أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - لماذا لاننصت لماركيوز وعصفور وأمل الصبان ؟!















المزيد.....

لماذا لاننصت لماركيوز وعصفور وأمل الصبان ؟!


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين التقيت أول مرة بالدكتورة أمل الصبان ..كان ذلك خلال شغلها لمنصب الأمينة العامة للمجلس الأعلى للثقافة ..لم أخف دهشتي من إلحاحها على أهمية أن نزرع بذرة حميدة في الدماغ الجمعي للشباب ..ثقافة المساءلة..
أما سبب دهشتي فيعزى إلى أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي بوزارة الثقافة ..باستثناء مفكرنا الكبير د. جابر عصفور..عن حاجتنا لثقافة المساءلة.
وماقالته لي د. أمل الصبان ألحت عليه أيضاً في حوار لها بصحيفة الأهرام ..وخلال افتتاح أحد مؤتمراتنا الثقافية التي نظمها المجلس .
" أكان إلحاحها هذا أحد أسباب الإطاحة بها من موقعها..حيث لاثقافة تعلو على ثقافة المقص والشريط ؟!!"
..أما سبب اهتمامي بما تقول أمل الصبان أن أمر ثقافة المساءلة هذه يؤرقني منذ شبابي المبكر جداً..مثل بعض أبناء جيلي الذين ولدوا بين صفحات الكتب..أتذكر أنني سألت معلم اللغة العربية عقب تلقيننا صفحات من "عبقرية خالد" لكاتبنا الكبير عباس العقاد : ألم يخطيء خالد بشروعه في قتل أسرى موقعة " أوليس"وفاء بنذر ..؟ ألم يخطيء بقتله مالك بن نويرة وزواجه من إمرأته ليلى ؟
نهرني المعلم بشدة أمام زملائي ل"صفاقتي" ..حين أضع صحابي جليل تحت مجهر النقد ..المساءلة ..فمثل خالد..كل صحابي جليل ..كل آل البيت..كل التابعين لايخطئون!!!!
لكن زجره لي -رغم أنه آلمني- لم يقذف بي في مستنقع "سمعاً وطاعة" ..بل أنه في امتحانات ذات العام ..أجبتُ على بعض الأسئلة حسب رؤيتي أناُ !. ربما يعزى ذلك أيضاً إلى أنني أعاني من ذاكرة أوهى من خيوط العنكبوت.. لاتحترم ما تتلقاه من المدرسين والمشايخ ..وكل الملقنين المُحاصَر بهم على مدار الساعة..!!
لكني دوماً أجد دعماً قويا من عظماء المفكرين ..
محمد أركون ،زكي نجيب محمود ،جورج طرابيشي .. جابر عصفور ..
وخارج الجغرافية العربية ..كُثرٌ ..كانط و هيجل وماركيوز ونيتشة..وغيرهم..
خلال كلمة له في أحد مؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة ..أظنه كان مؤتمراً حول تجديد الخطاب الثقافي..تساءل مفكرنا الكبير د. جابر عصفور معلقاً على لقاء شيخ الأزهر بالمستشارة الألمانية انجيلا ماريكل في سبتمبر 2017 : ماذا لو سألت المستشارة الألمانية شيخ الأزهر حين التقيا: مارأيك فضيلة الشيخ في الحديث النبوي الذي يقول لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة ؟!
تلك المرأة التي يفترض "عصفور " أنها توجه السؤال لرئيس أكبر مؤسسة إسلامية في العالم .. تقود شعبها منذ عام 2005 بنجاح مذهل .. اقتصادياً وسياسيا.
لكن المكرس في العقل الجمعي المصري ..العربي ..المسلم " يَجُبُ " تجربة مريكل ..وملايين النساء الناجحات في الشأن العام حول العالم.. والمُكَرَّس في ذاكرتنا أن أية أمة تولي أمرها لإمرأة تعرض نفسها للخراب !!
ولاننسي الرسالة المضحكة التي بعث بها الخليفة العباسي المستعصم إلى المصريين حين اختاروا شجرة الدر سلطانة بعد وفاة زوجها الملك الصالح لشجاعتها وحكمتها في إدارة أمور الدولة ..وتحقيق النصر على الحملةالصليبية.. تلك الرسالة قال فيها الخليفة للمصريين: "إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسيّر إليكم رجلاً". !!
أليس هذا الإرث في حاجة إلى أن يخضع لثقافة المساءلة..النقد..؟!!
ولاأدري ..لماذا نتجاهل هذا..أن الرضيع تتقافز نظراته بين "الغرائب" التي تحيط به ..وعيناه مفعمة دائما بهذا السؤال: أيه ده ؟
فإن نطق لسانه ..لايكتفي بذات السؤال : أيه ده؟ ..ولاترتوي ذاته المتعطشة للمعرفة بما يتلقى من إجابة..بل تتناسل الإجابة أسئلة أخرى : ليه؟ ..إزاي؟
هكذا يولد الانسان ..متأججاً بشهوة المعرفة..
