أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ارهابيو ادلب اين المفر؟














المزيد.....

ارهابيو ادلب اين المفر؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 03:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارهابيو ادلب اين المفر؟ ميلاد عمر المزوغي
منذ التدخل الروسي في الاحداث الجارية بسوريا,يتم لجوء الارهابيين طوعا او كرها لا يهم عبر باصات مميزة اللون مكيفة الى ادلب لقربها من الحدود التركية,الراعي الرسمي للإرهاب والتي قامت بجلبهم من مختلف اصقاع العالم الى سوريا الابية لغرض تدميرها وتهجير سكانها فلا يزال يدور في خلد زعيمها اردوغان جنون العظمة وإحياء الامبراطورية العثمانية التي ساهم وبفعالية اخوتنا في سوريا من المسيحيين في اخراجها بالقوة من بلدهم,وكأني بحاكمها الارعن يريد ان يثار لبلده متناسيا الجرائم البشعة التي ارتكبها اسلافه ضد سكان بلاد الشام والاستفادة من خيراتها.
اصبحت ادلب مقرا للإرهابيين,الفيتو المزدوج الروسي الصيني الذي استخدم بالأمس,اكد لأصحاب مشروع المنطقة الامنة بان ذلك يستثني الارهابيين وفق مقررات مؤتمر سوتشي,فلا مجال للمناورة قضي الأمر,لقد ضاقت عليهم الارض بما رحبت,أصبح الارهابيون بين فكي كماشة,فالدولة التركية التي احضرتهم وزينت لهم الامر وبأنهم سيعيشون في سوريا جنة الله على الارض ويقيمون فيها دولتهم المنشودة التي اصبحت سراب,فإما الهروب بجلودهم الى تركيا لتستخدمهم او بالأحرى لتزج بهم في صراعات بمناطق اخرى من العالم لم تنقطع منذ سنوات ومنها ليبيا واليمن.او الموت المحتم.
كيف لمن يدعون الجهاد في سبيل الله والوطن ان ينتقل بعض جرحاهم الى مستشفيات بالأرض المحتلة للتداوي,ويتوجهون بالشكر الجزيل على حسن الضيافة والكرم,متناسين اغتصاب هؤلاء الصهاينة لأرض عربية وارتكاب ابشع المجازر في حق الفلسطينيين.
لقد فشل اردوغان في تحقيق حلمه بإقامة منطقة امنة بادلب,الغرب لم يعد يأبه بتهديداته بفتح حدود تركيا على مصارعها للدخول الى اوروبا,وبالتالي فإنهم لم يقبلوا بان تكون تركيا ضمن الاتحاد الأوروبي,لان تركيا لا تقيم للإنسان وزنا,وبالأخص حقوق الاقليات في ممارسة طقوسهم الدينية والظفر بالحكم الذاتي.
حاول اردوغان الظهور امام العالم الاسلامي على انه الحامي والراعي له,من خلال احاديثه بعديد المناسبات الدولية,وإرساله لسفينة (مرمرة) لكسر الحصار عن غزة الجريحة,التي سرعان ما اوقفها كيان العدو وقتل بعض ركابها من الاتراك المتضامنين مع القضية الفلسطينية,لكن اردوغان لم يلبث ان اقام مناورات عسكرية بالذخيرة الحية مع كيان العدو,كما انه يقيم معه افضل العلاقات ويمده بمياه (الفرات)العذبة في علب معقمة وكأني به يقول لهم ابقوا في اماكنكم فانا كفيل بالمحافظة على كيانكم.
سوريا اليوم اصبحت شبه محررة من التكفيريين والمجرمين,وسيعمل الافرقاء على انتاج دستور يحفظ وحدة التراب وينظم الحياة السياسية,ويبعد شبح الفتنة بين مكوناته الاثنية والمذهبية,وسترحل كافة القوى التي تدخلت سلبا وإيجابا في الحرب ولن يبقى إلا ابناء البلد الذين دافعوا عن كيانهم ضد المستعمر وأعوانه,اما العملاء فإنهم سيرحلون مع اسيادهم بعد ان نفذوا جزءا من مخططاته الرامية الى تدمير سوريا ونهب خيراتها وتهجير شعبها.
سوف يعيش جميع السوريين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وأعراقهم سواسية كما كانوا على مر السنين,ارض الحضارات التي حاول الارهابيون طمس معالمها لأنهم همج وكأني بهم من نسل هولاكو الذي دمر الشرق العربي واحرق الكتب.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريمر مات,العراق يستنسخ منه الكثير
- يا وطن كل شيء فيك صار عذاب....
- حرية التعبير....اكذوبة باهظة الثمن.
- بئس-الرجال- من استخلفت يا شيخٌ
- طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن
- ليبيا والمجد خِلاّنٌ واسيادُ
- ضوضاء الطائرات وأثرها البيئي*
- ما بال شعبي بالقذائف يُصفعُ
- المركبات الجوية غير المأهولةDrones
- الامازيغية, موروث ثقافي ام خطوة نحو الانفصال
- عدت يا يوم مقتلي
- أمي - رثاء-
- إدلب,نفاية العالم بها.....هل سيتم اعادة تدويرها ام إحراقها
- ارحل....ما عدت تمثلنا
- افرحوا بربيعكم..الخريف قادم
- اخوان ليبيا وحقيقة المراجعة
- معذرة مظفر النواب
- بنغازي الكرامة
- الاضحى........ والأضاحي
- ما بالُ قلبكَ بالحوراءِ منبهرُ


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ارهابيو ادلب اين المفر؟