|
تكوين بيت عائلي
محمد برازي
(Mohamed Brazi)
الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 10:00
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
ان تكون بيت عائلي حقيقي مسألة تختلف تماما عن مجرد إنجاب الأطفال. فمن أروع الأشياء التي يمكن للآباء القيام بها هو إعداد مكان حميم من الحب والأمان للأطفال. فسنعكس نحن الآباء من خلال بيت كهذا محبتنا لله ومحبتنا لأطفالنا. وللأسف، يفتقر الكثي من الآباء إلى الإحساس بما يعنيه هذا الكلام. فهم بكل بساطة ليس لديهم وقت يقضونه مع أولادهم: إنهم مشغولون جدا ولا يريدون أن يزعجهم الأولاد. ونرى قسما آخرا منهم غائبين نفسيا عن أولادهم حتى لو كانوا موجودين جسميا معهم. ويمكنك رؤية مثل هؤلاء الآباء والأمهات في ملاعب الأطفال على سبيل المثال وفي الحدائق العامة في جميع أنحاء أمريكا وأوروبا، فتراهم مشغولين بالتكلم وإرسال الرسائل النصية بهواتفهم المحمولة بينما يركض أطفالهم حولهم بصورة سائبة. فقد يكونون موجودين 34لماذا يهمنا الأطفال جسميا معهم لكن عقولهم في مكان آخر، مشغولة بالتخطيط لليوم التالي أو للساعة التالية، ومتابعة الأصدقاء والأخبار والعمل. فليس من الممكن تكوين بيت عائلي حقيقي إلا عندما يكون الآباء على استعداد لترك كل شيء بكامل الفرح في سبيل الأطفال الموجودين نصب أعينيهم وأن يكونوا معهم من كل ٍ قلوبهم وعقولهم. وأما الذين يفعلون ذلك بمرارة وعلى كُره ومن ُّ دون تحم ّ س فسيجنون ثمارا مرة. لأن نمو وتطور نفسية الطفل يعتمدان على الحب والاهتمام اللذين يتلقاهما من أبويه؛ وأولئك الأطفال الذين لا يحصلون على هذه الأشياء في بيوتهم سيتعثرون في العالم الواسع الذي يتحتم عليهم دخوله. فكل ما يحتاجون إليه في حياتهم من إرشاد وأمان ومحبة يجب أن يُعطى الآن. أما غدا فسيفوت الأوان. ان الآباء والأمهات الذين يحبون أولادهم تراهم يقضون وقتا معهم بانتظام على قدر الإمكان – ويتواجدون معهم من أجل خدمتهم. فالفعاليات التي يمكن أن تقام في داخل البيت، مثل قراءة القصص بصوت مسموع، والمساعدة في ممارسة الهوايات، وتناول وجبات الطعام معا كأسرة (التي تُعتبر أهم من كل الفعاليات،) تعطي فرصا حيوية للتفاعل وتعمل على تنمية الشعور الحميم بانتماء أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض. وكذا الحال مع الفعاليات خارج الدار وفي الهواء الطلق مثل لعب الكرة أو رحلات المشي الطويلة أو صيد السمك أو التوجه إلى مكان من أماكن التخييم سيا على الأقدام حاملين عدة التخييم على الظهور. فجميع هذه النشاطات تقدم تجارب إيجابية لن ينساها الأطفال أبدا عندما يكبرون ويتزوجون ويربون أطفالهم. ومن الضروري جدا ألا نُ ِ فسد تواجدنا معهم – وألا نُ ِ فسد تواجدنا من أجل خدمتهم – عن طريق تقديم الهدايا لهم. فكم ٍ واحد منا يعود الى البيت من رحلة عمل محملا بالهدايا لأطفالنا، إلا أننا مع ذلك لا نصرف وقتا كافيا لمجرد الجلوس معهم، والاستماع إلى ٍ ما قد جرى في حياتهم! وكم طفل يضع هذه الهدايا جانبا، ونفسيته غي مستقرة، وتراه ما يزال يبحث عن الحب الحقيقي! فالأولاد يتأثرون