أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - تحالفات - سائرون والفتح - .. كواليس داكنة تخفي لغزاً














المزيد.....

تحالفات - سائرون والفتح - .. كواليس داكنة تخفي لغزاً


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما امضينا في حومة ترقب لعزم "سائرون" على الخروج من ضبابية موقفها حيال "الاصلاح والتغيير"، تصدمنا بخطوات اخرى " راجعة "على الاعقاب للاسف الشديد. كأنها تبلغنا نحن انصارها قبل غيرنا بأنها " راجعون " وليست " سائرون "!!. معلوم بأن "سائرون" قد برزت على اثر الانتخابات الاخيرة كونها الكتلة الاكبر بكل جدارة . وغدا تطلّع قوى الاصلاح يغمره الزهو نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية ، غير ان " سائرون " لم تلبث حتى تزحزحت وسمحت للكتلة الاصغر منها لتتقاسم معها حق تشكيل الحكومة. وعند الوصول الى تسمية الوزراء وفق الاسس المتفق عليها، ابقي الباب موارباً للطرف الاخر، ليتم اختيار الوزراء على النهج السابق في تشكيل الحكومات. اي وفق نهج المحاصصة وعدم النزاهة والكفاءة، او كيف ما رغبت الكتل الاخرى.
قدمت سائرون فرصة ذهبية الى السيد عبد المهدي وحددتها بمدة سنة، لتطبيق البرنامج الحكومي، وحينما انتهت المدة وتجلجلت الحكومة بالفشل الفاضح والفساد المطلق العنان، وحان وقت الحساب، جددت" سائرون " التحالف مع " الفتح " تحديداً. وهذه المرة لدعم حكومة بقضها وقضيضها عاجزة عن الانجاز، ولا تبشر بغير المزيد من الفشل والفوضى!!!. فباية بوصلة تهتدي سائرون..؟؟. ولكي لاتأخذنا العزائم ونرفع نقطة نظام على هذه الخطى التي كثر التساؤل والاستغراب حولها. لابد من ايضاح الحقائق وتغيير مكانها من " تحت الطاولة " الى اعالي الطاولة ، وبذلك يفكك اللغز قبل ان يتفكك مسرباً مما يضعه في مربع العيب السياسي الذي لا تحمد عواقبه.
وفي هذه الدوامة بات البعض من المحللين السياسيين يرون في هذه التحالفات نشاطاً دراماتيكياً ماهراً لا يخلو من ارتباطات لا تمت بصلة لمصالح الشعب العراقي، غايته حرف معالم طريق " سائرون" وحلفائها. ويشار الى ان الغاية العارية تماماً بهذا الصدد هي : عدم ترك سائرون في حاضرة القوى المدنية وانما الزامها بصيغ تحالفات تقيّدها من ان تُفعّل منهجها الاصلاحي، الذي يستهدف التصدي لنهج المحاصصة والفساد والارتهان للاجندات الاقليمية والخارجية. غير انه وفي مطلق الاحوال يبقى الرهان على ارادة الجماهير الباحثة عن منقذ.. وكانت سائرون ولازالت تحظى برصيد عال كي تتبوأ مكانة المعول عليه لانقاذ الوضع المتدهور في البلد. الا انه في الاونة الاخيرة ونقولها بحرص واسف بالغين، قد تركت هذه المكانة عرضة للشكوك من بعض انصارها المخلصين، ومن خصومها المتصيدين في وحل السياسة.
ان تراكم الفشل والفساد بنهب المال العام ،وتعويم قدر السيادة الوطنية، زد على ذلك تردي الخدمات، واتساع دائرة الفقر، وانتهاك القانون، وهلاك المهجرين ، وانحطاط هيبة الدولة. اثمر كل ذلك عناقيد من الغضب الملتهب، يتجلى في الشارع بصور مختلفة، من ابرزها اليوم، تظاهرات الخريجين، التي جوبهت من قبل السلطة بوحشية بالغة. ينبغي استنكارها ومحاسبة من تجاسر على علماء مستقبل البلد من حملة الشهادات العليا. التي يفتقر لها اغلب رجالات السلطة والمتنفذين الذين اتى بهم الزمن الاغبر. واذا ما اختار المعنيون بخلاص الناس من الكارثة التي تلف العراق، باللوذ خلف حائط التأن. فأن هذا الجدار له اذان تسمع بل وعيون ترى ما يعتمل خلفه، حينها سوف لن يشكل عائقاً امام زحف الحراك الجماهيري { الجائع } الفاقد للامل. الذي لا شك انه سوف ينفذ نظرية " الشلع قلع " بواسطة فرسانه البواسل.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية الرحيل السياسي... للحكومة ام للعملية السياسية
- جدل ملتبس حول اصلاح العملية السياسية
- ما العمل عندما يعوق تطبيق القانون ؟؟
- ثورة الشعب السوداني .. الحذر من - حصان طروادة -
- منهج سياسي لايبقي للاصلاح سوى نصفه
- في العراق - كابينة يا كابية.. حل الكيس واعطينا -
- في مذهب الفاسدين.. الفساد فرض عين
- - سائرون والفتح - .. تعددت الاجتماعات والنتائج معطلة
- الترابط الجدلي بين المحاصصة والتوافق
- حكومة عبد المهدي..- شاهد ما شافشي حاجة-
- ايقاع سياسة واشنطن وصداها في العراق
- العملية السياسية ... اصلاح ناهض ومحاصصة منفلتة
- ترقب ساخن بغياب الكتلة الاكبر الحاسمة
- الكتلة الاكبر على وشك العوم .. ولكن !!
- مخاض الكتلة الاكبر يحاصره شبح المحاصصة
- وفق نظرية الاحتمالات.. ستشكل الكتلة الاصغر الحكومة العراقية
- الديمقراطية في العراق.. غدت طريد بلا ملاذ.
- الحراك الجماهيري .. اطروحة الثوار نحو التغيير
- تشكيل الحكومة العراقية بين خط الشروع وخط الصد
- الدعاية الانتخابية.. غايتها ثمنها حصيلتها


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - تحالفات - سائرون والفتح - .. كواليس داكنة تخفي لغزاً