حتي لا ننسي

محمد أبو قمر

الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حتي لا ننسي :
===================
ينخدع كثير من صبية السياسة وغلمانها في إدعاءات الاخوان المتعلقة بنضالهم السلمي ، ذلك أن لا أحد منهم يقرأ في أدبيات الاخوان ، ولا أحد منهم يتابع تعاليم الاخوان الموجهة إلي الكوادر والقواعد الاخوانية ، ولا أحد يسأل نفسه لماذا أنشأت الجماعة تنظيما سريا مسلحا إذا كانت فعلا هي جماعة كما يدعون دائما جماعة دينية دعوية سلمية لا تبغي إلا الإصلاح لوجه الله.
كم عملية اغتيال قامت بها الجماعة قبل ثورة يوليو ؟؟! ، هل كان اغتيال النقراشي عملية سلمية لوجه الله؟؟ ، هل كلن حريق القاهرة عام 1951 عملا اسلاميا بريئا له صلة بالدعوة إلي الله؟؟!!.
هل يتذكر صبيان السياسة وغلمانها الذين هرولوا للتحالف مع الاخوان عام 2012 هل يتذكرون محاولاتهم المتكررة والمستميتة لاغتيال الرئيس عبد الناصر ، ثم هل كان الذين اغتالوا الرئيس السادات ملائكة نزلت من السماء؟؟!!!.
بتعليمات ممن أو بإيحاء ممن تم قتل فرج فوده ؟؟ ، هل يتذكر من يتماهون مع الاخوان الآن العملية التي قام بها شكري مصطفي الاخواني المعروف الذي تم إعدامه في القضية التي كان محمد بديع ضمن المتهمين الرئيسيين فيها؟؟ ، هل يتذكرون صالح سرية وجماعته ؟؟ ، ومن الذي قتل المحجوب في عهد مبارك؟؟؟؟!!!!!!
في تونس من الذي قتل بلعيد في غمار الثورة التونسية ؟؟، في ليبيا من هم هؤلاء الذين قاموا بعملية القتل والحرق والتدمير ومازالوا حتي الآن يمارسون كل أساليب العنف ، ثم يرسلون ارهابييهم إلي مصر لنشر الفوضي وقتل المصريين المسيحيين باسم الاسلام.
في سوريا ، من الذي نشر الخراب والموت والدمار والذبح والسلخ وتقطيع الايادي وحرق الناس أحياء؟؟؟
السلطة في الفكر الاخواني لها طريق واحد هو القتل والحرق والاغتيال والتدمير ونشر الخراب والفوضي وكله لوجه الله ، هذا هو الطريق السلمي الوحيد الذي حدده الاخوان للصعود إلي السلطة منذ اليوم الأول لنشأة الجماعة ، فلقد كانت الدعوة إلي الله هي الستار الذي تواري خلفه التنظيم الأساسي للجماعة وهو التنظيم السري المسلح .
إن دعواتهم المتكررة للتظاهر السلمي هي الغطاء الذي يصدرونه للعالم بينما النشاط الفعلي المركز الذي يجري إعداده خلف ستار التظاهر هو تحويل مصر إلي خرابة ينعق البوم علي شواهدها المحطمة .
إنني أذكر الجميع هنا بما قام ويقوم به الاخوان حتي الآن باسم السلمية وباسم الله وباسم تحقيق العدالة والمساوة وباسم الحرية والديمقراطية ، فهل في تفجير الكنائس وقتل النساء والأطفال ما يرضي الله ورسوله ؟؟، وهل في عمليات قتل فلذة أكبادنا من شباب الجيش والشرطة ما يحقق العودة إلي الله كما يقولون؟؟؟ ، هل في تعطيل عمليات التنمية والقضاء التام علي السياحة اسلام أو سلمية؟؟
لقد قال محمد بديع ذات يوم من فوق منصة رابعة : سلميتنا أقوي من الرصاص ، وبالفعل سلميتهم أقوي من الرصاص فهي تبعثر أحشاء الأطفال في الكنائس ، وتذبح الأبرياء ذبح الشاة في ليبيا ، وتحرق جثث جنودنا بعد قتلهم في شوارع القاهرة وفي سيناء ، وتنشر الخراب والموت والدماء في سوريا..
إنهم يدعون الآن للتظاهر السلمي يوم الجمعة القادم لكن هذه الدعوة هي مجرد غطاء لنشاطهم الأساسي ، لذا فإنني أذكر هؤلاء الذين نسوا

#محمد_أبو_قمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات