|
عن اليسار العالمي والعربي
عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني
(Abdel Ghani Salameh)
الحوار المتمدن-العدد: 6360 - 2019 / 9 / 24 - 13:35
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
بعد الحرب العالمية الثانية، ومع تصاعد الحرب الباردة بين القوتين العظميين (أمريكا والاتحاد السوفييتي)، كان السوفييت قد نجحوا في تأسيس وقيادة جبهة عالمية يسارية، فرضت نفسها على ثلاثة أرباع الكوكب، حتى بدا وكأنَّ مستقبل العالم سيكون شيوعيا، أو على الأقل يساريا.. وكان العالم الثالث حينها مأخوذا بسحر خطابات ستالين، ووعود اليوتوبيا الشيوعية.. بيد أن هذا الحلم تحطم بعد سبعة عقود من الثورة البلشفية، وعلى أنقاضه تأسس نظام دولي جديد قائم على تفرد أمريكا بالهيمنة على العالم..
خلال الحرب الباردة، فردت الولايات المتحدة كامل قواتها ومقدراتها لمواجهة التمدد الأحمر، واستخدمت كل ترسانتها العسكرية والاقتصادية والإعلامية والفكرية لإنهاك السوفييت، وفي نهاية المطاف ظفروا بتلك الحرب.. وكانت أفغانستان القشة التي قصمت ظهر البعير.. كان من بين أسباب انهيار الاتحاد السوفييتي توسعه الجغرافي الكبير الذي زاد من الضغط على الاقتصاد. وطالما أن الحديث عن العوامل الذاتية التي سرعت من الانهيار، يمكن إضافة "البيروقراطية"، التي حولت الشيوعية إلى "دين"، وتابوهات مقدسة، تحظر أي عملية نقد ذاتي، وبالتالي تمنع أي إمكانية للإصلاح والتطوير، أو مكافحة الفساد..
ولم تكن خطيئة السوفييت الوحيدة تورطهم في سباق التسلح، واستنزاف مقدرات البلاد، والتركيز على الجانب السياسي والأيديولوجي على حساب التنمية المحلية، بما في ذلك دعمهم لبعض الدول البعيدة جغرافيا التي تتبنى الفكر الاشتراكي.. بل هي في الأساس تركيزهم على الصناعات العملاقة، وبالذات العسكرية، الأمر الذي خلق فجوة كبيرة بينهم وبين الغرب في مجالات التكنولوجيا وبقية قطاعات الاقتصاد. مع زيادة صادرات المواد الخام وانخفاض صادرات الصناعة، وإهمال البحث العلمي الذي يهتم في تطوير القدرات الإنتاجية... أدى ذلك كله إلى إنهاك الاقتصاد..
وفي النتيجة فقد الحزب الحاكم ثقة الجماهير به، ليس للأسباب السابقة وحسب، بل وبسبب القمع السلطوي، وتدني المستوى المعيشي وانعدام سبل الرفاهية، مقارنة بالولايات المتحدة.
ترافق ذلك مع ظهور نزاعات عقائدية ونزعات انفصال قومية داخل الاتحاد وفي أوروبا الشرقية، التي بدأت تهتم بالانفتاح على دول الغرب.. وقد فشلت كل محاولات الغلاسنوسنت والبيروسترويكا التي قادها غورباتشوف، بل إن هذا الأخير متهم بالتخطيط لانهيار الاتحاد.
وبانهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية، بدأ نجم اليسار يخبو على مستوى العالم، حتى صار بالكاد يُرى.. ولكن ذلك كله لم يكن سوى مظهر لأزمة اليسار الحقيقية، أو نتيجة أخطاء فادحة في النظرية والممارسات.. وهذا يدعونا لتقديم تعريف مبسط لمفهوم اليسار..
مصطلح "اليسار" ظهر أول مرة مع الثورة الفرنسية، وفي ذلك الوقت كان يدل على برنامج اجتماعي يرتكز على قيمتين أساسيتين، هما: الحرية والمساواة (لاحظ شعارات الثورة الفرنسية) وبرز اليسار حينها كمدافع عن المساواة أمام القانون (المواطَنة)، ولكن بشكل أكبر مدافعاً عن العدالة الاجتماعية.
وفيما بعد، اكتسب مفهوم اليسار مضامين جديدة: اجتماعيا: النضال لتحقيق العدالة الاجتماعية، والانحياز للعمال والفلاحين، ونصرة قضايا المرأة، والفئات المهمشة التي تتعرض للظلم الاجتماعي.. سياسيا: النضال ضد الطبقات الرأسمالية المستغلة، وضد الإمبريالية، وضد القوى العنصرية بكافة مسمياتها (النازية والفاشية واليمينية)..
