|
إلى أين تسير المواجهة المفتوحة بين الصحافة الوطنية ورموز الحكم بالمغرب في أدراج المحاكم؟
عبد الحق لشهب
الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور:
الصحافة والاعلام
عرف المشهد الصحافي وطنيا ، خلال السنوات الأخيرة ، من زمن حكومة التناوب و حكومة جطو ، الكثير من الأحداث و التطورات المفصلية و النوعية ، و أهم ما ميزها هو مسلسل المحاكمات التي أجريت لعينة من الصحفيين ( مصطفى العلوي – علي لمرابط –بوبكر الجامعي – نورالدين مفتاح-كوكاس.......) و صحفهم بتهم مختلفة توزعت بين السب و القذف ، ووصلت إلى المس بالمقدسات و انتهاك الحصانة الدستورية للمؤسسة الملكية ، و قد كان الإطار العام الذي فعلت فيه هذه المتابعات ، منعا و زجرا ، محاكمة و اعتقالا ،تجاوز أبعاده القانونية إلى خلفيات و دوافع سياسية مرتبطة بدوائر الحكم في البلاد ، و هي مؤشرات خطيرة تنذر بإفرازات لا يعرفها أحد مداها و منتهاها خاصة في مجتمع تتعدد فيه مصادر الظلم . و هل تستطيع الجهات التي تدفع بهذه المتابعات و تتحكم في خيوطها ، أن تجهض مسيرة الخط التحريري الصاعد ؟ و ما هو الرد الميداني أو المتوقع للأجهزة التمثيلية و النقابية اتجاه هذا الهجوم الذي يتصيد الأخطاء مهما كانت تافهة ؟ وهل يتوفر الجسم الصحافي على الوحدة الداخلية اللازمة ، و المناعة المطلوبة ، و الوعي المهني الكافي لتجاوز هذه المحنة ؟ و هل يستطيع المستهدفون أن يقاوموا لوحدهم أو سيخضعون لنظام الوصاية ؟ و ما الداعي إلى إحياء مظالم عصر الظلام في زمن المصالحة و الإنصاف ؟ و هل من إمكانيات أخرى تغني الدولة عن خيار القوة كوسيلة للردع و البحث عن آلية التوافق؟ في محيط لم تعد فيه الأحزاب المسيرة و المعارضة مالكة لأية أجوبة عن أسئلة ظلت معلقة ، فتحولت إلى مجرد ماكينات انتخابية لا مشروع لها ، و عوض أن تنتج الأفكار و تنتزع الحقوق المغتصبة ، تقوم عكس ذلك بتخريج شخصيات على شاكلة أبطال هوليود في ساحة سياسية بمشهد فرجوي درامي ، حتى أمست أغلبها مستنقعات مكشوفة و قاحلة للحد الذي جعل الكثير من مناضليها يغيرون طموحاتهم نحو قضايا إنسانية و فكرية عامة ، غير أن هذا الانحدار في شقه الاديولوجي تواتر معه في السقوط الخطاب الصحافي الذي كان يشكل على الدوام علامة فارقة في تاريخ المغرب الثقافي ، و ذلك عندما اكتفت الجرائد و الصحف و اليوميات السائدة ، أن تكون ألسنة ناطقة ، و منابر للاستعراض الفلكلوري و الخيري لمحتكريها ،أو صفحات مفعمة بلغة تبرير هزيمة المسيرين و المعارضين على حد سواء .في ظل هذا الواقع المسخر سياسيا و اعلاميا و الذي انتصبت فيه بطانة من الصحفيين كأقلام مأجورة و أدوات للتطبيل لصالح أنشطة معتادة مرتبطة بالسلطة أو الحزب ، ناسية أو متناسية أن الرسالة الإعلامية تتضمن مكونات أخرى أعظم من البهرجة و السوقية التي لا تقيس العمل الصحافي إلا بميزان السياسة . وظل أغلب العاملين بقطاع الصحافة الوطنية لزمن بعيد غير قادرين على التخلص من التبعية الأفقية التي جعلت صحفهم ليس أكثر من ملحقات موازية لتنظيم أو مؤسسة أكبر منها حجما ( حزب – سلطة ).
إلا أن منتصف التسعينات و بداية الألفية ، ظهرت حركة استقلالية في الواقع الصحافي ، تبنتها بعض الأسبوعيات و نصف الشهريات و الشهريات . فقد اكتشف رواد هذا الصنف المتجدد من الصحفيين الشباب وجود فراغ حقيقي في الساحة الصحافية ، التي كانت مشكلة من هيمنة الرؤية النمطية التقليدية . فكان هؤلاء أساس إرهاصات حقيقية لبروز فكر صحافي ، شق منهجيته على خلاف ما هو قائم ، محدثا قطيعة ابستمولوجية ، من خلال خط تحريري يعتمد أدوات تواصل مختلفة ووسائل تعبير مغايرة ، هدمت البناء الخطابي الصحافي السائد ، مستحضرة في ذلك التطورات الحاصلة في المشهد الإعلامي الدولي ، و دخوله عالم المقاولة التي تنبني فيها إستراتيجية النجاح على تعميق حرية الرأي و تكسير موانع تداول المعلومات ، خاصة أن القارئ الافتراضي أو المتلقي أصبح يتمتع بحس نقدي لا يقبل التمويه . و هكذا شكلت هذه الموجة أسلوبا صحافيا بمعجم زاخر بالدلالات و الأبعاد ، تناول الكثير من القضايا الشائكة المثيرة للجدل ، و التي و صلت إلى الحياة الخاصة و الحساسة لشخصيات بارزة في الحكم بالمغرب. أمام هذه الصيغة النوعية في التعاطي مع القضايا المستأثرة باهتمامات الرأي العام .استمالت هذه الصحف (الأسبوعيات و نصف الشهريات و الشهريات...) بأدائها المتميز الخمائل اليومية للقراء الذين وجدوا فيها بديلا عن حالة الصمت المطلق و التواطؤ المختوم بمداد الإجماع الوطني. و خوفا أن تتبلور هذه التجربة الجريئة ، كمواقع حقيقية للتعبئة ، أو كمحطات إدانة و فضح لأسرار دفاتر التجاوزات الرسمية ، هذه الهواجس كانت كافية أن تثير غضب بعض المتنفذين مما كانوا و لازالوا أعمدة فعلية للقهر المخزني ، و آخرين قفزوا على السلطة في فترة التناوب ، انضافت إليهم ثلة من التابعين في الوسط الصحافي لم يسبق لهم أن جربوا عزة الكلمة الحرة .فشكل كل هؤلاء لوبي معادي لهذا الخط التحريري ، معتبرا أن هؤلاء الصحفيين فئة ضالة خارجة عن النظام ، تبحث عن النجومية و الشهرة المجانية ، وذلك من خلال مقاومتها و معارضتها لمسيرة الانتقال الديمقراطي . و بدأت هذه الجهات من خلال مواقعها الرسمية في مؤسسات الدولة بتصعيد لهجتها الاستعدائية من مستوى القول إلى مستوى الفعل في زمن قياسي ، و عمدت إلى تحريك المحاكمات في حق الصحفيين مرتكزة على رجعية القوانين و الأنظمة المؤطرة للمهنة ، و توالى مسلسل المجابهة ضد أنصار الكلمة الحرة في الصحافة الوطنية وذلك عبر عدة إجراءات إدارية تعسفية ، و أخري غير مباشرة استغلت قوانين الصحافة الجامدة لإجهاض الصحوة الصحفية التي بدأت تظهر معالمها في السنوات الخيرة ، و من صلب هذه الوسائل و الإجراءات مايلي : - تفعيل المحاكمات ضد الصحفيين إما من خلال ملفات تهم المهنة ، أو النبش في السجلات الشخصية قصد اسقاطهم بدعاوي يتم تركيب عناصرها بشتى الوسائل ، ثم الزج بهم في غياهب السجون أو ابعادهم عن الوسط المهني ، وهذه القدرة الخارقة على تكوين و تشعيب المتابعات القضائية ضد الصحافيين ، تحيلنا أن صناع مثل هذه الأدوات استعادوا بلا حياء مناهج الاستعمار الفرنسي في التعامل مع الصحافة آنذاك ، ذلك أنه بعد رحيل ليوطي ، برزت أسبوعيات باللغة الفرنسية ، تسائل آنذاك الجنرالات الفرنسيين عن بشاعة استغلالهم للفلاحين المغاربة (كأسبوعية ، ( le cri du maroc فاعتقل صحافيوها و لفقت لهم تهم غير مباشرة كتحريض الجيش على العصيان ، و هانحن الآن نرى هذا المسلك يعاد استخدامه من مسؤولين منتخبين و ليس مستعمرين ، و مع ذلك فهم يحتمون بأفعال المعمر التي نبذها المغاربة . - التجريد من الحقوق الفكرية و الصحافية ، و المنع و الإبعاد القسريين ، و هو نفس الإجراء الذي جربه المقيم الفرنسي في عهد الاحتلال حين أبعد الأستاذ الجليل الوزاني صاحب جريدة ،L’action du peuple و إن معالم هذا السلوك لا زالت قائمة و سارية المفعول في جوهر تعاملات إدارتنا مع الكثير من أقلام هذا البلد. - فبركة القضايا المفتعلة ضد إدارة بعض الصحف ، و إثقال كاهلها بغرامات مالية ، و إغراقها في اكراهات قصد تعجيزها على مواكبة إصدارتها. - التسخير الجبري لبعض دور الطبع و شركات التوزيع و غصبها على عدم التعامل مع صحف بعينها في الكثير من الحالات ، و أحيانا تجفيفها من الأكشاك إن اقتضت الضرورة ذلك . - منع الصحافيين من إجراء الريبورتاجات و الاستجوابات و الزيارات لفائدة المعتقلين . - ترسيخ ثقافة تحريم العاملين بقطاع الصحافة من الاطلاع على التقارير و السجلات و الوثائق التي نفاجؤ أحيانا بتداولها في مؤلفات غربية وفرنسية و اسبانية . -اللجوء إلى الترسانة القانونية المعززة بفصول و بنود و لوائح و مراسيم تنظيمية ، أهم ما فيها أنها للأسف الشديد نظام وصاية و نسق من المحرمات و اللاءات لا تصلح لتأطير مهنة الصحافة ، بقدر ما أنها ستكون ذات فعالية إن هي طبقت في مجال مراقبة المال العام و محاسبة المتلاعبين . إن هذا النظام العقابي و الجزائي الذي لجأت إليه الدولة بدوافع عامة أو شخصية ضد رموز الفكر الصحافي التحريري، ليس إلا تعبيرا عن استمرار ثقافة الهواجس الأمنية و الحساسية المفرطة اتجاه الكلمة الحرة البليغة ، و هو المقياس الذي أثبت التاريخ أن له افرزات يصعب علاجها فيما بعد، مما يفرض على الدولة إن رغبت في مقاربة صحيحة للوضع الصحافي ، أن تعيد تكيف و تأقلم أجهزتها مع هذا التطور الحاصل في الوسط الصحافي ، وأن تعتمد وسائل للتعامل أكثر ليونة تحافظ به على المفهوم الدستوري للتوابث ، و في نفس الوقت تتفادى إجهاض الخط التحريري الذي يتجه نحو تعميق الحريات الفكرية الفردية و الجماعية و تأسيس نظام جديد لتقييم الأوضاع . و بغض النظر عن خلفيات خطاب الإثارة الذي تثيره بعض اللقاءات الساخنة التي تجرى أحيانا في صفحات هذه الصحف إلا أن هذا ليس مبرر لاسترجاع الثقافة البوليسية الاستئصالية ، و التحرك ضدها عبر آليات رسمية قدحية ، فالمطلوب هو دفع مؤسسات الدولة الشرعية إلى ضرورة تلمس جوهر التطور في حركة الإعلام ، و ماوازاه من تبدلات في إستراتيجية الخطاب و المواد الموجهة للقراء. إن اتجاه المتابعات الترهيبية إلى عينة من الصحفيين ، و تسلسلها في زمن قياسي جعلها تتجاوز طبيعتها القانونية أو الاحترازية ، إلى كونها بنية و مخطط مدروس موجه إلى ضرب النواة الاستقلالية التي بدأت تتشكل في الكتابة الصحافية الوطنية الحالية ، و عوض أن تؤدي هذه الممارسات إلى جبر رواد هذا الخط التحريري على الخضوع ، و ثني صحفهم على المضي في هذا الطريق ، و ذلك بتحجيم و تقليم أظافرها و تقطيع أوصالها و تفكيك بنياتها الإدارية و المالية و الفكرية .إلا أن النتيجة أتت معكوسة و مقلوبة تماما حيث توسع نطاق الأسبوعيات و الشهريات التي سلكت نفس المنهجية في خطها الصحافي. ان مانراه اليوم ، من حرب ضارية بين النخبة المؤثرة بأسلوبها الجديد في الوسط الصحافي و بين أجهزة الدولة ، وضع مريب و استثنائي .قد يدفع من جديد إلى هجرة الصحفيين. مما يمكن أن يعاد معه تكرار مآسي الذاكرة السياسية التي عرفها المغرب في مراحل تاريخية عصيبة و مظلمة . و بالتالي فتح المجال أمام تبني و تشكل جبهة رفض في المحيط الخارجي للمغرب خاصة في فرنسا و اسبانيا ، كرد فعل على تقليص هامش الحرية محليا. و استنادا إلى الدور الخطير والدقيق الذي تلعبه الصحافة الوطنية النوعية (صحافة الرأي ) كآلية ضرورية توفر للمواطن عبر المعطيات الواردة في صفحاتها الأرضية التمهيدية لبناء مواقفه، فانه من غير اللائق أن تحاول الدولة احتواء هذه الصحوة الصحافية و إفراغها من محتواها التأطيري و التوعوي و منعها من أداء رسالتها . صحيح أن المتتبع للممارسة الصحافية الوطنية يقتنع بحتمية مراجعة واقع القطاع و ضرورة هيكلته في إطار تكريس أخلاق المهنة ، و إيقاف تسلل المتطفلين و المنتفعين الذين لا هم لهم سوى مراكمة الامتيازات على حساب الحد الأدنى من أسس المهنة .إنما شعار المراجعة الذي سمعناه ولمسناه في النقاشات المستديرة و المدارة بشكل رسمي ، تريد أن تحتفظ لنفسها بالسلطة الاحتكارية الأحادية لما يسمى بقواعد تنظيم القطاع ، و هذه الرؤية المغلقة هي مؤشرات عن عملية التصفية التي تهيأ ضد نوعية من الصحفيين بسبب توجهاتهم الإعلامية. و هنا نستغرب كون طبيعة هذا الإسرار الرسمي ، يريد التعامل مع هذا القطاع كأنه مشكل من و كالات عمومية ملزمة بتعاقدات نظامية تفرض على الصحفيين (كتابة و تحريرا و إخراجا) وفق الضوابط و اللوائح المرسومة لها سلفا ، حتى تصل إلى درجة التعبير الصحفي التقريري الذي يبتعد عن أي تفاعل نمطي مع الأحداث المواكبة و هموم الناس و مشاغلهم . إن هذه الرغبة الرسمية الجامحة في إحاطة العمل الصحفي وكل العاملين فيه بسياج الإخضاع، ستؤكد الأيام بأنه حلم أسطوري ، وفهم غير سليم لطبيعة الجنس الفكري الذي تنتمي إليه اللغة الصحافية المكتوبة ، و ذلك لسبب بسيط جدا ، هو أن هؤلاء العاملين على تدمير هذا الخط التحريري ، و ترويضه داخل إسطبل المدجنين اكتشفوا أن التاريخ هزم أكثر من مرة و كذب في أغلب المحطات أن تسخير السلطة للصحافة بشكل مطلق أمر غير متاح لا في الماضي و لا في الحاضر و لا المستقبل. لهذا ﻔﺇن من قدر لهم تسيير شؤوننا مدعوون بالتخلي عن أنانية الحكم ، و بالتالي النظر بشكل تركيبي للفعل الصحافي الوطني المتجدد ، وفهم نسق حركيته الكمية و الكيفية ، و معرفة مخاضاته و تقلبات مفاهيمه خارجيا و داخليا، و بذلك يمكن أن تنمو لديهم قناعات هادئة و حكيمة ، تبتعد عن ردود الأفعال و تنخرط في مشروع عصري حداثي لإصلاح منظومة الإعلام الوطني لكن عبر بوابة المهنيين و باقي الفاعلين ثانيا.
#عبد_الحق_لشهب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فضيحة بطلها فرعون موكادور
-
باركا ..... لا تحرقوا أولادنا
-
حكومة الشفوي وملك الفقراء
-
عمليات إجهاض بالجملة انتهت بوفاة موظفة بالمعهد الموسيقي
-
من يكتب محضر مخالفة لرئيس المجلس البلدي و يحاسبه على مخالفته
...
-
فضيحة بطلها مستشار ملكي
-
كفى من الكذب على هذا الشعب
-
مؤسسة الشعبي بين نهب المال العام و التحايل الضريبي
-
المغاربة يسرقون بعضهم
-
المغرب ... و المهام المطلوبة
-
الوجه الاجتماعي للحكومة المغربية
-
لوبيات المال تبسط أيديها و تعيق التنمية
-
الصويرة و غياب السلطة المحلية
-
تأملات في الوضع الاقتصادي و السياسي بالمغرب
-
باي....باي المغرب
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|