|
دونالد ترامب يجر الولايات المتحدة الى الحضيض
جورج حداد
الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 14:11
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
إعداد: جورج حداد*
في الربع الاخير من سنة 2016 تم انتخاب البييزنسمان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية. وقبل استلامه المقعد الرئاسي رسميا في كانون الثاني 2017، سارت المظاهرات الشعبية ضده في كافة ارجاء البلاد، وهذا يحدث لاول مرة في الانتخابات الرئاسية الاميركية، وحمل بعض المتظاهرين شعار "الموت ولا ترامب". ومهما كان يقصد رافعو هذا الشعار بوجه ترامب، فقد جاءت جميع احداث عهد ترامب لتؤكد ان هذا البيزنسمان المهووس بجمع الاموال كيفما كان وبأية طريقة ممكنة، انما يقود الدولة الاقوى والاغنى الاولى في العالم الى الافلاس التام، بجميع وجوه الافلاس الستراتيجي والسياسي والاقتصادي والتجاري. وتحت وهم الاحتفاظ بدور اميركا بوصفها القطب الاوحد في العالم، رفع دونالد ترامب الشعار الهتلري "اميركا اولا"، وذلك ليس فقط بوجه الدول المخاصمة لاميركا بل بوجه جميع دول العالم على الاطلاق. والسياسة الخرقاء التي تنتهجها ادارة ترامب قادت اميركا الى نتيجتين سلبيتين رئيسيتين: الاولى ـ ظهور العجز التام امام خصوم اميركا. والثانية ـ العزلة الاميركية والتباعد المتواصل بين اميركا وبين الدول الصديقة التقليدية لها، بما في ذلك جارتيها كندا في الشمال والمكسيك في الجنوب. والان يستعد ترامب للدخول في الانتخابات الجديدة في السنة القادمة 2020 على امل ان يحصل على ولاية ثانية له. وبهذا الصدد لا بد من اجراء جردة حساب، مهما كانت صغيرة، لـ"الانجازات" السلبية التي حققتها الادارة الترامبية لاميركا: ـ1ـ نبدأ من فينزويلا، في الحوش الخلفي للولايات المتحدة الاميركية: ان هذه الدولة هي غنية جدا بمكامن البترول ويمكنها ان تحقق نهضة صناعية واقتصادية وعلمية واجتماعية كبرى. ولكن اميركا تكبل فينزويلا منذ عشرات السنين باتفاقات دولية تتعلق باستخراج وتوريد النفط، وبالودائع الاحتياطية للدولة من الذهب والدولار التي تجبر فينزويلا على ايداعها في البنوك الاميركية والبريطانية فقط. وبعد وفاة الرئيس الثوري هوغو تشافيز في 2013 وحلول الرئيس نيكولاس مادورو مكانه اعتقدت الادارة الاميركية ان بامكانها خنق فينزويلا اقتصاديا بسهولة والتسبب في مجاعة في البلاد تستفيد منها المعارضة العميلة لاميركا لاجل الانقلاب على مادورو. ولكن هذه الخطة فشلت فشلا ذريعا بسبب التفاف الجيش والجماهير الشعبية حول قيادة نيكولاس مادورو. وأملت الادارة الاميركية ان يخسر مادورو الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2018، ولكن خاب ظنها ايضا. فبدأت التهديدات العسكرية الاميركية ضد الحكومة الشرعية في فينزويلا، وجرت محاولة انقلاب عسكرية فاشلة، واخيرا تم تحريض دولة الكوكايين الاكوادور لمهاجمة فينزويلا، ولكن جميع هذه المحاولات فشلت، وقد عمد الرئيس مادورو الى خلع بدلته المدنية ولبس بدلة القتال الخاصة بقوات المتطوعين الشعبيين للدفاع عن الثورة الفينزويلية التي ضمت مئات الوف المقاتلين الى جانب الجيش النظامي الموالي للثورة. وانكفأت المعارضة العميلة، واضطرت كولومبيا ان تتراجع امام ضغط الجماهير الكولومبية ذاتها بما فيها عمال زراعة نبتة الكوكا الذين كانوا يقولون: نحن لسنا تجار مخدرات ولكننا عمال فقراء نعمل في زراعة نبتة الكوكا لنطعم اطفالنا الجياع. ومنذ اشهر تحط القلاع الروسية الطائرة العملاقة في فينزويلا بطلب من الحكومة الشرعية. وفي البداية اخذت آلة البروباغندا الاميركية تنبح ضد روسيا. لا شك ان الطائرات الروسية تحمل المواد الغذائية