|
مراجعة كتاب: -قدّيسو التقدّم: تاريخ البنّ، الهجرة والهوية الوطنية ل كوستاريكا- ل: كارمن كورديك
بوناب كمال
الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 23:41
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
مقدّمة: يُسمّون أنفسهم بـ "التّيكوس"، يدافعون عن هوية مختلفة عن جيرانهم في الأمريكيتين؛ يفتخرون بمستوى معيشتهم المرتفع، والذي صُنّفوا بموجبِه كأسْعد شعوب العالم؛ ذلك هو شعب كوستاريكا التي هي مُقبلةٌ على أن تكون أوّل دولةٍ في العالم تحقّق الحياد الكربوني بحلول عام 2021؛ كان لها سبْقٌ في إصدار قرار إلغاء الجيش الوطني عام 1948؛ وفي الوقت الحاضر هي مركزٌ لدراسات حلول الصّراع ومنع اندلاعها؛ ولكن كيف حدث ذلك؟، ما هي أهمّ سمات تاريخ هذه الدولة المُبهمة والمُهملة في المكتبات العربية؛ هذه القراءة هي استطلاعٌ لتاريخ كوستاريكا، الدولة التي توصف بـ "سويسرا الأمريكيتين"؛ في سياق مُوازٍ هي تراكماتٌ معرفية للسؤال الذي بات كلاسيكيا في الأدبيات الغربية؛ الاستثنائية الكوستاريكية: لماذا يُعتبر التّيكوس مختلفين عن غيرهم؟ يقع الكتاب في 293 صفحة، عن دار النشر University Alabama Press، وصدرت طبعته الأولى مطلع سنة 2019؛ ومؤلّفته هي الباحثة كارمن كورديك، أستاذة تاريخ أمريكا اللاتينية بجامعة كونيكتيكت الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية. أولاـ رأسمالية البُنّ ونقاشات الهوية والنّوع الاجتماعي اِسْتهلّتِ المؤلّفة كتابها بتقديم نبذة جغرافية وتاريخية عن منطقة تارازو (Tarrazu) التي تبعد تسعون كيلومتر جنوب العاصمة سان خوسيه، وتمّ الاعتراف بها دوليا اليوم على أنها منطقة رائدة في إنتاج البُنّ في العالم؛ هذه المنطقة الرّيفية النّائية تحوّلتْ بفضل سواعدِ قاطنيها، رجال ونساء، من اقتصاد الكِفاف إلى منطقة رائدة لتصدير البنّ، ومؤخرّاً مركز عبور، تُرسِل مثلما تستقبل المهاجرين. رأسمالية البُنّ هذه، كما تسمّيها المؤلّفة، لا يُحتفى بها في إرساء نظامٍ اجتماعي ـ اقتصادي جديد فحسب؛ بل إنّ دراسة تارازو وتجارب سكّانها المحلّيين والسّابقين هي مصدرٌ مثالي لفهم كوستاريكا الحالية؛ والبداية كانت مع عائلة كاسكانتِ( Cascante) ، المستوطنين الأوائل وأصحاب الأراضي الرئيسيين في المنطقة، الذين طالبوا بتخصيص مساحة واسعة لما سيُصبح لاحقا أحد أكثر المناطق إنتاجا للقهوة في العالم؛ وبفضل هذه العائلة تمّ تشييد أول كنيسة كاثوليكية في المنطقة، والتي ستضطلع لاحقا بأدوار هامة في الدفاع عن حقوق العمّال والدعوة للعدالة الاجتماعية؛ تزامن ذلك مع تغيّراتٍ دراماتيكية شهدتها كوستاريكا؛ سياسيًا، نالت البلاد استقلالها للمرّة الثّانية، ليس من الحكم الاستعماري الإسباني هذه المرّة، ولكن من الجمهورية الفدرالية لأمريكا الوسطى الفاشلة سنة 1838؛ اقتصاديًا، قامت كوستاريكا بتصدير أول شحنة من البن عام 1832 نحو الشّيلي، وبلغت ثلاثة وعشرون ألف كيلوغرام، لتصعد إلى أَحد عشر مليون في السبعينات، وعشرون مليون كيلوغرام في منعطف القرن العشرين؛ لِتَظهر بذلك