أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عامر هشام الصفّار - الأستاذ الجرّاح العراقي الكبير زهير البحراني في ذمة الخلود















المزيد.....

الأستاذ الجرّاح العراقي الكبير زهير البحراني في ذمة الخلود


عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 22:22
المحور: سيرة ذاتية
    


أستاذنا الجرّاح الدكتور زهير رؤوف البحراني في ذمة الخلود
بمزيد من الأسى والحزن ننعى أليكم والى مجتمعنا الطبي العراقي أستاذنا الجرّاح الكبير الدكتور زهير رؤوف البحراني والذي وافته المنية في لندن مساء أمس.... نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه جنات النعيم ويلهم أهله وذويه وزملاءه جميل الصبر.
لعلم الجراحة وأهله في العراق قصص كثيرة نشأت من طبيعة التفاصيل الخاصة بالأطباء الجراحين شخصيا وما يقومون به من عمل يحتاج الى علم وأبداع.. وهكذا تسمع عن جراحين عراقيين أصحاب مواهب في العمل الطبي والفعل الأبداعي الفني مثلا، ومن هؤلاء المرحوم الجرّاح الفنان خالد القصاب...
ولكني في عجالتي هذه أسعى لأن أحيط بأنجازات جرّاح عراقي كبير تخرّجت على يديه كوكبة من أطباء العراق ممن هم اليوم يخدمون الأنسان أينما كان بمهارة تماثل مهارات أساتذتهم. وأستاذ الجراحة هذا هو زهير رؤوف البحراني لا غيره..عميد الجراحين العراقيين ورائد جراحة الجهاز الهضمي في العراق.
ولادته ونشأته
ولد البحراني زهير في بغداد في عام 1933 ودرس في كليتها الطبية ليتخرج منها عام 1955. ومنذ بدايات سنوات التدريب الطبي تفتّحت عنده رغبة العمل في فرع الجراحة، وهكذا واصل تدريبه شأنه شأن أطباء العراق، في بريطانيا حيث حصل على زمالة كلية الجراحّين الملكيّة البريطانية في لندن في عام 1963.
ولم يطل البقاء به في بلاد الأنكليز حيث أبى الاّ أن يعود في بدايات الستينيات لأرضه ووطنه...وهكذا عيّن في عام 1964 أخصائيا في الجراحة في المستشفى الجمهوري في بغداد، وعيّن في نفس الوقت مدرسا في كلية الطب بجامعة بغداد..وهي الكلية الطبيّة الأم في العراق.
ومَنْ خَبِر أطباء الجراحة يدرك أنهم يعملون ومنذ سنواتهم الأولى على التخصص الدقيق في فرع من فروع الجراحة..وهكذا كان الحال مع زهيرنا البحراني الذي وجد في أمراض الجهاز الهضمي في العراق مجاله الذي يمكن أن يخدم ويبدع فيه، فما كان منه الاّ أن يركّز على ذلك في عملياته التي يجري فأختص بعلاج أمراض الجهاز الهضمي وخاصة منها السرطانية كسرطان المريء والمعدة والأمعاء بدقيقها وغليظها..
ولم يكتف الجراح النطاسي البحراني بذلك بل ذهب الى أبعد منه، بعد أن وجد أن هناك حاجة ماسة للتركيز على مرض بعينه يصيب أمعاء العراقيين الا وهو سرطان اللمفوما الخبيث..فرصده جرّاحنا وعمل فيه مبضعه، ليشفي مرضاه قدر أمكانه..أضافة الى أدراكه المبكر لأهمية البحث العلمي الطبي في الجراحة، فينشر العشرات من البحوث التي تخص مرض اللمفوما عند العراقيين في فترة الستينيات والسبعينيات من قرننا الماضي..
