أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في علاقة القومي العروبي بالإسلامي..














المزيد.....

في علاقة القومي العروبي بالإسلامي..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 04:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" في علاقة القومي العروبي بالإسلامي.."

إستوقفني على فضاء أوروك منذ أربع سنوات مقال الدكتور محمد عبد المطلب الذي قدم فيه عرضا تاريخيا حول موضوع العروبة و الاسلام في الوطن العربي و الذي إستوقفته نكسة 1967باعتبارها منعرجا هاما في مسار الفكر القومي العربي...

بل أذكر و أقول كان منطلقا للمراجعات وقد أدى ذلك الى تحول كثير من الأعلام و الرموز القوميين الناصريين خاصة في مصر العربية نحو إسلام عقلاني بنزعة أحيانا يسارية من الناحية الإجتماعية مقابل نزعة ليبرالية كانت تسود داخل الحركات الاسلامية ..

إفتتح قوله بإشارة إلى أن تحزب الدين يؤدي الى الطائفية و هي ورقة توظفها القوى الأجنبية لتمزيق الشعوب و تفتيت وحدتها ..

غير أننا نرى بأن القوى الهيمنية في العالم لا تترك ورقة إلا وظفتها سواء تعلق الأمر بالدين او العروبة او القبلية او الحكم و السلطان أو المعارضة

كما نؤكد على ان الشعوب العربية توحدت قبل النكسة و استمر البعض في وحدة هشة الى ان تشظى و انقسم ما بقي من عرى التوحد و العيش المشترك الامن..

لقد تمكنت الشعوب ان تتوحد تحت سلطان الدكتاتوريات العربية الحاكمة التي تبنت قضية القومية العربية ايديولوجية مع الاشتراكية و كان الخيارملائما حينئذ مع السياق العالمي في ظل استقطاب عالمي و خيار للدول العربية كانت فيه الغلبة للاشتراكية نظاما اقتصاديا ...

و قد ساعد السياق هذه الدول و حكامها ان يقودوا شعوبهم الفقيرة التي تحررت أغلبها لتوها من هيمنة الاستعمار الليبرالي ..

ساعدهم السياق أن يحكموا شعبوهم بالإشتراكة بسلطان حلم العدالة الاجتماعية و المساواة و التحررمن الهيمنة الاستعمارية....

و لم تكن الشعوب العربية مخيرة و لا حرة في إختياراتها لانعدام الحرية و الديمقراطية و من ثمة سقوطها في تقديرنا في مسألة الطائفية و ارتباطها بالدين ...

بل ان الظاهرة الدينية في الوطن العربي في شكلها النضالي الحزبي متنت أركانها على أنقاض النكسة و خرجت الظاهرة الدينية من رحم القومية العربية و على أنقاضها و انكساراتها وتلك هي طبيعة التحولات و الحراك و البدائل التي تتأسس في التجارب العلمية على انقاض سابقاتها و اخفاقاتها ...

كنا نود ان يشير الباحث في مقاله الى فكر النهضة لعله يتلمس العلاقة بين العروبة و الاسلام ومدى حضور هده الاشكالية عروبة / اسلام في ادبيات فكر النهضة مع الاشارة الى راهن الفكرة القومية العروبية و الاسلامية عبر تجربتي العراق و سوريا ...

و إذا أمكن التأريخ لنكسة جديدة نالت من القومية و الاسلامية معا و كيف السبيل الى تجاوز هدا الوضع الذي يملي على الطرفين مراجعة جذرية تؤسس الى تاصيل و تنظير و مفهمة حديثين ..

و البحث في مكانة الديمقراطية و الحرية و الاقليات في الفكرين لمواجهة تحديات الراهن و افق التحالف القومي الاسلامي و مكانة الاسلامي غير القومي في جغرافية التأسيس الجديد و اعادة البناء بعد المراجعة النقدية ..

لعل هذا ما يستكمل عبر النقاش و الاضافات و المقالات اللاحقة ..


ملحوظة / مقتبس مع تصرف قليل من تعليق لي قديم على صفحة أورك



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخرج و لا تدخل مغاراتهم المظلمة..
- الشاعر و الفيلسوف -صراع الأضداد- أم وئام الأحباب
- الجزائر : الحالة التي تستعصى على الدراسة - الجزء الأول - - ا ...
- أمة إقرأ المحمدية تخلفها أمة لا تقرأ و تجعل من رعي الغنم قيم ...
- في العلمانية و الإسلامية ..
- ملاحظات حول الحراك الجزائري راهنه و مستقبله (1)
- ضجة البخاري و مسلم ..
- كلمة مبسطة حول جدوى العلمانية ..
- في الأزمة و سبل الخروج منها ..بين ابن رشد و الغزالي ..
- في المدرسة الجزائرية و جلد الذات
- جيل دولوز و الغموض ...
- ما لا يعلمه أدعياء العلمانية الصغار من العرب حول أردوغان..
- الفيلسوف و المفكر لا ينتهيان ..
- نهاية النص الأدبي و الفلسفي و الفكري ..
- نخبة قليلة أجدى من كثرة مفلسة ....ليست النخبة وحدها من تصنع ...
- التفلسف بين المكرمة و الجريمة
- الإلحاد و الإيمان و بينهما العقل من خلق الله لا البشر
- فتحي المسكيني و البحث عن تجاوز هيدغر و مسألة الترجمة..
- في الإصلاح التربوي..
- في القوامة


المزيد.....




- المسيحيون يحتفلون ببدء أسبوع الفصح من الفاتيكان إلى القدس
- روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
- عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب ال ...
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود ا ...
- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...
- لماذا يقتحم المتطرفون المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي؟
- اغاني الأطفال ممتعة على تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 .. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في علاقة القومي العروبي بالإسلامي..