حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 01:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أتابع ما ينشره بعض النشطاء في حقل التربية على صفحاتهم يتصببون عرقا و أصدقاءهم " يجمجمون " و يعجبون و يعتقدون أنهم يكافحون مشروعا بكامله و من بينهم أساتذة جامعات و دكاترة...
أحيانا ينتابني الشك و الشعور بأن البعض يتعمد هذا التهريج و ليس لأن " البقرة هذا ما حلبت كما يقال "...
ما هذا التهريج و الضجيج...
هل نعتني بدراسة مخاطر مشروع متكامل أم نحن نكافح لتحسين و تنبيه الغير فقط على أخطائهم التي يرتكبونها عن قصد و غير قصد ..
العقل التبعيضي عند الكل كارثة ....
من عجز عن الإرتقاء بالشباب و الناس و الطلاب و رجال التربية إلى مستوى من الوعي أنضج فليكف عن هرفه و ضجيجه فليس هو الخلاص...
كفوا عن الإساءة للقيم بدفاعكم المبعض و الذري ..
قوموا بستر عوراتكم فالخصوم تضحك عليكم..
أنتم لا تريدون مواجهة الناس التي تعارض مشروع التغريب في المدرسة في عيوبهم بل ممارسة النفاق الإجتماعي معهم لكسب ودهم و رضاهم و الركوب على أنقاضهم و إبقاءهم على حالهم البئيس...
كفوا شعبوية و انتهجوا الفعالية ...
علموا الناس الإرتقاء بقيمهم و هويتهم و مدرستهم فالقضية ليست فقط أخلاقية بل تتعلق بالبيداغوجيا و العلم و نوعية مخرجات المدرسة..
كفوا عن الضجيج و التهريج و ارتقوا بنقدكم و قدموا البدائل إن كنتم تحملون...
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