صحيح أن اليسار اقترن بالحداثة والتقدم والتنوير، لكنّ تيار التنوير والتقدم والحداثة مثّله أيضا فلاسفة لا ينتمون لليسار، ومنهم عنصريون (ديكارت، نيتشه، جان جاك روسو.. وهؤلاء رغم أنهم أضافوا للفكر الإنساني عبر نظرية المعرفة، إلا أنهم دعوا إلى تصنيف الأجناس البشرية بحسب المعايير العرقية، وروجوا لفكرة تفوق العرق الأبيض، وأنهم وحدهم القادرون على إنتاج الفلسفة). وفي القرن العشرين ظهرت تيارات يمينية ترفع راية الحداثة والتنوير، لكنها كانت عنصرية، في مقابل أنظمة يسارية اقترفت مذابح وحملات قمع دكتاتورية لا تقل بشاعة عن الفاشية والنازية.
إذاً، وطالما أن اليسار يحمل كل هذي المعاني الجميلة، والقيم الإنسانية لماذا لم ينجح عالميا، وبالذات في الدول العربية؟!
في تحليل أسباب خبو صوت اليسار وغيابه عالميا، سنجد ظهور وتمدد القوى اليمينية، وصعود الإسلام السياسي، ضمن علاقة جدلية تتداخل فيها الأسباب مع النتائج.. في الغرب بدأت القوى اليمينية والشعبوية تظهر بقوة وتتمدد بسرعة، لأسباب لها علاقة باللاجئين والمهاجرين.. وهذا التطرف اليميني الذي نشاهده في الغرب يختفي خلف مزاعم "الإسلام فوبيا"، وهو في الحقيقة تحلُّل الأخلاق من السياسة، فالشعبوية ومعاداة مجموعات من البشر لا تعني مجرد تطرف يميني، بقدر ما هي تغليب البراغماتية السياسية والانتهازية على الأخلاق. ما يعني أن صعود اليمين في جوهره يمثل أزمة أخلاقية، تنعدم فيها الضوابط الإنسانية في الخطاب الإعلامي، من أجل تحقيق مكاسب سياسية وحزبية. في الغرب أيضا، لم يختفِ اليسار وحسب، أو تحول إلى أحزاب بيئية (الخضر)؛ بل إن الرأسمالية نفسها تراجعت لصالح النيوليبرالية، وصعدت قوى رأسمالية جديدة ذات نفوذ كبير. وهذا يصلح في تشخيص أزمة اليسار عالميا، لكنه لا يصلح في الحالة العربية، والفلسطينية على وجه الخصوص.
في البلدان العربية، عشية استقلالها، طرأت تغييرات اجتماعية واقتصادية سريعة وحادة، أفرزت فئات وشرائح اجتماعية متضررة، فقدت الميزات الاجتماعية التي امتلكتها سابقا, ودفعت قسما كبيرا من سكان الأرياف باتجاه المدينة، مشكّلة بنى طبقية تراوح بأشكال غير مستقرة بين ارتباطاتها السابقة ومواقعها الجديدة, وهذه الكتلة ستشكل الخزان البشري للقوى اليسارية الجديدة.
كان من المتوقع أن يواجه انتشار الفكر اليساري والاشتراكي في الوطن العربي عددا من الأزمات؛ منها هلامية الفرز الطبقي، أي عدم وجود طبقة عاملة ولا حتى تصنيع ووسائل إنتاج حقيقية؛ فما كان موجوداً عبارة عن كتلة كبيرة من الفلاحين والعمّال (بروليتاريا رثة) مع بقايا إقطاع، ومشيخات، وملاك عقار، وتجار، ورجال دين ودولة، وأيضا استعمار. ما يعني أن بدايات اليسار العربي لم تكن تشبه النمو الطبيعي في الوسطين الاجتماعي والاقتصادي، مثلما كان الحال عليه في روسيا وبقية الدول الصناعية، بل هي حالة فرض وجود ضمن بيئة غير مؤاتية، ومع ذلك، ناضلت تلك الأحزاب اليسارية للتجذر في وسطها الاجتماعي.
عن اليسار العربي والفلسطيني
بعض القوى (المحسوبة مجازيا على اليسار، أي تلك التي سمت نفسها تقدمية، مقابل المسماة رجعية) نجحت في الوصول للسلطة (حزبي البعث في العراق وسورية، وعبد الناصر في مصر، بورقيبة في تونس، اليمن الجنوبي)، لكنها أخفقت في بناء نموذج دولة ناجح، وتحولت إلى أنظمة شمولية عسكرية.. ومن ناحية أخرى، تلقت الأحزاب اليسارية الجماهيرية ضربات أمنية شديدة في العراق ومصر وإيران وغيرها.. أنهكتها إلى حد كبير.
