حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 6360 - 2019 / 9 / 24 - 09:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل فترة ما بين الأخفش و حازم القرطاجني التي أختارها محمد أزهري أحد تلامذة الشاهد البوشيخي الذي اعتمد هذا في بحث تلميذه تمثل عينة كافية و ذات مصداقية لتحديد دلالة المصطلح القراني و مفردته من داخل بنية اللغة العربية أم هو تجاوزها..
و هل هذه الحقبة و نصوصها كافية لدراسة تشكل معاني المفردة القرانية و لماذا تجاوزها..
و ماذا عن العربية و تداولها كما هي عند القبائل العربية في الجاهلية..
أم إن اختيار فترة الأخشم - حازم أمر مقصود له مبرراته القوية ..
و هل لازدهار العربية في العصر العباسي دور في فهم القران و تحديد دلالات مفرداته و مصطلحاته ..
هل القران مصوب لقواعد النحو و العربية أم إن قواعد النحو هي التي تحدد فهمنا للقران ..
هل كان طه حسين في كتابه " الشعر الجاهلي " على صواب أم على خطأ أم بعضه صواب و بعضه خطأ و ما هو و قد مضى عليه كم من الزمن..
هل لما يسمى عند تيار تراثي ب " منهج الدرإسات الإصطلاحية " أساس معرفي و عقلي و ديني متين معلل و مبرر أم هي قراءة تبجيلية و تجزيئية أيضا ترفض الوافد الإنساني و تزعم القراءة الأصيلة ..
و هو تيار يتوسل بالتراث اللغوي للعصر العباسي تفضيلا و تبجيلا في منح الدلالة للمفردة القرانية دون مراعات عائدات القرون السابقة من روافد ثقافية أم إن الأمر غير ذلك ..
هي بعض الأسئلة و ليست كلها و التي تشكل أساسا و منطلقا لنقد أطروحة " منهج الدراسات المصطلحية " و تتبعها أخرى تشكل مع سلسلة المنشورات القادمة مقدمة لمدخل نقدي سيوغل في محتوى كتاب او اثنين محوريين..
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