بصْمةٌ واضحة تركتها التجارة المُربحة للبُنّ على الهوية الوطنية والعلاقات الطّبقية، حيث بدأ التّخلي عن تربية الماشية وزراعة التّبغ نحو البُنّ، كما اجتذبتْ هذه التجارة مستثمرين أوروبيين ،بما فيهم البريطانيين، الذين لم يكتفوا بشراء أراضٍ خاصّة بهم فقط، بل ارتبطوا بنَسبٍ مع بعض الأُسر الكوستاريكية. أفْردَتِ المؤلّفة صفحاتٍ للحديث عن توبياس أومينا خيمينيز الذي أصبح مركز صناعة البنّ في تارازو منذ 1892، مستخدمًا أمواله الطّائلة لشراء أراضي المزارعين الذين عانوا من ضائقة مالية خلال فترة الكساد الكبير؛ توبياس كان جشعًا يتحكّم في تحديد السّعر الزهيد الممنوح لعمّال المزارع، ويُقْرضُ الأموال بشراهة ليضمن توسّعًا أكبر لشركته، غير أنه في منظور الفقراء كان بطريركًا سخيًّا؛ "بالنّسبة لي، كان دون توبياس رجلًا كبيرا" تقول هيرمينيا مونيوز؛ شهادةُ هذه المرأة دفعت المؤلّفة إلى فتح نافذةٍ فكرية ذكيّة ترتبط بالعلاقة القائمة بين العمل في مزارع القهوة وأدوار الجنسين، ففي حين أنّ إزالة الأعشاب الضّارة، التّسميد والزّرع كانت مُناطةً للرّجل، عُهد للنّساء ، رهانًا على صبْرِهنّ، فَرْك حبّات البنّ بشكل سليم، وأوضحت الباحثة أنّ الأفكار الجنسانية كانت طاغية في علاقات العمل، مستدلّةً بشهادة العاملة مورا التي تذكر أنّ الرجال كانوا يمشون بينهنّ للتحقّق من عملهنّ، وأحيانًا يتلقّيْنَ توبيخًا من مُشرفيهم الذّكور على دردشتهنّ فيما بينهنّ أثناء العمل؛ احتاجت المؤلّفة لتدعيم وجهات نظرها إلى الاستعانة بصورٍ أرشيفية عن النّساء العاملات في شركة توبياس. ثانيًا ـ الحرب الأهلية 1948 وقرار حلّ الجيش يبدو أنّ المؤلّفة أثارتْ عن غير قصدٍ المُحاجَجة الأشهر في الاقتصاد السياسي للحروب الأهلية؛ محاججةُ الجور والجشع؛ بين منْ يُرجعُ العنف إلى حوافزٍ اقتصادية وآخرون يَبنُونَه على أوضاع اللامساواة الاجتماعية؛ في مجتمع تارازو كان العنف الممارس على السّكان المحلّيين وفقدان الممتلكات في ظلّ التّدهور الاقتصادي جُزءًا من الذّاكرة المشتركة؛ أصرّت الكاتبة مرّة أخرى على ارتداء عدسةٍ جندرية حين أرجعت أسباب الحرب الأهلية عام 1948 إلى حرص الرّجال على أنْ تُحسبَ أصواتهم في الانتخابات، وفي هذا ،حسب الباحثة، تجاوزٌ للرّباط الاجتماعي التقليدي بين الرّجولة والحرب إلى رباطٍ جديد يصنع صِلةً بين الذّكورة والسياسة؛ فإلى غاية سنة 1948 كان السّكان المحليّون محرومون من حقّ التصويت، وهي مظالمٌ دفعت الآلاف إلى الالتفاف حول شخص بيب فيغيريس (Pepe Fegueres) قائد التمرّد، والذي سيصبح لاحقًا رئيس كوستاريكا لثلاث عهداتٍ منفصلة؛ وباستعراضٍ لمخلّفات الحرب الأهلية ،التي استمرّتْ ستّة أسابيع فقط، يبدو أن الخسائر كانت قليلة، إذْ قُدّر عدد القتلى بأقل من واحد في المائة في دولة بلغ عدد سكّانها 825378 نسمة؛ وبأقلّ الأضرار تمّ تحقيق أحد أكثر القرارات نُدرةً وشُهرةً؛ ففي ديسمبر 1948 ألقى فيغيريس خطابه الأشهر في ثكنة كارتل دوبيلا مُعلنًا حلّ الجيش الوطني؛ من السّخرية ،حسب المؤلفة، أنّ فيغيريس الذي وصل إلى