سلبيا بل يتضررون بواسطة حصولهم على لعب كثية جدا ّ حتى لو كانوا أطفالا صغارا أو رضعا. لأننا عندما نملأ أسرتهم وغرفهم بالحيوانات المحشوة وبالكتب وبغيها من اللعب، فإننا بذلك نعرقل فيهم نمو كلا من شخصيتهم وذاتهم – كما سنعرقل نمو تثمينهم وتقديرهم للحاجيات أيضا ّ ثم أن الاحتفال بأعياد الميلاد وبالتخرج وبغيها من المناسبات يعتبر جزءا مهما من الحياة الأسرية أيضا. وبصرف النظر عن كون هذه المناسبات مجرد أوقات سعيدة، لكن في وسعها أيضا أن تعمل على تربية الأطفال ومساعدتهم على النمو؛ وهي أوقات نشكر الله عليها وفي مقدورها أن تجعلهم يعرفون مقدار محبتنا وتقديرنا لهم. ثم إن ما نضعه في قائمة أولويات حياتنا اليومية سيكون له الأثر الأكبر على أولادنا. فلا يمكن أبدا لأكبر حفلة باذخة أن تحل محل الأمان الذي يحس به الأولاد بين حين وآخر والاهتمام المقدم لهم من الوالدين بصورة منتظمة يوميا وسلامة الطفل الجسدية ليست أقل أهمية من الشعور بالأمان والاطمئنان النفسي. فالوالدين الذين يحبون أطفالهم سيسعون إلى إبعادهم عن المواقد الساخنة والمياه المفتوحة والنوافذ العالية والعربات المتحركة والأدوية السامة. وبالرغم من أنه غالبا ما يقال عن الوالدين المعاصين أنهم يخطئون في هذا الموضوع ويختارون جانب الحماية المفرطة، إلا أن ذلك لا يجوز أبدا أن يستعمل كذريعة 36لماذا يهمنا الأطفال لإهمال الإشراف الصحيح على الأطفال الصغار وفي سبيل خلق فرصة «للوقت العائلي» يتطلب الأمر في بعض الأحيان الحزم والقوة لاسيما عندما يلعب الأطفال خارج المنزل مع أصدقائهم، ومن ثم تناديهم ليدخلوا البيت لتناول العشاء على سبيل المثال. فمن الطبيعي لا يفرح معظم الأطفال بمثل هذا الانقطاع عن اللعب، لكن بمجرد ترسيخه كعادة مألوفة، نرى أن الأولاد سوف يتطلعون إليه. فمن بين أحلى ذكرياتي في مرحلة الطفولة هي تلك الأمسيات التي كانت تجلس فيها أسرتنا عند عتبة الباب وهي تستمع إلى والدنا ّ يقص علينا قصصا عن يسوع المسيح وعن الشهداء المسيحيين الأوائل وعن غيهم من المؤمنين من رجال ونساء عبر التاريخ. فقد كنا نعيش في غابات باراغواي غي المأهولة، في أميكا الجنوبية، حيث لم يكن هناك كهرباء. وعندما كان الظلام يحلّ بصورة مفاجئة ومبكرة كما هو الحال في المناطق شبه الاستوائية، كنا نوقد الشموع ونستمر في جلوسنا على ضوء الشموع المتذبذب. ولم يكن بيتنا بعيدا كثيا عن حافة الغابات المطرية، حيث كنا نسمع في كثي من الأحيان أصوات الحيوانات البرية عن بعد. وعندما كنا نخاف كنا نرنم معا، وكان والدانا يخبراننا عن الشجاعة التي تأتي من وجود علاقة شخصية مع الله. وأصبح هذا حقيقة واقعة بالنسبة إلينا. لكن مهما كانت الطريقة التي تختارها الأسرة لقضاء وقتها معا، فإن قضاء بضع دقائق عند سرير الأولاد قبل نومهم له دور حاسم دائما. ويحتاج الأطفال الأصغر سنا إلى الأمان الذي تقدمه قُبلة «تصبح على خي»، وإلى كلمة مطمئنة، وإلى صلاة قصية قبل أن يناموا. أما الأطفال الذين يخافون من الظلام أو من الوحدة – وخاصة أولئك الذين هم غي قادرين على التعبي عن مخاوفهم – فينبغي تذكيهم بأن لديهم ملائكة حراس تحرسهم. ومع ذلك، فالأمان الحقيقي يعتمد على أكثر من مجرد كلمات مطمئنة. فسوف يحظى الأطفال ّ بأكبر أمان روحي ونفسي عندما تتجسد محبة والديهم بالأعمال – ليس عند مجيء وقت النوم فحسب بل أيضا يوم بيوم. وفيما يخص الحياة الأسرية تقول الأم تييزا:: ينبغي أن لا نظن أنه يجب على محبتنا أن تكون عملا استثنائيا غي عادي، لكن يلزمنا بالتأكيد أن نحب من دون كلل. فكيف يضيء المصباح؟ إنه يضيء بفضل الدخول المستمر لقطرات صغية من الزيت. وهذه القطرات هي الأشياء الصغية في الحياة اليومية: مثل الإخلاص والوفاء وكلمات طيبة بسيطة والتفكي بأحوال الآخرين وأسلوبنا في الهدوء والنظر والتكلم والتصرف. فهي قطرات من المحبة الحقيقية التي تحافظ على توهج حياتنا وعلاقاتنا مثل اللهب الحقيقي. اروع ما في الدنيا هم الأجداد في نظر العديد من الأطفال على أقل تقدير. غي أننا نرى أن الكثي منا، نحن الأجداد، مترددين ومتشككين في دورنا في الحياة لأسرية، ولا نلعب دورنا على أكمل وجه. فترانا نحن الأجداد خائفين من التفاعل مع عائلات أبنائنا وأحفادنا وذلك بسبب استسلامنا لما معروف عنه أن الأحماء والحموات لا يتلاءمون بعضهم مع بعض، والنتيجة التي سنحصل عليها بسبب رضوخنا لمثل هذه الأفكار السائدة هي أننا سنخسر فرصا ذهبية لما قد يثمر من علاقتنا مع الأحفاد فدعونا نتوقف قليلا ونفكر: ألا يريدنا الله أن نعيش كلنا في سلام بعضنا مع بعض؟ لأن قصد الله كان قبل كل شيء هو أن يكون كل من الزوج والزوجة في وحدة ووئام، وبطبيعة الحال فإن كل من الزوج والزوجة لديهما أهل. لذلك ينبغي أن تسود الوحدة والوئام بين الأهالي أيضا. لكن وللأسف، يقبع الكثي من الأجداد اليوم في دور رعاية المسنين أو في مجمعات المتقاعدين السكنية في حين يعيش أبنائهم وأحفادهم بعيدا عنهم. وهذا قد يكون بسبب ما يعكسه الواقع الاقتصادي الاجتماعي في عصرنا، لكنه ومع ذلك فهو ليس شيئا جيدا. وفي القرون السابقة، لم يكن حتى واردا لدى الأطفال مسألة التخلي عن آبائهم وأجدادهم. فقد كانت كلمة «أسرة» تعني «أسرة كبية» من دون استثناء. ويمكن لهذه الأسرة الكبية أن تكون مصدر بركة كبية. أما أولئك المحظوظين منا من الذين يعيشون على مقربة من أحفادهم فلا يحتاجون إلى شرح هذه الحقيقة لهم. لأن رعاية أولادنا لنا تعكس امتنانهم للسنوات التي قضيناها في رعايتهم. وفي المقابل، فإننا نعبر عن فرحتنا بهم وبأطفالهم وذلك بلعب الورق معهم على سبيل المثال أو بالذهاب في رحلات الصيد في الغابات أو بصيد الأسماك معا في البحيات أو الأنهار وحتى بتدريبهم على السياقة ونأمل أيضا أن نخدمهم بأن نكون بمثابة قدوة صالحة لهم. ونشكر َّ الله ونحمده أنا وزوجتي على أننا جد َّ ين، ونتطلع إلى أن نصبح جدين للجيل الرابع في غضون السنوات القليلة المقبلة. لكن ومع ذلك، فمن الواضح لنا أنه مهما أحببنا أحفادنا، فيجب علينا أن ندع أولادنا أن يجدوا الطرق التي يرتؤونها في تربيتهم. وقد يكون هذا الأمر صعبا، لاسيما عندما تكون أفكارهم التربوية تختلف عن أفكارنا. على أية حال، فأن مسؤولية تربية أولادهم هي من مسؤوليتهم كأهل ولا يمكننا أن نسرقها منهم حتى لو كنا أجدادا. وسوف تبقى هذه المسؤولية ملقاة على عاتقهم لفترة طويلة بعد رحيلنا وبالرغم مما تقدم، فمن الضروري أن نشجع الأزواج الشباب على الالتجاء إلى والديهم لطلب المشورة. فلماذا لا يُ ِ ور ُث الأجداد أولادهم الحكم التربوية التي تعلموها في حياتهم حتى لو كانوا قد تعلموا الكثي منها من خلال أخطائهم؟ أما الأجداد الذين يعيشون بعيدا عن أولادهم فينبغي أن لا يستخدموا بعد المسافة كذريعة لعدم القيام بذلك. فيمكن لهم أن يبقوا منشغلين انشغالا فعالا بحياة أبنائهم وأحفادهم وذلك بكتابة الرسائل والاتصال بالهاتف لهدف جيد كهذا – في حال عدم رغبتهم في استعمال وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة. وفي أكثر الأحيان يرحب الأهالي بالمساعدة والرعاية اللتين يقدمهما الأجداد ولا يستاؤون منهما. ويجب أن لا يتردد الأجداد في تقديم النصائح، لكن ينبغي لهم ُّ أن لا يتدخلوا في شؤون أسر أولادهم. طبعا هناك بعض الاستثناءات. فعندما يق ّصر أولادهم برعاية أحفادهم في موضوع السلامة أو ُّ الإهمال على سبيل المثال، فعندئذ لا خيار للجد أو الجدة إلا التدخل في هذه الحالة لمساعدة الموقف. وربما أفضل مساعدة هي دعم الوالدين بطرق عملية: عندما يكون الحفيد مريضا على سبيل المثال، ّ أو عندما يبلغ الأمر حدا لا يُحتمل للوالدين لسبب أو لآخر. ويبتهج كل حفيد بأي انتباه خاص يُقدمه له أجداده – مثل حكاية أو كعك أو مساعدة إضافية في واجباته المدرسية أو التنزه معه خارج البيت. وبطبيعة الحال، يجب على الأجداد الذين يعيشون بعيدا عن أحفادهم أن يجدوا سبلا أخرى لإبداء المحبة: مثل إرسال بطاقة بريدية أو هدية أو مكالمة هاتفية أو زيارة خاصة لهم، لكن في مقدورهم دائما أن يصلّوا من أجل أحفادهم لاسيما عندما يصلون سنين المراهقة الصعبة أن الوقت المصروف مع الجد أو الجدة غني ومفيد جدا دائما بغض النظر عن عمر الطفل. فيحس الطفل بتلك اللحظات وكأنها واحات من الراحة والهدوء، وسياها الجد أو الجدة بأنها فرص لإبداء المحبة. وفي النهاية، فإن كلا الطرفين سينالان البركة على ّ حد سواء.
#محمد_برازي (هاشتاغ)
Mohamed_Brazi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اتسال التأديب التربوي هل هو ضروري؟ وما هي حدوده؟
-
الامومه و الابوه في الفكر المسيحي
-
الثوره الفكريه لدى يسوع المسيح في الموعظة على الجبل
-
الطلاق والزواج الثاني في المسيحيه ؟
-
الجنين و الولاده
-
تاسيس اسره من وجهه نظر مسيحيه
-
التبنّي
-
حكي عن الناس مع فنجان قهوه
-
الموقف تجاه الحكومة في المسيحيه
-
اقتصاديات المحبة أعظم من الرأسمالية – والاشتراكية
-
الإفلاس الفكري عند المبشرين المسيحين في الانترنت
-
الموقف تجاه الحكومة
-
الحرب باسم الله
-
الفقر والمعاناة في العالم
-
ولادة العنف المسيحي
-
ثورة هذا العالم وثورة الله
-
خيرات الأرض ملك للجميع اقتصاديات روبن هود
-
ما الذي يكمن وراء الرأسمالية؟
-
معركة هوية الرجل: منزل منقسم
-
هذا العالم المنهار وترتيب الله القادم على حافة الكارثة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|