أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب طالباني - في ذكرى الاستفتاء العظيم - آمنت باستقلال كوردستان وأكفر بما سواه من شعارات














المزيد.....

في ذكرى الاستفتاء العظيم - آمنت باستقلال كوردستان وأكفر بما سواه من شعارات


عبدالوهاب طالباني

الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى الاستفتاء العظيم
آمنت باستقلال كوردستان وأكفّر بما سواه من شعارات
عبدالوهاب طالباني
****حينما انتهى الكورد الى الطريق الاوحد الذي لا بدّ منه ، وهو استفتاء الاستقلال ، كان قد انتهى الى أنّ كل نياتنا الطيبة في التصفيق لشعارات" الحقوق القومية ، الحكم الذاتي ، الديمقراطية ،والفيدرالية والعيش المشترك " لم تكن الا "شمّات" مادة مخدرة اسلمتنا الى نومة شبيهة بنومة أهل الكهف ، وكأن ذلك التصفيق مجرد غناء بليد في البيداء لا يسمعنا فيها أحد ، ويجب أن نعترف ، ومهما كان اعترافا مؤلما وصادما ، كان تصفيقنا لتلك الشعارات كتصفيق الذين فقدوا العقل لترّهات ، كنا مجانين، وكنّا في الحقيقة نعطي المحتل الغاصب فرصة ايغال خنجره في أجسادنا بعد أن أدرك "المحتل" أننا لم نصل بعد الى مستوى فهم العالم ودناءاته وحقاراته ، وأننا في غابة ، ولأننا ما زلنا عبيد ادواته الكثيرة في " السياسة المنافقة ،الاخوة الكاذبة ، الدين ، المذهب " . صحيح جدا ان "الجيوبوليتيك" غدرت بنا ، ومع مئات الالاف من الضحايا الذين قدمه شعبنا بسخاء نادر ، الا أن التمسك بتك الشعارات قد قضمت من جوهر ارادتنا ، وكان هناك بعض السياسيين الاجانب من قالوا لنا" اين هدفكم الستراتيجي . انكم تناضلون من اجل حقوق تؤكدون لتحقيقها داخل بلدان اسمها العراق او ايران او تركيا او سوريا "...هكذا فهمنا العالم ، لاننا كنا نصفق لهذا..!!!
**** وحينما قال القائد مسعود بارزاني كلمة الكورد الحق في استفتاء كوردستان، وتحدّى الدنيا ، وسجل أهمّ مبادرة شجاعة في تاريخنا المعاصر ، وحينما أثبت ردّ الفعل الكوردي ، أن لا فائدة تذكر في التشبث بكل الشعارات الملهاة ، كل المواثيق والكلام السفسطة، وكل دبلوماسيات الكذب والمناورة. حينها ظهر لنا العالم كله على حقيقته ، بلا أخلاق وبلا ذمة ، وعبروا عن ذلك قولا وفعلا وموقفا.
****وفي الصورة الكبرى لشلال ال"نعم" الكوردستانية لاستفتاء الاستقلال ، لم تستطع حتى شلل الخيانات ان تخفي رأسها كالنعامة ، فطلعت لتقول هي الاخرى "نعم" ، فقالوا "نعم" في الشمس ، لكنهم سرعان ما تنكروا لها بعد انفضاض غبار المعارك لانهم كانوا في الليل يبنون شباك عناكب غدر في الخفاء.
****فطوبى لشعب كوردستان الذي أجمع 94% من رجاله ونسائه على كلمة ال"نعم" الصادحة القوية الصلبة الجريئة التي اجفلت كل العنصريين والمنافقين والقوى العظمى والفاسدين واللصوص والفاسقين وناكري الجميل والغشاشين والماكرين والمخادعين والمراوغين والمداهنين ...فجيشوا الجيوش الغازية وعصابات الارتزاق والقتل والفرهود و الدبابات "الستراتيجية!!" ليحيلها رجال كوردستان الى رماد...
و كوردستان بقيت وستبقى كالطود الشامخ ولن تستكين روح الكوردي الا بتحقيق هدف استقلال كوردستان .
وللحق جولات .



#عبدالوهاب_طالباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي ..كوردستان والمتغيرات..!!
- انجزاستفتاء الاستقلال ..ماذا بعد..!!
- الظلام
- لهذه الاسباب كوردستان لن يؤجل الاستفتاء..
- صبوات
- هل سيغلق النافذة؟
- شبابيك
- سلام محمد..صوت متفرد من سبعينيات الشعر الكوردي والى الان
- قراءة في ملحمة العشق الكوردية -مَم- و-زين-
- الكورد والشعب الامازيغي في المعادلات الثورية الجديدة
- رأي في سيناريوهات ما بعد الانسحاب الاميركي من العراق
- رائحة النوم
- التخيل
- في رحيل الكاتب الكبير محمود زامدار
- لماذا يريدون افراغ الشريط الحدودي لاقليم كوردستان من سكانه؟
- سلام وحرب
- جهد حضاري وفكري جيد ، ولكن!
- نموذج شعري كوردي اخر من صخب هذا العصر
- ثمن ان تقول رأيك في القضية الكوردية في تركيا :138 عاما في ال ...
- شيركو بيكه س و -جمهورية المشنقة-


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب طالباني - في ذكرى الاستفتاء العظيم - آمنت باستقلال كوردستان وأكفر بما سواه من شعارات