واللمفوما المرض هو المنسوب الى خلايا الدم المعروفة بالليمفوسايت والتي يكون لها دورها المناعي في الجسم ولكنها قد تصاب بالسرطان فتتجمع في عقد لمفاوية وأعضاء جسمية ( عبر الدم وأوعية اللمف)، ومن هذه الأعضاء : الأمعاء الغليظة أو القولون والأمعاء الدقيقة. وهكذا تجد بحوث جرّاح العراق زهير البحراني وقد ركّزت على المرض اللمفوما فشارك باحثا في مؤتمرات طبية وجراحية عالمية في كل من اليابان وأميركا وبريطانيا وبلدان عربية ليحاضر ويذّكر بتفاصيل المرض واضعا تصنيفا جديدا لأنواع اللمفوما وهي كثيرة أمام المؤتمر الطبي العالمي في أميركا في عام 1984..حيث نالت محاضرته أهتماما كبيرا في ذاك المؤتمر وعّدت نتائجها مهمة في علم الجراحة بصورة عامة وجراحة مرض اللمفوما خاصة...
ولا يعني ذلك أن الأستاذ زهير البحراني لم يعمل في عمليات أخرى ويزيد طرق شفائها بحثا وتنقيبا..بل أن له بحوثه المعروفة في علاجات القرحة المعدية والأثني عشرية وسرطانات المعدة والقولون والمستقيم والبنكرياس بل وحتى تدرّن الأمعاء..وقد قرأت له كذلك بحثا حول اللمفوما عند أطفال العراق : أنواعه وأفضل سبل علاجه.
ولا يفوتني أن أذكر أني شخصيا قد تتلمذت عليه في سنيّ دراستي الطبية في سبعينيات كلية طب بغداد. وأذكر جيدا أنه عيّن معاونا للعميد لشؤون الدراسات العليا في الكلية للفترة بين 1978-1979 فما كان منه الاّ الأستئناس بآراء كبار أساتذة الطب والجراحة في العالم للوصول للأفضل تخطيطا ومنهاجا للدراسات العليا في كلية الطب الأم في العراق.
أن تذّكر المبدعين من أساتذة العلم والطب العراقيين وفي مرحلتنا الحاضرة الصعبة هذه لهو واجب على الجميع..حيث يبقى المبدع نبراسا للأجيال الصاعدة ومَعْلَما يقبس منه الجميع بما فيهم المسؤولون العِظة والدرس المفيد أو هكذا نتصور مما يجب أن يكون.
أن مستوى الصحة في أي بلد في العالم أنما هو أنعكاس للتطور الحضاري في ذلك البلد..ومعدل متوسط الأعمار ونسب وفيات الأطفال ووبائيات أمراض أنتقالية وغير أنتقالية الى غيرها من محدّدات التطور في المستوى الصحي لا يمكن الاّ أن تكون الدليل للتخطيط الصحي الأفضل.
ولا خير في بلد يكون ماضيه أحسن من حاضره وحاضره أفضل من مستقبله..ففي هذا السكون والتراجع والتخلف والتدهور..مما لا يحبه المخلصون.
ذكرّني الأستاذ زهير البحراني وأنا أبارك له عيد ميلاده متمنيا له العمر المديد..ذكّرني بأن العراق بحاجة الى الجميع بغض النظر عن أتجاهات معينة في السياسة وغيرها..وقال البحراني بالحرف الواحد: أبنائي لا تنسوا العراق
لقد قدّم الدكتور زهير البحراني لكتابه بقوله " قبل كل شيء وأنا في أواخر العمر، أرسل سلامي وتحياتي الى كل مَنْ عمل معي وساعدني في حياتي العلمية والعملية.. سأقدِّم في هذا الكتاب مجموعة البحوث الطبية التي نشرت ما بين سنة 1964-2014 في مجلات طبية مرموقة ومنتقاة في مختلف بلدان العالم منها الأميركية والأنجليزية والأوروبية واليابانية..".
