين بن علي ... فالحسين لم يرضى بالظلم والعار !!
ان كنتم من محبي عمر بن الخطاب ... فقد كان الخطاب سيفا على رقاب الفرس !
كونوا من تكونوا , فالحر لا يقبل الذل . ولا تنتظروا من من يمثل عليكم الاصلاح والصلاح سوف يكون عونا لكم , فأمواله وحاشيته وموكبه , اهم من ان يفعل لكم شيئا .
الحسين لا ينتظر منكم ان تمشي له , وارضك مسلوبة ... وشرف الحرائر يتعرى !! الحسين لا يريد منكم ان الطعام , وفي بلدك ايتمام وارامل جياع , الحسين لايريد منكم ان تزوروه وتضربوا الصدور ... وتسكتوا عن فساد الحكومة , وخيانة الحكومة , ونهب الحكومة , الحسين بن علي ضحى بنفسه لكي يقول .. لا .. لا للفساد .. لا للظلم .. لا لمن يريد ان يسرق لقمة يتيم , او جائع , او ارملة ... استشهد لكي يجعل لكم نهجا لمقارعة الظلم والطغيان , و ليس لكي تلطم او تمشي الى كربلاء !!
هيهات منا الذلة .....!! الحكومة تسرق الشعب
هيهات منا الذلة .... والشرف العراق يمزق بيد اقزام ايران
هيهات منا الذلة .... ونحن اذلة للفرس
هيهات منا الذلة ... والبيوت تهدم فوق ساكنيها الفقراء , وما صدر صوتا واحدا من مقتداها او قيسها او سستانيها او عامريها او اي من شراذم الفرس .
ابقوا صامتين يا شعب العراق , حتى يرفع على ارض العراق العظيم , راية الخميني العفن .
ذهبت تلك الرجال التي غطت بأرواحها , الارض والعرض والشرف
ابفوا صامتين , لاقرت اعين الجبناء
مهند زكي
#مهند_زكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