ولم تكن أزمة اليسار العربي بسبب المضايقات الأمنية بقدر ما كانت لأسباب ذاتية؛ فقد اقترفت الأحزاب اليسارية العربية سلسلة من الأخطاء الفادحة، أبرزها التبعية الآلية تجاه المركز السوفييتي، كما لو أنَّه "فاتيكان" للعقيدة الماركسية، وفقا للمقولة الرائجة حينها (يرفعون المظلة في عدن إذا أمطرت في موسكو).. فضلا عن خطابها النخبوي المفارق للواقع.. وفيما بعد بدأت تظهر ممارسات غير مفهومة؛ مثلا تحالف قوى يسارية مع جماعات الإسلام السياسي (لمكاسب حزبية وانتخابية)، وآخرون تحالفوا مع الإمبريالية لمواجهة "خطر" الإسلام السياسي.. وقوى يسارية انضمت للسلطات الحاكمة، مقابل تغاضيها عن القضايا الاجتماعية (المرأة، الحريات، الحقوق المدنية..)، حتى أن قيادات يسارية بدأت تحج وتعتمر.. وهذا التناقض يمكن تشبيهه بالسيارة التي تعطي "غماز" لليسار، فيما تصطف على اليمين!
وفي المحصلة اختفت عناصر الافتراق والاختلاف بين اليسار واليمين، وأصبح من الصعب تعريف اليسار، أو العثور على قسمات واضحة ومحددة له..
في فلسطين، يمكن القول أنّ أزمة اليسار الفلسطيني متأصلة في تكوينه، ولم يكن مصدرها التغيّرات السياسية المرحلية (إقليميا ودوليا) وحسب. فأسباب الأزمة ليس بسبب انخراط الجبهات الفلسطينية في واقع أوسلو، ولا نتيجة الانهيار السوفييتي، ولا بسبب صعود الإسلام السياسي، ولا لغيرها من الأسباب التي نروجها بسهولة، مع أنها أسباب وجيهة ومنطقية. في الأساس لم ينشأ اليسار الفلسطيني من باطن الصراعات الداخلية والطبقية للمجتمع الفلسطيني، إنما جاء لمواجهة المشروع الصهيوني الإمبريالي الذي يستهدف الوجود الفلسطيني بكليته. وهذا النشوء يغيب عنه التحليل الاجتماعي والصراع الطبقي كمكونين أساسيين للفكر اليساري. وهو تكوّن غير طبيعي، ومأزوم أساسا، يتطلّب اجتهاداً استثنائياً لتقديم قراءة اجتماعية سياسية للصراع الوطني وطرح تصوّر يساري للتحرير، يتقدّم على الأطروحات القومية والوطنية التي مثلتها فتح. لكنّه اجتهاد لم يتحقق حتى الآن.
أبرز تنظيمات اليسار الفلسطيني الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، ويمكن إضافة بقية الفصائل التي انشقت عنها، أو نشأت على هامشها.. تلك القوى نشأت بعد النكبة (باستثناء الحزب الشيوعي)، وكانت في بداياتها تمثل الفكر القومي (الجبهة الشعبية انبثقت عن حركة القوميين العرب)، وتلك الجبهات انطلقت بقوة الدفع التي مثلتها فتح، ونمت على هامشها، وأحيانا بدعم منها.. ففي ذلك الزمن سطع نجم "الفدائية" والكفاح المسلح، وصار ممكنا بل وضروريا مواجهة المشروع الصهيوني بأدوات وقوى فلسطينية، بعد أن كانت الفعاليات والقوى الفلسطينية ملحقة وتابعة لأحزاب عربية.. لكن هيمنة المد السوفيتي (اليساري) على حركات التحرر في العالم جعل تلك القوى الناهضة تنحاز للسوفييت، وتطلب دعمهم.. وبالتالي تتبنى الأفكار الماركسية واليسارية في برامجها وشعاراتها.. وربما جاء الانشقاق الأول عن الجبهة الشعبية وتأسيس الجبهة الديمقراطية على خلفية التناقض الفكري، ومحاولة تخليص "الشعبية" من الأفكار القومية لصالح الأيديولوجية الماركسية..
ولكن، إلى أي مدى كان هذا التوجه صائبا، وضروريا؟
ما حدث في النكبة حينها، وما زال فاعلا لليوم؛ تحطيم بنية وترتيب المجتمع الطبقي والاجتماعي الفلسطيني. فالنكبة أدت إلى انهيار المنظومة المجتمعية ومعها مراكز القوى الداخلية، كما دمّرت الحياة المدنية والريفية على حدٍ سواء، ومن ثم ذَوّب اللجوء الانتماء الطبقي.. وأفرز طبقة جديدة غير معروفة في الأدبيات اللينينية والماركسية، هي طبقة اللاجئين.