الحكم قبل ثمانية أشهر عبر صراعٍ مُسلّح يبرّر قراره بـ "نحن الذين سفكْنا في الآونة الأخيرة دماء بلدٍ مسالم، نأخذ على محمل الجدّ الجروح التي تسبّبنا فيها؛ قرارنا هذا سيساعد على شفاء الأمّة"؛ المؤلّفة اِستدلّت بصورة شهيرةٍ لـ فيغيريس وهو يهوي بمطرقة على جزء من الجدار السّميك الأبيض للثكنة، في إشارةٍ إلى إحداث القطيعة مع الماضي العسكري؛ هكذا تكون كوستاريكا صاحبة سبْقٍ لحوادثٍ تختصّ بها المنطقة، فبعد أربعين سنة اقتدتْ بها جارتها بنما في إلغاء الجيش، وقبل ظهور شخصية بابلو إسكوبار المتجاذب بشأنها في كولومبيا، كانت هناك شخصية توبياس أومينا خيمينيز. على الرّغم من أنّ مناهج الكتب المدرسية في كوستاريكا أهملت تضحيات سكان تارازو ( Tarrazucenos)،إلا أنّ هذا لا ينفي استفادة المنطقة في العقدين التاليين للحرب الأهلية من مظاهر الرّقي؛ يقول خوان شانتو ، أحد أبرز ملّك الأراضي الداعمين للتمرّد، "التقدّم قادمٌ إلى تارازو"، دليل ذلك وصْلُ المنطقة بالكهرباء، وفتح أول مدرسة ثانوية وإنشاء تعاونيات للبنّ؛ يوحي هذا أنّ المؤلّفة كانت تتهكّم ،ضمنيًا، من استقراءات شانتو، ففي حقيقة الأمر منْ كان يَفتقد لملكية الأرض لم تُغيّر التّعاونيات الكثير من واقعه؛ الباحثة وعبر استعانتها المكثّفة بأداة المقابلة وظّفت شهادات سكّانٍ لم تتحسّن أوضاعهم بعد 1948، بل يوجد منهم من فَقدَ وظيفته؛ وبعضهم آثر الهجرة نحو الولايات المتّحدة الأمريكية، هذه الأخيرة أصبحت ترتبط اقتصاديًا، اجتماعيًا وثقافيًا بكوستاريكا. ثالثا ـ الهجرة مِنْ وإلى كوستاريكا كان لعملية الهجرة الدّولية دورٌ في زيادة ارتباط منطقة تارازو بالاقتصاد العالمي، وانتعش اقتصاد المنطقة بفضل التّحويلات المالية القادمة من ولاية نيوجيرسي (الوجهة المفضّلة للسّكان المحلّيين)؛ رغم ذلك، مئات المهاجرين تمّ القبض عليهم وترحيلهم؛ الباحثة استعرضت قصصًا مخيفة عن تعرّض بعض المهاجرين للضّرب المُبرح على أيدي ضبّاط مكسيكيين؛ وكان من انعكاسات الهجرة الجماعية نقصٌ فادحٌ في العمالة المحلّية، خاصة خلال فترة الحصاد السّنوي للبُنّ، والنتيجة كانت هجرةً مضادّة من إثنية نغوب ـ بيغلي (Ngobe – Buglé) السكّان الأصليين لدولة بنما الجارة بغرض العمل في المزارع؛ تعود المؤلّفة لتؤكّد أنّ هوية كوستاريكا تتغيّر مجدّدا، ودائمًا بسبب البُنّ، موظّفًة أداتها المفّضلة ،وهي المقابلة مع السكان المحليين؛ يقول فيليسكويز "في يناير، في ذروة حصاد البنّ، يُصبح مجتمع المنطقة غير معروف، ويوم الأحد تصبح الساحة المركزية سوداء تقريبا بسبب مئات الهنود"؛ الباحثة تلمّح إلا أنّ استخدام مصطلح "أسود" فيه عدم ارتياحٍ لتدفّق الآلاف من العمال إلى تارازو. في الفصل الأخير من الكتاب، عادت الباحثة إلى نيوجيرسي، معاتبةً، على لسان المهاجرين، سلطات كوستاريكا على عدم توفير الدّعم للوافدين مقارنة بالذي يتلقّونه نُظراءهم من جمهورية دومينيكان، المكسيك والسلفادور؛ رغم ذلك أبانَت الباحثة عن خصالٍ تجعل التّيكوس مرحّبٌ بهم في الولايات المتحّدة أكثر من غيرهم؛ ليس فقط لأنّهم عمّالٌ مَهَرَة ومسالمون كما يُعرف عليهم، بل بسبب شعورهم بالانتماء الوطني إلى أمريكا البيضاء؛ تَخلص المؤلّفة إلى أنّ تجربة التّيكوس البيضاء في الولايات المتّحدة من شأنها أن تكشف عن الطّبيعة المتقاطعة للطّبقة، العرق والمواطنة في الأمريكيتين. ملاحظاتٌ على الكتاب: يندرج الكتاب في فئة البحوث الكيفية، التي هي صوتُ من لا صوتَ له، شاهدُ ذلك استفاضةُ الباحثة في الاعتماد على المقابلة، سواءٌ مع المهاجرين أو النّساء؛ وحتمًا تركيز المؤلَّف بين الفينة والأخرى على إدماج مواضيع الجندر في فهم تاريخ كوستاريكا يُضاف إلى أدوارٍ هامة أدّتها الإبستمولوجيا النّسوية في تطوير المناهج النّوعية؛ علاوةً على ذلك يبقى الكتاب فكرة ذكية ونادرة، أين يُعتمد على تطوّرات حدثت في منطقة ما إمّا لاستقراء نظرية جديدة أو دحضِ أخرى؛ كان هذا شبيهًا بما أشار له جارد دياموند في كتابه الشّهير "الانهيار"؛ إذْ بدراسته لمنطقة كانمَا تبيّن أنّ أسباب الإبادة الجماعية في رواندا ليست بُغضا عرقيًا بشكل محض، بل تتداخل فيها أيضا عواملٌ بيئية. يبدو عنوان الكتاب مضلّلًا نوع الشيء، طغتْ عليه الصّفة البلاغية أكثر من الفعلية؛ فعنصر الدّين كان قليل الحضور في المتن عكس ما يُوحي به العنوان، رغم ذلك تُرشد مراجعٌ أخرى إلى أهمية الكنيسة الكاثوليكية في توجيه البوصلة السياسية لكوستاريكا (يشار في ذلك إلى: دانا ساوشوك: الكنيسة الكاثوليكية لكوستاريكا، العدالة الاجتماعية وحقوق العمال. عن دار النّشر Wilfrid Laurier press university)؛ وبغضّ النّظر عن خاتمة الكتاب الغريبة والتي أفردتها المؤلّفة لاستثنائية كوستاريكا في الحرب الباردة، فإنّ المؤلَّفَ بشكل عام يبدو مثاليًا لفهم قضايا الهجرة، الاقتصاد الرّيعي، الاقتصاد السياسي للحروب الأهلية، علاقة الجيش بالسياسة، العنصرية وقضايا النّوع الاجتماعي.
#بوناب_كمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عودة يوم القيامة: سباق الأسلحة النووي الجديد، وكيف يمكن ل وا
...
-
أدعوك للتعرّف على فريديريك نيتشه الجزء الأول
-
السياسة الخارجية النّسوية (مجلة فورين بوليسي) ترجمة : بوناب
...
-
مفهوم الهوية وتطورها في الحضارات القديمة
-
العالم يريدك أن تفكر كواقعي (ستيفن والت) ترجمة: د. بوناب كما
...
-
أسطورة المنهج في علم السياسة: الجزائر نموذجا
-
وهم السيادة
-
أفكار من مقدمة كتاب - مأساة سياسات القوى العظمى - ل جون ميرش
...
-
عودة الإله جانوس من بوابة إسطنبول
-
الطبيعة البشرية والسياسة: بين اليمين واليسار
-
مبدأ حسن الجوار الإيجابي في السياسة الخارجية الجزائرية
-
عثمان بن عفان وكتاب الأمير ل - مكيافيلي-
-
الثيموس والفايسبوك Thymos and Facebook
-
كردستان: بوليفيا الشرق، صداقة الجبال وعشق الحرب
-
ماذا عن سنغافورة يا فوكوياما!
-
علاقة السلطة بالمعرفة في أوروبا: من الصدام إلى الاحتواء
-
أسباب بقاء الممالك الخليجية من منظور كريستوفر دافيدسون
-
التدخل الإنساني: إعادة تسويق لنظرية الحرب العادلة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|