أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإرهاب عبر الجزيرة الطائفية!














المزيد.....

إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإرهاب عبر الجزيرة الطائفية!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمات
-127-
طارق حربي
إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإرهاب عبر الجزيرة الطائفية!
[على الإخوة في المقاومة الوطنية عدم إلقاء السلاح!! وإجراء مفاوضات مع الأميركان والبريطانيين وأية جهة كانت!!]
[لاأعرف بماذا يفكر الإخوة في المقاومة الوطنية!؟، وأية فصائل مسلحة دخلت في العملية السياسية، ولاأستطيع أن أصرح بإسمهم لكني أرى أنه لايجب القاء السلاح في الوقت الحاضر إنما الاستمرار بالمقاومة!!!]
هذا وغيره مما صرح به نائب رئيس الجمهورية الجديد المدعو طارق الهاشمي، عبر قناة الجزيرة التي لاتني تنفث سمومها على العراقيين، منذ ماقبل سقوط النظام البائد حتى هذه اللحظة!، كان صوت الهاشمي يلعلع بكل صلف البعثيين وحمقهم وطائفيتهم وغلاظة قلوبهم على العراقيين، حتى انتثر زبد فمه انتثارا على الشاشة البيضاء!، وبانت أحقاد صفراء على فقراء العراق، لاسيما الشيعة المذبوحين بمفخخات من يشجع الهاشمي ويحرض على سفك المزيد من دمائهم الزكية!
لو كان المدعو الهاشمي دعا المقاومة ابنة الزنا بالمحارم!، إلى إلقاء السلاح وفتح قنوات الحوار مع الحكومة الجديدة.. لهان الأمر، لكنه تجاوز حتى الحكومة العراقية التي هو جزء منها، وفضل الحوار مع الأجنبي على أبناء جلدته في وضع الحلول الكفيلة بالقضاء على الإرهاب!!،
في الفضائية المعادية لآمال ومستقبل العراقيين فُسح المجال للمدعو الهاشمي، أكثر مما يستحقه في البرنامج الطائفي البغيض ( المشهد العراقي)، بحيث لم يترك القيمون على الفضائية المجرمة شبّاكا إلا وملأوه بالحناء، ولا دفا ولاصنجا إلا وضربوا عليه، مستبشرين طائفين حول وطن مذبوح، لأن الهاشمي ببساطة لم يبقِ للشعب العراقي مايقوله، بعدما تم وبخبث برمجة قضية تشتيت الصوت العراقي النظيف وتقسيمه بين مرتزقة عرب وعراقيين للأسف، وبالإستناد إلى تغييب الصوت الوطني، يعلو صوت الهاشمي باعتباره البديل والأوحد على الساحة وفي المعمعة!، محرضا الظلاميين والتكفيريين والوهابيين على الذبح، ومنظرا لهم وكأنه زعيم الجناح السياسي الذي أوصلته كراهيتهم وفتاواهم وسياراتهم المفخخة إلى السلطة!؟
وإذا كانت هذه بداية زعامة الهاشمي في العراق الجديد، وهو في أعلى الهرم السياسي والقيادي، فكيف به (وبنا أيضا!!؟) بعد سنوات إذا تغيرت المحاصصة ، وأصبح رئيسا للجمهورية أو للوزراء لاسمح الله!!؟
ثم كيف استطاع المدعو الهاشمي التسلل إلى سدة الحكم، وتبوء هذا المنصب الرفيع وهو لايستحقه!؟ صحيح أنه يشبه إلى حد ما منصب طه محيي الدين معروف عهد النظام البائد : يعني (لايحل ولايربط!) لكن كيف وإلى متى يتحمل العراقيون والعراق الجديد من يهدر دماءهم بصلف عبر الشاشات، دون أن قليل من تأمل أوتحكيم ضمير، ويُرجع كرسيه إلى الوراء مفكرا بهذا الشعب الطيب المنكوب بالإرهاب والأعراب!!؟
أدعو إلى طرد المدعو الهاشمي من نيابة رئاسة الجمهورية فورا، وإحالته إلى محكمة مختصة لسوء استخدام منصبه وصلاحياته، فضلا عن خرقه الدستور الذي نص على مكافحة الإرهاب ومطاردة الإرهابيين في عراقنا، أما المستمسكات المطلوبة لمحاكمة الهاشمي فهي موثقة بالصوت والصورة وفيها دعوة وتحريض للإرهاب والإرهابيين على ذبح الأبرياء في العراق الجديد.
16.5.2006
http://www.summereon.net



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهم ...
- ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتن ...
- لو كان لدى الأسد (نووي) فيزايد على جراح العراقيين ومآسيهم!؟
- حكومة تشكلي..حجنجلي بجنجلي!!
- سماسرة الأسلحة في انتظار الحرب الأهلية!
- لماذا يتحالف مقتدى مع ملوك ورؤساء الأنظمة المعادية للشعب الع ...
- جندي عابر قارات وقصائد أخرى
- وزارة لاتحمي نفسها كيف نطالبها بحماية أرواح العراقيين!؟
- أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة ال ...
- أدين بشدة الإعتداء الإجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- البعثيون الفاشيون
- مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية أم لعودة البعثيين والعمالة ال ...
- العاب مفخخة وفيروسات لإرهاب أطفال العمارة الأبرياء!؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الطالباني بخصوص إطلاق سراح المجرم بر ...
- المس بيل وصولاغ وطقم أسنان جديد لفهد ابن شيخ عنزه!
- حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!
- التعديلات على الدستور بعثية قُحْ فارفضوها رجاء!!
- كلنا تيسير علوني..كلنا طالبان!!
- مازلتُ دائخا من الحروب
- أسباب جنون البقر الزرقاوي ووصول الإرهاب إلى ذروته في العراق! ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإرهاب عبر الجزيرة الطائفية!