هذا الواقع الجديد كان يعني ببساطة شديدة أن أزمة المجتمع الفلسطيني صارت أزمة وجود وطني، وأزمة سياسية تهدد الكيان الفلسطيني برمته، وتنذر باقتلاعه.. وهذا يعني أن المرحلة يجب أن تكون بالضرورة مرحلة تحرر وطني، وليس تحررا طبقيا ولا اجتماعيا.. لذلك، لم يكن أمام اليسار من فرصة للاستمرار وكسب التأييد الجماهيري إلا من خلال ممارسته للكفاح ضد المشروع الصهيوني.. وبالذات الكفاح المسلح الذي كان سمة ذلك العصر، ومن أهم ضروراته.
لم تتعرض الجبهات اليسارية الفلسطينية للمضايقات والضغوط والقمع الذي عانت منه أحزاب اليسار في دول المنطقة، بل تلقت دعما وتمويلا من منظمة التحرير، كما وفرت البيئة الدولية (المنظومة الاشتراكية) مناخا مناسبا لنموها..
وقد بات أمام جبهة اليسار مهمتين متداخلتين: الأولى الكفاح في سياق التحرر الوطني، والثانية النضال الاجتماعي في سياق الدور التقليدي لليسار، وهذه المهمة كانت غامضة وغير ملحة في فترة ما قبل أوسلو.. بعد تأسيس السلطة الوطنية، ومع رافق ذلك من تغييرات جوهرية في بنية النظام السياسي الدولي والإقليمي، وتوقف الكفاح المسلح لأسباب موضوعية، صار ممكنا لليسار أن يناضل في إطار المهمة الثانية: أي ترسيخ نمط الدولة المستجيبة لمصالح الفئات الاجتماعية التي يمثلها اليسار، أي الفئات الكادحة، والتزامها بالديمقراطية بمفهومها الشمولي: أي ليس فقط بمفهوم الديمقراطية السياسية وتداول السلطة السلمي والانتخابات، وفصل السلطات، وترسيخ الحريات؛ بل والديمقراطية الاجتماعية والاقتصادية، أي حقوق المواطنة، والتعليم، والرعاية الصحية، والضمان الاجتماعي، والأجور، والغلاء، وحقوق العمال والموظفين، والأمومة، وقضايا المرأة..
ما حدث فعليا، أن القوى اليسارية أخفقت في تحقيق أهدافها.. وربما كانت أزمتها جزءاً أساسيا من أزمة السلطة والمشروع الوطني ككل، وهذا ليس بسبب تراجعها في الكفاح الوطني ضد الاحتلال، بل في إطارها الذاتي؛ فهي حتى لم تمارس الديمقراطية في بناها التنظيمية، وقد أصابها التكلس والوهن، وانغمست في مشروع السلطة، وفي الإطار الاجتماعي تقاعصت، بل وتماهت مع الموروث الشعبي القبلي، بعض رموزها تماهى مع الدور الجديد للمنظمات غير الحكومية.. وآخرون انقلبوا على علمانيتهم.. وغيرهم صب كل تركيزه على تصفية حساباته مع فتح، وعمل على إضعافها..
اليوم، المبررين الوحيدين اللذان يمكنهما منح اليسار عناصر القوة والبقاء والاستمرار، هما: استئناف الكفاح ضد الاحتلال، والنضال الاجتماعي، برؤية وبرنامج جديدين.. بعد عقود من الركود والتكلس والضعف.. والاقتناع بسقوط شعارات "المركزية الديمقراطية"، و"توطين الماركسية"، و"الصراع الطبقي"، و"يوتوبيا الاشتراكية"..
ولا يكفي أن يقتات اليسار على إرثه النضالي، وسمعة القادة التاريخيين.. وهذا ينطبق بدرجة كبيرة على فتح أيضا.
#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)
Abdel_Ghani_Salameh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أربعة أخطاء في نظامنا التعليمي
-
الحرب الطاحنة بين أمريكا والصين
-
بريطانيا بين زمنين
-
لعنة النفط، وأثره على المجتمعات العربية
-
المسيح المخلّص، والمهدي المنتظر، وحروب نهاية التاريخ
-
الدين، والضرب على نقاط الضعف الإنسانية
-
النكبة، ومستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
-
تاريخ النار
-
عن تحديث الخطاب الديني
-
أسلحة المناخ
-
قصة مخطوطات قمران - مخطوطات البحر الميت
-
رجل اسمه خوسيه موخيكا
-
سفّاح نيوزيلندا
-
عقلية المؤامرة
-
نيجيريا، والفرص الإفريقية الضائعة
-
النوم سنة كاملة
-
عن الخلافة العثمانية
-
لعنة البترول، في فنزويلا والعراق
-
هل من حرب على الإسلام؟
-
إسرائيل، والصراع على هوية الدولة والمجتمع - دراسة بحثية
المزيد.....
-
النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و
...
-
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا
...
-
-الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
-
تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال
...
-
المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف
...
-
أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا
...
-
لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك
...
-
بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف
...
-
اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|