وشهوة المعرفة لاتقنع بما يُلقى للمرء ..بل يخضعه للمساءلة ..للتقصي ..للتحليل ..وقد ينتهي الأمر بنبذ ما تلقى .. فيبحث عن المنطقي والذي ينسجم مع رسالة الانسان في هذا الكون ..تعميره ..بالبناء ..بالسلام ..بالعدل ..بالتسامح ..بالتكافل..
لكن شاء البعض في المؤسسة الدينية ..في منظومة التعليم ..في مجالات شتى .. أن ينزعوا غريزة التساؤل تلك ويزرعوا بدلا منها شعار "سمعا وطاعة " ..والمجد ..كل المجد للذاكرة إن كانت أمينة على ماتُحْشَر به ..فلاتلفظه أبداً!!..لذا تحولت وزارة التعليم من وزارة للمعرفة إلى وزارة للتلقين ..ولاأدري لماذا يصرون على تلك اللافتة التي تعلو بوابة الوزارة في شارع الفلكي " وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني" ؟ لماذا لايستبدلونها بلافتة "وزارة التلقين" ..؟!!!
ولماذا لايستبدلون لافتة وزارة الأوقاف بلافتة "وزارة سمعا وطاعة" !!!
تصنيم المتوارث ..من قصص دينية مشكوك في صحتها ..من قصص مضحكة عن الجن والعفاريت يستغلها الدجالون للنصب على البسطاء..من عبارات تلصق بديننا الحنيف كالقول مثلاً إن اقتنص أحدهم بالواسطة أو الرشوة.. منصباً غير جدير به "دا رزقه"!! حتى نصمت ..ونكف عن ملاحقته ..لأن منصبه هذا الذي اقتنصه رزق من عند الله !! تصنيم مثل هذه الأمور..وترهيب كل من يفكر في الاقتراب منها بالمساءلة
يجعل الانسان أحادي في تعامله مع الوجود ..فقط ..متلق أو كما أسماه هربرت ماركيوز" الانسان ذو البعد الواحد" ..وهذا يصيب الأمة بأضرار بالغة ..
ومن الخطأ تصور بعض المثقفين أن هذه أمور تتعلق بقضايا البرج العاجي ..التي تناقش في قاعات الصفوة المغلقة ..بل هي قضايا
المجتمع كله ..ينبغي أن يصل مردود مناقشتها للشارع ..وكما قال ماكس هوركهايمر عن النظرية النقدية أنها نقد اجتماعي يهدف إلى إحداث تغيير اجتماعي وتحقيق التحرر الفكري من خلال التنوير غير الجامد في افتراضاته
هذا يعني أن ثقافة المساءلة التي تعد جوهر النظرية النقدية لابد أن تصل إلى.سائق التوك توك ..لأنه زبون الشيخة خديجة المغربية ..يهدر بنفس راضية على مباخرها قوت يومه وأولاده فهي وحدها "اللي هتخلصه من الجن اللي راكبه أو راكب زوجته أو بنته" .. لاعتقاده التام بصحة ما يفعل ..لأنهم زرعوا في عقله " الجن مذكور في القرآن"..وبالتالي الجدل في أمور مثل هذه خروج عن " صحيح الدين" !!
ثقافة المساءلة ينبغي أن نتعامل معها كأمر حتمي لابد أن تصل إلى قاع المجتمع المصري ..لأن فيها خلاص لنا من إشكاليات مزمنة تمثل عائقاً أمام تقدم الوطن ..كالانفجار السكاني الذي يلقي في وجوهنا كل عام بأكثر من مليوني طفل ..وأحد أسبابه التفسير الخاطيء لحديث الرسول الكريم " تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة "
وهو بالطبع حديث صحيح ..لكن المقصود بالكثرة هنا كما قال د.محمد مختار وزير الأوقاف خلال ..إحدى خطبه القوة المنتجة التي تملك كلمتها وأمرها، وطعامها ودوائها وكسائها، وغير ذلك فهي كما وصفها النبي الكريم "كثرة كغثاء السيل، لا تضر عدوًا ولا تنفع صديقًا " !!
ولاينبغي أن ننسى أن الحضارة الانسانية الآن ومن قبل لم تقم على المعجزات ..بل إن كانت ثمة معجزات فهي معجزة العقل ..الله اصطفى الانسان دون كل الكائنات بنعمة العقل ..لسبب جوهري ..تعمير الكون ..وتعمير الكون لن تقوم به أدمغة خاوية إلا من ذاكرة تحشى بالغرائبي بما لايتسق مع مصلحة البشر..
فلامفر إن كنا نسعى إلى حياة راقية مزدهرة من تنشيط بلازما التفكير والتدبير
والتفكير يعني المساءلة ..والمساءلة مدخل للنقد ..والنقد معلم انساني لاينبغي تجاهله في رحلة المعرفة ..