ومن بحوث الكتاب حسب التسلسل الزمني:
0- قرحة المعدة والعلاج الجراحي التحفظّي (1965)
0-الجراحة ودورها في علاج قرحة الأثني عشري النازفة بشدة (1971)
0-ملاحظات سريرية حول سرطان الجهاز الهضمي في العراق (1971)
0-الليمفوما وآلام البطن (1971)
0-حول سرطان المريء في العراق (1971)
0- لمفوما الأمعاء الدقيقة في العراق (لمفوما الشرق الأوسط) (1971)
0-ما أسباب قرحة الأثني عشري في العراق (1978)
0- سرطان القولون والمستقيم في العراق (1982)
0-ملاحظات حول أسباب مرض الليمفوما السرطاني في الأمعاء (1982)
0-سرطان البنكرياس في العراق (1982)
. مرض السل في أمعاء العراقيين (1982)
0-لمفوما الأمعاء عند الأطفال العراقيين (1982)
0- حول التغيير في طبيعة مرض سرطان القولون والمستقيم في العراق خلال العشرين عاما (2003)
0-سرطان القولون في العراق .. دراسة سريرية باثولوجية (2003)
0-دور الجراحة في علاج ألتهابات القولون.. دراسة 1184 حالة عراقية للأعوام 1988-2006
(نشر البحث عام 2014).
وحول هذا الموضوع بالذات يشير الجرّاح الأستاذ زهير البحراني الى أن مرض التهابات القولون لم يكن معروفا في العراق، ولكن بتغيّر ظروف الحياة العراقية وضغوطات الحياة النفسية بدأ المرضُ في الظهور بين أفراد المجتمع نساءً ورجالا، حتى يمكن القول أنه (أي مرض ألتهابات القولون) أنما يعتبر اليوم من الأمراض الشائعة والمعروفة عراقياً.

مرض ألتهاب القولون والعلاج الجراحي:
لقد عالج الأستاذ البحراني 1184 حالة ألتهاب قولون تقرّحي مما حللّه ودرسه في بحثه الذي ضمّه كتابه المشار أليه، حيث كان التداخل العلاجي في مثل هذه الحالات يتم في مستشفى مدينة الطب ببغداد. وقد جمع الباحث البحراني عدد مرضاه بين الأعوام 1968-2006. وقد لوحظ أن المرض يزيد ظهوره بين الأشخاص في أعمار تقرب بين 30-39 عاما، كما كانت نسبة الثلثين من المرضى من المتزوجين، في حين كانت نسبة أصابة العرب الى الكرد بين المرضى تقرب من14 عربيا مريضا مقابل كردي واحد. وقد عولج ما يقرب من 10% من المرضى جراحياً. وقد ناقش البحث المنشور الفروقات في طبيعة العمليات الجراحية التي تم أجراؤها على المرضى وأستجابة كل مريض. ومن المعروف ان مرض ألتهاب القولون التقرحي يمكن معالجته جراحيا بصورة كاملة اذا لم يستجب للعلاج الطبي الآخر.
مرض السل في الأمعاء:
وفي بحثه الذي نشرته مجلة الجراحة العالمية لعام 1982 حول مرض السل في أمعاء العراقيين درس الأستاذ الجرّاح البحراني زهير 50 حالة سل أمعاء أولية حصلت خاصة بين أعوام 30-40 عاما وبنسب متساوية بين الجنسين. وقد كان تضيّق الأمعاء وأحيانا الأصابة بالسرطان وسوء الأمتصاص للطعام هو الذي يؤدي الى تشخيص المرض، حيث تكون المضاعفات الناتجة حافزا للمريض لطلب العلاج ولو في مراحل متقدمة من المرض. وقد عولج المرضى في الدراسة في مستشفى مدينة الطب ببغداد وتضمنّت تحليلاتهم الفحوصات المختبرية والإشعاعية، حيث تبين أن ما يقرب من نصف المرضى، أنما تموضع السلُّ في أمعائهم الدقيقة. ويذكر البحراني أن أعراض هذا المرض تختلف بإختلاف مراحله وطبيعته في الأمعاء، وعليه فإن سل الأمعاء قد تكون أعراضه شبيهة بأعراض أمراض أخرى ومنها الأورام اللمفية في الأمعاء، وعليه فلابد أحيانا من اللجوء الى العمليات الجراحية بما يسمى "فتح البطن التشخيصي" وأخذ الخزع النسيجية بغية التشخيص الصحيح.
