حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 23:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لمحمد أركون و اللسانيات و تطبيقاتها في فهم القران قصة بدأت في سبعينيات القرن المنقضي ...
قام أركون بنشر مقدمة لترجمة النص القراني لصاحبها " كازيمرسكي " سنة 1970حيث وسمها ب " كيف نفهم القران " ..
و أذكر أنني اقتنيت هذه الترجمة في التسعينيات من القرن الماضي هي و ترجمة حميدو الله و لا أذكر إن بقيتا عندي أو إحداهما و سأبحث عنهما لحاجتي الماسة لهما و في حالة لن أجدها بمكتبتي سوف أعيد اقتناءهما إن استطعت...
ثم جمع محمد أركون جميع بحوثه التي كتبها و وظف فيها السيميائيات و اللسانيات لتحليل الخطاب القراني و التي أنتجها ما بين 1970 و 1982 في كتاب وسمه " قراءات في القران " "Lectures du Coran " صدرت منه طبعتان الأولى في فرنسا
-باريس - سنة 1982 و الثانية في تونس سنة 1991 ...
و أذكر أنني تمكنت من تصويرها على أصل النسخة من عند صديقي الراحل الدكتور أبو عمران الشيخ رئيس المجلس الإسلامي الأعلى رحمه الله و أسكنه جناته...
أصدر محمد أركون كتابه الموسوم " القران من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني " الذي نقله إلى العربية هشام صالح فصدرت طبعته الأولى عن دار الطليعة - بيروت - سنة 2001 و الذي ضمنه ثلاث فصول من اخر كتاب له " قراءات في القران"
( قراءة سورة الفاتحة - قراءة سورة الكهف - موقف المشركين من ظاهرة الوحي )..
اقتبست هذه المعلومات و التي سأاتناولها موضوعاتيا لاحقا من مقدمة كتابه الأخير المذكور أعلاه و هو بين يدي الان ... ( يتبع)
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