فمن أين نبدأ ؟
في مقال له نشر عام 2015 يتطرق مفكرتا الراحل السيد ياسين إلى كتاب يراه مهماً جداً عنوانه "التفكير النقدي" ..تأليف كل من تريسي بويل وغاري كمب، ونشر بالإنجليزية عام 2010 في طبعته الثالثة، وترجمه إلى العربية د.عصام زكريا جميل مدرس المنطق والتفكير العلمي بجامعة القاهرة، ونشره المركز القومي للترجمة بالقاهرة عام 2015.
السيد ياسين يرى أن الكتاب يمثل مرجعاً فريداً في مجال تعليم التفكير النقدي، وهو موجه أساساً للشباب وغيرهم ومكتوب بسلاسة نادرة ووضوح فكري ..لذا يدعو إلى تدريسه لطلاب الثانوية والجامعات ..
ومايقوله السيد ياسين يصب فيما تنادي به د. أمل الصبان من غرس ثقافة المساءلة في عقول شبابنا...لكن أظن أن الخطوة الأولى ليس بتقرير مثل هذه الكتب على شبابنا ..بل على معلمينا ومشايخنا الذين ينبغي إقناعهم أولاً أن المساءلة والتفكير ليسا خروجا عن " صحيح " الدين ..بل من جوهر الدين ..أتذكر أنه خلال الأزمة التي اشتعلت عقب مهاجمة البابا بانديكت للإسلام ..كان أقوى الردود وأكثرها إقناعاً ..هذا الذي قاله توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق الذي قال إن القرآن الكتاب السماوي الوحيد الذي احتفى بالعقل في أكثر من 40 موضعاً !! وها نحن نقصي العقل ..أمام سطوة شعار " سمعا وطاعة"!!
لكن ثقافة المساءلة في حاجة إلى مناخ من الحرية ..فلايُقمَع أو يُسجَن أو يُطَارد كصابيء كل من يخضع السائد والمتكلس في العقل الجمعي للمساءلة.. وشيوع مناخ الحرية هذا في حاجة كما قال كانط إلى الشجاعة..!
فهل يكفي ماقلت في سطوري السابقة للإجابة على السؤال المحوري : من أين نبدأ ؟
يراودني سؤال آخر الآن .. وأنا على وشك الانتهاء من مقالتي هذه..إن عادت أمل الصبان وتبوأت موقعاً قيادياً في وزارة الثقافة ..هل بمقدورها أن تثري رسالة الوزارة بمشروعها هذا ..نشر ثقافة المساءلة ؟"
لاأظن ..سواء عادت أمينة عامة للمجلس الأعلى أو وزيرة للثقافة..
فهذا مشروع قومي في حاجة إلى تكاتف وزارات عديدة لإنجازه ..التعليم ..التعليم العالي ..الشباب والرياضة ..الأوقاف..الإعلام..بل أيضاً مشيخة الأزهر ..!
ومشروع تلك أبعاده.. يهدف إلى إعادة هيكلة الدماغ الجمعي على أسس من الاستنارة ..العقلانية ..التفكير العلمي ..عبر تكريس ثقافة المساءلة ..مشروع مثل هذا لاينجح دون دعم قوي ومباشر من قبل القيادة السياسية .. مع تسكين كل موقع من المواقع المعنية بمؤرقين بثقافة المساءلة على شاكلة.. أمل الصبان.



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال زهران..أمل الصبان ..فينوس فؤاد..الرز..ياله من حديث موجع ...
- كلام ياسر رزق أم استراتيجية الرئيس؟!
- لماذا فشل حفل ثومة في الساحل الشمالي ؟!
- ياوزير الأوقاف ..وعاظك يروجون لدين غير دين الله!
- أنا والموت وسمير غريب!
- لماذا لم تصدر وزارة الداخلية حتى الآن بياناً حول واقعة مارين ...
- جائزة الشعب.. للشاروني !
- الشامتون في وزيرة الثقافة- السابقة- !
- د.عواض :لماذا لايصبح حملة الأقلام.. أيضاً حملة مقشات؟!
- لو أسند عبد الناصر وزارة المعارف لسيد قطب لتغير مجرى التاريخ
- سمير غريب..كيف لانحبه ..وكل من أحب ؟!
- ما أشرسها حروب عمرو فهمي ..ضد المرض ..ضد الفساد!
- صفقة القرن ..من يجرؤ أن يقول نعم!
- سيدي الرئيس : لماذا لاتخضع الثقافة في مصر لنظرية الأواني الم ...
- د. هشام: ماذا لديك تقدمه للمراكبي المجاور لمكتبك؟!
- شهر الورع أم شهر الفجع؟!!
- أزمة الممثل الراحل أحمد راتب مع التعديلات الدستورية!
- الفريق كامل الوزير قائداً للمؤسسات الصحفية!
- كلاهما وطني ..من يقول : نعم ..من يقول: لا
- سيدي الرئيس ..هل سأعاقب إن قلتُ للتعديلات الدستورية..لا؟!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - لماذا لاننصت لماركيوز وعصفور وأمل الصبان ؟!