أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهما!














المزيد.....

الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهما!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1552 - 2006 / 5 / 16 - 17:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمات
-126-
بقي اسبوع واحد لاأكثر، على المهلة المنصوص عليها في الدستور العراقي، لتقديم الحكومة إلى البرلمان للمصادقة عليها (22 مايس)، لكن تشير التسريبات يوميا تقريبا، إلى أن رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، ربما يعلن وزارته قبل المهلة المحددة، (ربما خلال 48 ساعة)، دون تسمية وزيري الدفاع والداخلية!!.
فجبهة التوافق تطالب بوزارة الدفاع والإئتلاف بالداخلية، وانسحب حزب الفضيلة بسبب إفلات وزارة النفط من يديه، - بعد مشاورات واجتماعات كثيرة- ورسوها لصالح الدكتور الشهرستاني من قائمة الإئتلاف، ووقفت طويلا أمام تصريح صباح الساعدي الناطق الرسمي باسم حزب الفضيلة في مؤتمر صحافي اليوم : نحن ماضون في قرار الانسحاب إلى آخر المشوار وهو قرار نهائي لا رجعة عنه، حتى إذا تم اعطاؤنا وزارة النفط فإننا لن نعود!!، لم أجد في التصريح مايغلب مصلحة شعب مقهور بالمفخخات والاختطاف والتمثيل بالجثث، والشكوى الدائمة من طول ساعات انقطاع التيار الكهربائي وشحة المياه الصالحة للشرب والبطالة وغير ذلك، بل وجدت التصريح أشبه مايكون بمنطق الصبيان عندما يتعاركون في درابين الناصرية!، ويزعلون فيذهب رئيس الفريق الخصم لاسترضائهم وكسب ودهم للعودة ثانية إلى الحلبة!!
إن هذه الأحزاب الجديدة على الساحة العراقية لايجب أن تعطل تشكيل الحكومة التي ينتظرها شعبنا بفارغ الصبر، بل يجب أن تتجاوزها وتجعلها تعرف حجمها الحقيقي كأحزاب معارضة تحت قبة البرلمان، وعليها تقديم برنامجها السياسي.
أما مبدأ أن تذهب الوزارتان إلى مستقلين ليس لهما ميليشيات، فهو مبدأ سليم ووطني كما أعتقد، مايجعل الحكومة وقراراتها القادمة بعيدة عن شبهات، كانت اتهمت بها وزارة الداخلية في حكومة الجعفري : صدقا وكذبا، وتكالب الإعلام المأمور والمأجور على الداخلية، كلما دهمت وكرا للمجرمين قتلة شعبنا، أو القت القبض على إرهابيين قادمين من وراء الحدود، بلحى وسخة وفتاوى مجرمة، غايتهم ذبح المزيد من أبناء الشعب العراقي البريء.
بإختصار : الداخلية والدفاع وزارتان أمنيتان لايجوز أن توكلا لرئيس الوزراء في ظرف حرج واستثنائي، أول الملفات الساخنة التي ستواجه وزارته هي مكافحة أعداء الشعب العراقي من العربان الإرهابيين في الداخل، والعربان وسواهم من المتربصين به في الخارج، ، من هنا فإن رئيس الوزراء المكلف له واجباته ومشاغله في إدارة شؤون البلاد، وأرى أن تحزم الحكومة أمرها بتسمية وزيري الداخلية والدفاع وتتجاوز المحنة، بالحوار السياسي المنفتح على جميع الكتل السياسية والدعوة لتغليب المصلحة الوطنية العليا، لتقف حكومتنا المنتخبة أمام شعبنا قوية لأربع سنوات قادمة، أقصى أمنياتنا فيها أن يتم القضاء على الإرهاب نهائيا، ويسود الأمن ويطبق الدستور وتلبى الحاجات اليومية والملحة للشعب العراقي.



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتن ...
- لو كان لدى الأسد (نووي) فيزايد على جراح العراقيين ومآسيهم!؟
- حكومة تشكلي..حجنجلي بجنجلي!!
- سماسرة الأسلحة في انتظار الحرب الأهلية!
- لماذا يتحالف مقتدى مع ملوك ورؤساء الأنظمة المعادية للشعب الع ...
- جندي عابر قارات وقصائد أخرى
- وزارة لاتحمي نفسها كيف نطالبها بحماية أرواح العراقيين!؟
- أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة ال ...
- أدين بشدة الإعتداء الإجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- البعثيون الفاشيون
- مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية أم لعودة البعثيين والعمالة ال ...
- العاب مفخخة وفيروسات لإرهاب أطفال العمارة الأبرياء!؟
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس الطالباني بخصوص إطلاق سراح المجرم بر ...
- المس بيل وصولاغ وطقم أسنان جديد لفهد ابن شيخ عنزه!
- حيران من تبرئة الجيران في السياسة العراقية!!
- التعديلات على الدستور بعثية قُحْ فارفضوها رجاء!!
- كلنا تيسير علوني..كلنا طالبان!!
- مازلتُ دائخا من الحروب
- أسباب جنون البقر الزرقاوي ووصول الإرهاب إلى ذروته في العراق! ...
- على حكومة تمن وقيمة أن تستقيل بعد فاجعة جسر الأئمة!


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهما!