علي عبد السادة
الحوار المتمدن-العدد: 1552 - 2006 / 5 / 16 - 17:47
المحور:
حقوق الانسان
اعترض على صياغة "يوم غد"، وقال: مداعبة"السبحة"، افضل من انتظار نشرة الاخبار، فلا جديد ومازالت"الاستحقاقات"و" الوحدة الوطنية"و"الشفافية" و"المصلحة العامة" شماعات يعلق عليها مسؤوليةتصريح:"الايام القليلة القادمة".
هكذا انتزع جارنا سلك الكهرباء الموصل الى جهاز التلفاز.
كذلك فعل صاحب المقهى في البلدة، ما عاد يدير سوى "بكرة" الغزالي بعد "التفت" "بكرة" الحكومة . لا امل منها اليوم ولا حتى غد، ولعبة "خلال يومين" ما عادت تجدي مع تلك العجوز التي فقدت ولديها في "مفخخة" ، وزوجها مقتولا مرميا في المياه الاسنة، وبنتها في عملية اغتيال على ناصية الطريق، لقد كتب على صدرها، الطبيبة في مستشفى الطوارئ، الخائنة.
وكذلك يتنافس رجالات البلدة على حصصهم"وزاراتهم"، بعد ان اختلفوا حول"عدد النقاط" التي سجلها لهم الاهالي يوم غمسوا اصابعهم في علب الحبر، انهم يتباحثون- يتنازعون- يتنافسون على "النفط" يوم ذهب منها ما قيمته 800 مليون دولار في بطون "المهربين" والكهرباء التي لم تستثن "المنطقة الخضراء" حيث يتباحثون، من برامج قطعها. والداخلية التي يختلف اطرافها في تقدير عدد القتلى- الضحايا – الشهداء في حادث واحد، والتجارة التي كانت ترغب ابدالنا "التموينية" نقودا. والصحة التي قال جهاز فيها ان كل ثلاثة اطفال، يموت أحدهم من الجوع.
وفي المقهى لجأ الزبائن الى متابعة "أنباء الحكومة" عبر الصحف:
الاول: تقول هذه الصحيفة: "كل ثلاث نقاط، او اكثر، وزارة" ..لا افهم طريقة التوزيع.
الثاني: وتقول هذه الصحيفة:" كل ثلاثة اطفال واحد جائع" ..افهم الطريقة التي يموت فيها الانسان.
* الى الحكومة: من اجل الخبز الناس ستتكلم بصوت عالٍ.
#علي_عبد_السادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