والطبية الى فينزويلا. اما ماذا تحمل الطائرات الروسية غير ذلك. الله أعلم. ولكن النباح الاميركي ضد الطائرات الروسية قد توقف. ـ2ـ منذ عهد اوباما انفقت الادارة الاميركية مليارات الدولارات كي تنظم الانقلاب الفاشستي المعادي للروس ولروسيا في اوكرانيا في شباط 2014، وكانت تزمع ضم اوكرانيا الى حلف الناتو لنصب الصواريخ النووية قرب الحدود الروسية بالذات. ولكنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا. وكانت النتيجة عكسية، اذ جرى في شبه جزيرة القرم (روسية الاصل تاريخيا) استفتاء شعبي، اعلنت القرم بموجبه العودة للانضمام الى الوطن الام ـ روسيا. كما ان منطقتي دونيتسك ولوغانسك في حوض الدونباس في شرق اوكرانيا، وهما ذات اغلبية سكانية من الروس والناطقين باللغة الروسية، اعلنتا الانفصال عن اوكرانيا الانقلابية وتشكلتا في جمهوريتين مستقلتين ذاتيا، وجرت فيهما انتخابات برلمانية ورئاسية على الاساس الاستقلالي. وبأوامر من الرئيس السابق المافيوزي بيوتر بوروشينكو المدعوم اميركيا وناتويا شن الجيش الاوكراني عدة حملات لاستعادة المقاطعتين المنفصلتين بالقوة. ولكن القوات الشعبية في المقاطعتين، المدعومة بعشرات الالوف من المتطوعين القوزاق الروس الاشقاء لقوزاق الدونباس، افشلت تماما الهجمات الوحشية للقوات الانقلابية الاوكرانية، وكان يمكن للقوات الشعبية الدونباسية ان تواصل الهجوم المعاكس للوصول الى العاصمة كييف ذاتها وتحريرها. ولكن القيادة الروسية نصحت القوات الشعبية في الجمهوريتين المستقلتين بالتوقف عند خطوط وقف اطلاق النار التي اصبحت تحرسها قوات رمزية للمراقبة من قبل الاتحاد الاوروبي. وحينما دخل ترامب الى البيت الابيض عمل "طنّة ورنّة" وارسل الغواصات والسفن الحربية الاميركية الى البحر الاسود محاولا استعادة شبه جزيرة القرم بالقوة، كما شن الجيش الاوكراني مع العصابات الفاشستية هجوما جديدا على الدونباس لاستعادة دونيتسك ولوغانسك. ولكن صمود الاسطول الروسي وظهور الطيران الستراتيجي الروسي في اجواء البحر الاسود اجبر الغواصات والسفن الحربية الاميركية على الانسحاب، كما تحطم الهجوم الانقلابي ـ الفاشستي الاوكراني ضد شرق اوكرانيا. وفي ايار 2019 جرت انتخابات رئاسية جديدة في اوكرانيا سقط فيها الملياردير المافيوزي بيوتر بوروشينكو المعادي لروسيا، وفاز الممثل الكوميدي فولودومير زيلينسكي الناطق باللغة الروسية والذي يقف في نقطة متوسطة بين روسيا والاتحاد الاوروبي واميركا. وهو الان يلعب على جميع الحبال. ولا يمكن التكهن اذا كان سينجح في الانتخابات الرئاسية القادمة، ام سيسقط امام مرشح آخر، "روسي" تماما هذه المرة. وتندلع الان في اميركا فضيحة سياسية كبيرة وهي ان دونالد ترامب اتصل هاتفيا بزيلينسكي وهدده بقطع المساعدات الاميركية التي لا غنى لاوكرانيا عنها، اذا لم يستخدم نفوذه لفبركة تهمة فساد ضد هانتر جو بايدن، الشريك في شركة غاز في اوكرانيا، وذلك من اجل تشويه سمعة والده جو بايدن المنافس الدمقراطي ضد دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية القادمة. ـ3ـ افتعل ترامب ازمة الحدود مع المكسيك بسبب تدفق المهاجرين الفقراء من اميركا اللاتينية الى اميركا، وهدد ببناء جدار عازل بين البلدين وطلب من الكونغرس الاميركي ميزانية بمليارت الدولارات لبناء هذا الجدار العنصري. واعطيت الاوامر لحرس الحدود الاميركيين باطلاق النار وقتل المهاجرين البائسين. كما طبقت سياسة اخذ الاطفال والاولاد عنوة من ابويهم بحجة تجديد شباب اليد العاملة الاميركية وطرد المسنين. وقد ادت هذه السياسة الى المآسي لآلاف العائلات الاميركية اللاتينية البائسة التي فصل عتها ابناؤها وقامت حملة دولية ضد اميركا لاعادة الاطفال والاولاد الى عائلاتهم. وهو ما مرغ سمعة اميركا في الرغام بوصفها دولة "دمقراطية" و"مدافعة عن حقوق الانسان". ـ4ـ من اجل جمع الاموال شنت ادارة ترامب حربا حقيقية لفرض الضرائب الجمركية والرسوم الاستثنائية على الالومينيوم والصلب وغيرهما من السلع والبضائع المستوردة الى اميركا بدون اي تشاور مع الاطراف المعنية. وقد اضر ذلك بالعلاقات بين اميركا وعشرات الدول بما فيها اقرب جارة اليها وهي كندا. وقد ادت هذه السياسة الرعناء الى خلخلة السوق الانتاجية والاستهلاكية داخل اميركا بالذات. وتقوم الان حرب تجارية حقيقية بين اميركا والاتحاد الاوروبي بسبب المزاحمة بين عملاقي صناعة الطائرات "ايرباص" الاوروبية و"بوينغ" الاميركية. ـ5ـ استخدمت ادارة ترامب كل اشكال الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي و"المرونة" والالاعيب الدبلوماسية (بما في ذلك ذهاب ترامب شخصيا للقاء الزعيم الكوري الشمالي) وذلك من اجل ثني كوريا الشمالية عن تنفيذ برنامجها النووي الصاروخي الذي اصبح يهدد اميركا بالذات. وقد حصدت اميركا الفشل التام على هذا الصعيد. ـ6ـ انفقت اميركا آلاف مليارات الدولارات على حروبها العدوانية في افغانستان والعراق، ولاجل تغيير خريطة الشرق الاوسط واقامة "الخلافة الارهابية التكفيرية" في سوريا والعراق ولبنان وغيرها. ولكنها فشلت فشلا ذريعا. والوجود الاميركي في افغانستان والعراق وسوريا يلفظ الان انفاسه الاخيرة. ـ7ـ قبضت اميركا مئات مليارات الدولارات من السعودية ودول الخليج التي تشارك في حرب اليمن من اجل حمايتها من الاخطار. وحينما قام ثوار اليمن الفقراء والمظلومون بضرب شركة ارامكو، لم تجد الادارة الاميركية امامها سوى ان تعلن انها لن تخوض الحرب لاجل السعودية. ـ8ـ اعتبرت الادارة الاميركية نفسها انها في حالة حرب، وشنت حملة مواجهة شاملة ضد روسيا والصين، ماليا وتجاريا واقتصاديا ودبلوماسيا، وحشدت جل قواتها العسكرية في بحر الصين والمحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق والبحر الاسود، وخرجت من اتفاقية الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مع روسيا وهددت بنشر هذه الصواريخ قرب الحدود الروسية، خلافا للاتفاقات السابقة، ونادت بالويل والثبور وعظائم الامور. ولكن روسيا والصين تتصرفان برباطة جأش وروية وهدوء وكأن كل الحملة الشاملة الاميركية ليست اكثر من وخزة ذبابة في ذنب الدب الروسي او التنين الصيني. وتعمل الدولتان على بناء نظام مالي ـ بنكي عالمي بديل عن النظام العالمي الذي تسيطر عليه اميركا. وتواصل الصين تطوير وتوسيع برنامجها الاقتصادي التجاري والثقافي العالمي المسمى "حزام واحد ـ طريق واحد". كما تعمل روسيا على مواصلة مد خطوط الانابيب القارية للغاز الروسي. وهي تمد يد العون لايران لكسر طوق الحصار النفطي والمالي ضدها. وحينما يحتاج الامر تأتي الاساطيل البحرية والجوية الروسية للقيام بنزهات سلمية امام القوات الاميركية كما جرى في فينزويلا واوكرانيا والبحر الاسود، او تأتي الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ المجنحة الروسية لشن حملات عسكرية ساحقة كما جرى ضد الخلافة الداعشية في سوريا وذلك على مرأى من القوات الاميركية التي لم تملك سوى ان "تتفرج" على اتباعها وهم يسحقون (والفرجة ببلاش!). ـ9ـ انسحبت ادارة ترامب من طرف واحد من الاتفاقية النووية (5+1) مع ايران بما يخالف جميع القوانين والاعراف الدولية، وقامت بفرض اقسى العقوبات المالية والاقتصادية على ايران وهددت بتخفيض تصدير النفط الايراني الى الصفر ووجهت التهديدات الهستيرية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وحشدت الجيوش والاساطيل