سرطان القولون في العراق:
وحول طبيعة التغيّرات الحاصلة في سرطان القولون نتيجة حرب الخليج الأولى تمت دراسة أسترجاعية ومستقبلية ل 715 حالة سرطان قولون ومستقيم في العراق وللفترة الزمنية بين 1965-2000وذلك في ثلاث مراكز طبية في العراق.
وقد لوحظ أن هناك زيادة متميزة في نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في العراق بعد حرب الخليج حيث أن هذا النوع من الأمراض السرطانية قد أصبح من أكثر أمراض السرطان شيوعا في البلاد.
وقد قارن الباحث نسبة حصول السرطان بين المرضى للفترتين بين 1965-1982 وللفترة بين 1983-2000 ومن اللافت أن ما يقرب من 25% من المرضى كانوا بأعمار تقل عن 45 عاما، وهو دليل على أن المرض يصيب الأعمار الشبابية بين الناس في العراق مقارنة بالدول الغربية.
سرطان المريء في العراق:
وفي أشارته الى سرطان المريء في العراق يذكر الباحث الى أن دراسة 75حالة مرضية تدل على أصابة الثلث العلوي من المريء عند النساء، ويختلف الحال عند الذكور حيث يصاب الثلث الأسفل. كما أن أصابة المريض الكردي بسرطان المريء هي ضعف المريض العربي.
قرحة الجهاز الهضمي:
وفي دراسة ل 880 حالة قرحة في الجهاز الهضمي يشير البحراني الى أن أغلب حالات التقرّح أنما تحدث في الأمعاء الدقيقة، وهو التقرّح الذي يحصل عند الذكور أكثر مما هو عند الإناث في العراق، وذلك بنسبة خمسة ذكور الى أنثى واحدة.
كما يشير الباحث الى أن أكثر حالات التقرّح أنما تُشخِّص بين أعمار 29-50 عاما، كما أن حصول تقرّح الأمعاء يزيد عند الفقراء مما عند غيرهم وذلك بسبب الضغوطات النفسية والحياتية الأكثر وطبيعة الطعام المتناول وزيادة نسبة زواج الأقارب.



#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول مؤتمر -الرموز الطبية- العراقي
- على ضوء أضراب الأطباء في ديوانية العراق: هل أنعدمت الثقة بين ...
- قراءة في -وثيقة الوضع الصحي في العراق-
- الروائية سلوى جرّاح: السيرة الذاتية والأبداع السردي
- - التصفيق بيد واحدة-.. الطبيب عندما يكون قاصا
- مؤتمر طبي عراقي في لندن
- حول تأسيس أتحاد الأطباء العراقيين في بريطانيا وأوربا
- حول الفيلم الفلسطيني -واجب-
- الحصان الجامح... قصص قصيرة جداً
- الكباب..والأنتخاب... أقصوصتان
- حول معرض الفنان العراقي نصير الشذر في ويلز
- الرواية النسوية العراقية.. محاضرة الدكتور نجم عبد الله كاظم ...
- المحامي الأستاذ صباح عريس.. الأنسان والوطن والقضية
- الخرزة.. قصة قصيرة
- الراقصة والطبيب.. قصة قصيرة
- بمناسبة ذكرى تأسيسها التسعين.. كلية طب بغداد.. مقاربة تاريخي ...
- حول الندوة العلمية للأطباء العراقيين في بريطانيا
- الزنجيلي.. قصص قصيرة جداً
- الفقمة: قصص قصيرة جداً
- رمضانيات.. قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عامر هشام الصفّار - الأستاذ الجرّاح العراقي الكبير زهير البحراني في ذمة الخلود