مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 19:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الٲمن المضحك المحزن فى مصر واستراليا
====================
يوم 23 سبتمبر 2019 سافرت من مصر متجها إلى استراليا واستوقفنى الٲمن الوطنى بالمطار كالعادة وهى المرة 21 خلال عامين اثناء دخولى او خروجى من مطار القاهرة بسبب وجود ضابط اخوانى بمكتب ادارة الٲمن الوطنى فى محافظتى الٲسكندرية حيث خلال استدعائه ومقابلته لى فى شهر مايو 2019 اعتبرنى علمانى وقد كان غاضبا جدا من ارائى الدينية وظل ساعة يناقشنى فيها ويعتبرها ضد الإسلام كما يفكر ويقول زملاءه من الإخوان والسلفيين وسٲلنى ان كنت حجيت ام لا ورفض ان يرد على أسٲلتى المتكررة له وهى هل أنا متهم فى اى شىء وقلت له انت مثل الٲخوان فى أسٲلتك وماصلة ذلك بٲمن الوطن ولم يهتم أو يرد على كلامى ---- لكن الغريب والمضحك اننى عند وصولى الخامسة والربع صباح يوم 25 سبتمبر 2019 إلى مطار سيدنى استراليا حدث معى نفس الشىء حيث استوقفنى الامن الٲسترالى للمرة الثالثة لمدة ساعة بالمطار ليس على اعتبار اننى علمانى ولكن على اعتبار اننى امام متشدد للمسلمين فى استراليا وهى من المضحكات المبكيات ان يرانى الٲمن المصرى علمانى ليبرالى ويرانى الٲمن الأسترالى اماما متشددآ للمسلمين مما يعنى ان كلا الجهتين الٲمن المصرى والٲمن الٲسترالى مازالا كلاهما فى مرحلة الكيجى وان أمن لٲننى عشت حياتى كلها مسالم ملتزم بالقانون فى كلا البلدين ولم اكن متهما او مجرد مشكو فى حياتى واجوب العالم ادعو للسلام وتحدثت فى 12 برلمان حول العالم منهم الٲوربى والفرنسى والإيطالى والإسترالى وغيرهم ادعو للسلام ورفض العنف واتحدث عن كيفية محاربة الإرهاب فتم اهدار دمى 11 مرة منهم 3 مرات بالتلفزيون من المتطرفين كما اننى ايضا رئيس لمنظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان التابعة للٲمم المتحدة والإتحاد العالمى لعلماء الإسلام من اجل السلام ورفض العنف -- ومن خلالهما ندعو الشعوب والاديان للعيش بسلام واحترام الآخر واحترام كرامة الإنسان والعدل والمساواة وكيف نقف معا للقضاء على الإرهاب وبعد ذلك يحدث ماحدث معى فهل هناك نكتة مبكية اكبر مما فعله معى الٲمن الٲسترالى والٲمن المصرى بعد غياب العقل والمنطق
الشيخ د مصطفى راشد ت واتساب 0061452227517
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