الاميركية في القواعد العسكرية في السعودية وغيرها وفي بحر العرب ومضيق هرمز والخليج، وشق النباح الاعلامي المناوئ لايران عنان الفضاء. ولكن ايران حافظت على رباطة جأش وصلابة وحكمة قيادتها وتابعت برنامجها النووي السلمي واستخدمت علاقات الصداقة الدولية التي تربطها بشتى الدول، وفي مقدمتها روسيا والصين، لكسر الحصار المالي والنفطي والاقتصادي، كما تابعت استعداداتها العسكرية الجبارة للرد على اي عدوان. واذا كان سياسيون مسعورون كجون بولتون ومايك بومبيو لا يعرفون، فإن العسكريين الاميركيين يعرفون تماما ان كل القوات الاميركية وحلفائها في المنطقة لن تصمد امام اي هجوم معاكس ايراني يحول جميع الاسلحة الاميركية في المنطقة الى خردة، بحيث تهبط اسعار الحديد الخردة في الاسواق العالمية. ولم يبق امام ادارة ترامب سوى استجداء المفاوضات مع القيادة الايرانية التي ردت بأنه لا مفاوضات مع اميركا الا بعد رفع جميع العقوبات الحالية واعادة الامور الى مجراها الطبيعي. والان لم يبق من الحملة الاميركية المسعورة ضد ايران سوى نباح ومواء كلاب وقطط البروباغندا الاميركية، العرب والاجانب. وفي الحساب الاخير فان الكلاب والقطط الاعلامية المأجورة ينبغي ان تعمل شيئا كي تعيش. ان ادارة ترامب هي أسوأ ادارة اميركية في تاريخ اميركا الحديث، وهي حققت قصب السبق حتى الان في تقريب الامبريالية الاميركية ـ اليهودية العالمية من مصيرها الاسود المحتوم بوصفها العدو الاول لجميع دول وشعوب العالم. ـــــــــــــــــــــــــــــــ *كاتب لبناني مستقل
#جورج_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حلف الناتو في ستراتيجية الهيمنة الدولية لاميركا
-
التناقضات الاميركية الاوروبية في نطاق تجارة الاسلحة
-
اميركا بدأت بالتراجع امام روسيا وامام الصين وايران
-
المسرحية الكراكوزية المعادية للشيوعية في المؤتمر الثاني للحز
...
-
ضرورة تقويض نظام الهيمنة العالمية للدولار
-
السياسة العدائية لاميركا تدفع روسيا والصين الى التحالف ضدها
-
ظهور المسيحية وانشقاقها من منظور اجتماعي قومي تاريخي
-
العثمانو اتاتوركية الجديدة المأزومة تبحث عن دورها الضائع
-
المبادرة الصينية الكبرى وتقويض الدور الاميركي
-
الصين الشعبية تتقدم لاحتلال مركز الصدارة في الاقتصاد العالمي
-
الصراع بين كارتيلات صناعة الاسلحة لاميركا والاتحاد الاوروبي
-
السياسة الاستفزازية الاميركية ستؤدي الى تدمير الاقتصاد الامي
...
-
التحالف الستراتيجي الروسي الصيني سيغير وجه العالم
-
افريقيا: من صيد البشر الى نهب الذهب والموارد الطبيعية
-
الابعاد الجيوستراتيجية للمواجهة المصيرية بين اميركا والصين
-
اوكرانيا على عتبة تحول مصيري جديد
-
فشل سياسة العقوبات الاميركية
-
تصدع العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ودول اوروبا الشرقية
-
العلاقات الصينية الاوروبية الى أين؟
-
آفاق المواجهة بين اميركا والغرب وبين روسيا والشرق
المزيد.....
-
الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ
...
-
نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار
...
-
مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط
...
-
وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز
...
-
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع
...
-
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها
...
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف
...
-
في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس
...
-
بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط
...
-
ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|