ارفعوا أيديكم عن النهج الديمقراطي لن نتراجع، لن نساوم

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 00:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

بلاغ صادر عن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي
ارفعوا أيديكم عن النهج الديمقراطي لن نتراجع، لن نساوم
يتعرض النهج الديمقراطي لمسلسل متواصل من الهجوم المخزني والتضييق الممنهج على أنشطته المركزية والقطاعية.وفي ظل حرمانه من وساءل الإعلام والقاعات العمومية،يكثف النظام المخزني من فبركة ملفات وتهم واهية لمحاكمة مناضلينا وقمعهم واستنطاقهم في مخافر الشرطة في العديد من فروع النهج الديمقراطي:

– متابعة الرفيق إسماعيل امرار بسبب قيامه بمهامه النقابية وفضحه للفساد المستشري في أكاديمية التعليم في بني ملال.

– محاكمة الرفيق حسن السباعي في حالة سراح على اثر تضامنه ومشاركته في مسيرة الأساتذة المتعاقدين بمدينة القصر الكبير.

– جلسات مارطونية لمحاكمة الرفيق محمد الرجدالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة.

– محاكمة الرفيق احمد مرجي من فرع اوطاط الحاج في إطار نضال الحراك الشعبي.

– استنطاق الرفيق عبد اللطيف احماموشي من فرع تمارة، وغيرهم من المناضلات والمناضلين…

وأخيرا وليس أخرا، استنطاق الرفيقين أنس عوينات وادريس عدة من طرف الشرطة بالقنيطرة على اثر حملة توزيع وثائق النهج الديمقراطي في الحي الصناعي ” بئر الرامي”في إطار الحملات الوطنية الإعدادية لمحطة الإعلان عن بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.

إن الكتابة الوطنية، إذ تدين هذا الهجوم المخزني والتضييق على مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي أثناء قيامهم بمهامهم في تأطير المواطنين والنضال وسط الجماهير عامة ووسط العمال والكادحين بشكل خاص،تحمل الدولة المخزنية مسؤولية ما قد يترتب عن هذه التجاوزات البوليسية،وتدعو كل عضوات وأعضاء النهج الديمقراطي والمتعاطفين معه إلى المزيد من النضال والدفاع عن حقوق الجماهير الشعبية في الحرية والكرامة والمساواة.كما تتشبث بحق النهج الديمقراطي في نضاله السياسي المباشر،باستقلالية قراراته وبحقه في النضال بكل الوسائل من أجل بناء الجبهات الموحدة للنضال الشعبي وبناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.

الكتابة الوطنية
الدار البيضاء في: 22 شتنبر 2019

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات