أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - نتانياهو الوجه القبيح للعنصرية و الحرب .1.














المزيد.....

نتانياهو الوجه القبيح للعنصرية و الحرب .1.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 16:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" و وعوده لناخبيه بضم مستوطنات الضفة الغربية و شمال البحر الميّت و غور الاردن الى دولة اسرائيل، اثارت ردود افعال غاضبة في المنطقة و في كثير من دول العالم، وسط انباء تفيد بأنها مجرّد تصريحات لكسب الاوساط الأكثر تطرفاً و عنفاً في اسرائيل، اثر خساراته الفادحة في كسب الرأي العام هناك بسبب تُهم الفساد التي تلاحقه . .
في وقت يرى فيه مراقبون و محللون مستقلون بأن تصريحاته ليست دعاية انتخابية كما يُتصوّر، لأنه هو الذي سار على تحطيم كل الاتفاقات بين المنظمات الدولية و الفلسطينية و إسرائيل، الداعية الى السلام و الى ضمان حقوق الشعب الفلسطيني العادلة. و قد برز ذلك السلوك علناً منذ اغتيال رئيس الوزراء الاسبق "اسحاق رابين" عام 1995 على يدي قاتل صهيوني متطرف و كانت اصابع الإتهام كلّها توجّه الى نتانياهو الذي كان منافسه الأكثر عنصرية و تطرفاً . . "رابين" الذي نادى بدولة ديمقراطية علمانية و اشتهر قوله : ( لقد ارتكبنا اخطاء كبرى . . اننا لانواجه صحراء خالية، اننا نواجه شعوب لها حضارتها).
نتانياهو الذي اشتهر بجهوده المحمومة في محاولة القضاء على اهداف : دولة ديمقراطية مدنية واحدة للجميع، دولتان متساويتا الحقوق اسرائيلية و فلسطينية . . و اصراره و طاقمه على الدولة الدينية العنصرية اليهودية، التي تستفز ديانات الآخرين في المنطقة، و التي سببت و تتسبب بظهور افكار و منظمات تشدد و تدعو الدولة الدينية و الاصرار عليها، اسلامية كانت او مسيحية او غيرها.
بل و واصل ذلك بفتحه المستشفيات الإسرائيلية لعلاج جرحى داعش الإرهابية الإجرامية بحق شعوب المنطقة كما تناقلت حينها وكالات الانباء و عرضت مقابلات على الشاشات مع جرحى داعش في تلك المستشفيات. ثم قيامه بتشريع قوانين تجريد غير اليهود من كثير من حقوق المواطن في اسرائيل ، الأمر الذي اثار النقمة عليه ليس من اصحاب الديانات غير اليهودية فحسب، بل و من عديد من المنظمات اليهودية داخل و خارج اسرائيل، التي تضم محامين و رجال علم و ادب، موظفين و كسبة و عمال، طلبة و نساء و دعاة سلام و حقوق الانسان .
و يحذّر سياسيون و مثقفون من السعي المحموم لنتانياهو لإشعال حرب مهما تكن شاملة في المنطقة لتجيير بقاءه على كرسيه باعلان حالة طوارئ تمدد ذلك البقاء، و تستجيب لمصالح المجمعات الصناعية العسكرية و مجمعات الطاقة الإسرائيلية و الدولية التي تدعمه، و التي له و لطاقمه الحاكم حصص كبيرة فيها تدرّ عليهم اعلى الأرباح، و بسلوك يشابه و يتواصل مع سلوك الرئيس الأميركي ترامب، الذي تصفه اوساط محايدة مطّلعة كثيرة بخطورة ذلك الثنائي.
و تحذّر من استغلال ثنائي ترامب / نتانياهو الذي ينضم اليه مؤخراً بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الجديد . . تحذّر من استغلالهم لأية ثغرة او تصرف احمق او منفلت في الرد سواء على ضربات الطائرات الإسرائيلية دون طيار على اهداف في ثلاث دول عربية، او على تصريحاته الانتخابية بتمدد اسرائيل، التي دون تهيؤ و تحشيد الرأي العام الداخلي و الدولي، قد تتسبب باضرار اكثر جسامة و كما سيأتي. (يتبع)



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار .5.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار .4.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار .3.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار.2.
- في اسباب استمرار عدم الاستقرار 1
- المرأة السعودية تحقق نجاحاً جديداً
- شبح الحرب و الفساد و اللادولة .2.
- شبح الحرب و الفساد و اللادولة .1.
- سماقولي و انقاذ حياة النصير شيرو ! .4.
- سماقولي و انقاذ حياة النصير شيرو ! 3
- سماقولي و انقاذ حياة النصير شيرو ! 2
- سماقولي و انقاذ حياة النصير شيرو !
- لا للحرب !
- خطر عودة (الدولة) المارقة داعش !
- - تجمع القوى المدنية - و الآفاق . .
- ربيع باليسان و الضربة الكيمياوية ! 3
- ربيع باليسان و الضربة الكيمياوية ! 2
- ربيع باليسان و الضربة الكيمياوية ! 1
- في انقاذ المناضل - عمر سيد علي - 2
- في انقاذ المناضل - عمر سيد علي - 1


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - نتانياهو الوجه القبيح للعنصرية و الحرب .1.