أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من المرشحين للرئاسة؟ جزء 2: أفضلُها عندي!














المزيد.....

أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من المرشحين للرئاسة؟ جزء 2: أفضلُها عندي!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 03:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


نقطة نظام: هذه ليست دعاية لناقلها المرشح لطفي المرايحي (سمعتها منه في التلفزة)، وليست تمييزًا له على حساب المرشحين الآخرين، والدليل على حياديتي في السياسة السائدة والمعروضة علينا اليومَ، الدليل أنني مقاطعٌ للانتخابات منذ الانتخابات التشريعية الأولى في 23 أكتوبر 2011 (منحتُ فيها صوتي مجاملةً وأخذًا بالخاطر لزميلي وصديقي الناصريّ الصادق والمناضل الحقوقي والنقابي، الأستاذ السنباتيك النفطي حولة، المرشح في قائمة "الجمل" ببنعروس)، مع الإشارة الهامة أنني أعتبر المقاطعة موقفًا ديمقراطيًّا تمامًا كالمشاركة، وليس هروبًا من المسئولية كما يراها خطأ الكثيرون، وحجتى على وجاهة وجهة نظري، حجةٌ تِعدادِيةٌ (Un argument statistique)، حجةٌ تقول أن نسبة المقاطعة في الدول الغربية الديمقراطية بلغت، وعلى مدى عقودٍ من السنوات، بل تجاوزت الـ50%، ويبدو لي أن هؤلاء المئات من ملايين المقاطعين لا يمكن أن يكونوا كلهم على باطل أو غير ديمقراطيين. لذلك، أرجوكم ناقشوا الأفكار واتركوا قائليها ولا تتعرّضوا لهم بالثلب، في صفحتي على الأقل، والشكر موصولٌ لكم مسبّقًا.

فكرةٌ سأورِدُها باقتضابٍ شديدٍ (Le nom du candidat cité n’est qu’un support didactique, ni plus ni moins):
فكرةٌ قالها المرشح د. لطفي المرايحي (فكرة جميلة ومتداوَلَة في العالَم، وقد يكون قالها أيضًا مرشحون آخرون في التلفزة ولم أسمعهم، وشبه أكيد عندي أنها لا تغيب عن المرشح الحقوقي المناضل د. المنصف المرزوقي لعلمي بمدى شغفه بمبدأ الديمقراطية المباشرة أو الديمقراطية التشاركية، مبدأ تطبقه جمنة مسقط رأسي، منذ 12 جانفي 2011، في إدارة تجربتها الفريدة من نوعها في تونس والعالَم العربي عمومًا): هي فكرة قديمة-جديدة، قديمة في كاليفوريا وسويسرا وليتوانيا وغيرها من البلدان الديمقراطية، جديدة على أفواه "السترات الصفراء" في فرنسا، فكرة "المبادرة التشريعية الشعبية". في الدستور التونسي الحالي، لا يحق إلا لثلاثة أطراف تقديم مبادرة تشريعية لِـسَنِّ قانون جديد أو تعديل قديمٍ، وهُمُ النواب والحكومة ورئيس الجمهورية. المطلوب إذن تعديل الدستور وإضافة فصل يسمح للشعب، وفي كل وقت، بأن يكون الطرف الرابع (أقل عدد هو 150 ألف مواطن تونسي بالغ وراشد).

تعليق مواطن العالَم: أضيفُ شرطًا، دونه ترفضُ المبادرة: أن لا تصب في صالح لوبي من لوبيات القطاع الخاص، أي أن تعمّ فائدتها على المواطنين دون تمييز، أستثني التمييز الإيجابي لإنصاف فئةٍ ظلِمت عقودًا أو فئة المرضى أو المعوقين. أعطي مثالاً: تصوّروا لو تقدّم 150 ألف مواطن ﭬابسي بالغ وراشد بمبادرة تطالب بسن قانون يمنع الشركات المتعددة الجنسية للصناعات الكيميائية الملوِّثة من الانتصاب في كامل تراب الجمهورية التونسية. النتيجة، لو نجحوا: تفكيك مصنع (ICM) بِـﭬابس وعودة الروح لناس ﭬابس ورُمّان ﭬابس وحِنّة ﭬابس وشواطئ ﭬابس وخليج ﭬابس وصغار سَمَك ﭬابس.

إمضائي (مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" -La spiritualité à l’échelle individuelle): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 7 سبتمبر 2019.





#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فسادٌ من النوعِ الثقيلِ، فسادُ الشركاتِ الأمريكيةِ: -جينرال ...
- فسادٌ من نوعٍ آخرَ: مؤتمرات في قَطَرْ والإمارات!
- الحرب على الفساد داخل الحزب الشيوعي الصيني: القبض على مليون ...
- حوار خيالي كاريكاتوري بين راغب في الترشح للبرلمان (أستاذ تعل ...
- دفاعٌ ذاتيٌّ: رفاقي الشيوعيين القُدامَى، سأردُّ سهامَكم إلى ...
- لماذا ومنذ متى كَثُرَ الكلام حول الفساد السياسي في العالَم أ ...
- يا هل ترى.. مَن المستفيدونَ من حَمْلةِ الحربِ ضد الفسادِ الت ...
- فرحتُ كثيرً عندما اكتشفتُ فجأةً أن حزبيَ هو أكبرُ حزبٍ في ال ...
- رأيٌ مخالفٌ للسائدِ وغير منحازٍ لأحدٍ حول حرب الاتهامات، بال ...
- شِعرٌ مَنقولٌ
- أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من ال ...
- من ألطافِ الله أنني أرى مَدْحًا فيما يراهُ فيَّ مُناوِئِيَّ ...
- ماذا فيها حتى أطمع فيها؟
- لِحِكمةٍ لا يعلمها إلا الله، المخ البشري لا يسجل ذكريات ما ق ...
- ما أكبر وهم الاختيار في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة ...
- محمد كشكار: أخيرًا وصلتُ إلى مرتبةِ -الاستقامة الأخلاقية على ...
- أخيرًا وجدتُ طريقًا ومدرسةً وانتماءً؟
- ما هي سلوكات المؤمن بِمبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى ...
- مبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي- (La spirituali ...
- ولِبعضِ اليسارِيينَ أيضًا روحانيّاتٌ وإيمانُ!


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من المرشحين للرئاسة؟ جزء 2: أفضلُها عندي!