أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - خنازير برية و دببة و قصائد على ضوء القمر !



خنازير برية و دببة و قصائد على ضوء القمر !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 16:16
المحور: سيرة ذاتية
    



صديق و هو كاتب مسرحى كان ينصحنى ان ما حصل معى بلوكاج اى عدم القدرة على الكتابة افضل شىء اقوم به هو ان ترك الكتاب و ان اغير المكان لو لساعات او ايام .

و ذات مرة كان معه بلوكاج فكان ان ذهب سيرا على الاقدام لمدينة قريبة من اوسلو .وصلها فى بضعة ساعات و ارتاح بعض الوقت و عاد سيرا على الاقدام كما ذهب.سالته عن هذه (المغامرة ) فكان جوابه انه اراح عقله من التفكير لبعض الوقت و عاد الى البيت ليكتب .اما انا فقد ارسلت كتابا جديدا للطباعة و كل ما اريده هو ان ارتاح لبعض الوقت من الكتابة .و انا عادة احتفل بحدثين .لدى ارسالى الكتاب للنشر و لدى صدوره .

و المسالة جاءت بالمصادفه حيث دعيت لاشترك فى رحلة استكشاف تستغرق ثلاثة ايام .
.ساذهب فى رحلة استكشاف مع مجموعة من رجال و نساء .و الدفاع ان واجهنا مخاطر لن يكون قويا بما يكفى بحكم ان النساء هم الغالبية فى المجموعة . فلا انا مصارع و ليس عندى مهارة قتال الحيوانات . و اخبرتهم انه ان حصل ووجدنا حيوانات برية فليس لدى قدرة على الركض بسبب التدخين . لذا ساخذ معى سكينا من باب الاحتياط حتى ان حصل شىء لانى لا استطيع الهرب و تصبح معادلة يا قاتل يا مقتول اجبارية لا بطولية

احد الاصدقاء علمنى كيف اتجنب هجوم خنزير برى و ذلك بالقول ان الخنزير البرى يهجم باتجاه واحد لانه يفتقد المرونة و يمكن باستدارة بسيطة تجنب الهجوم . لكن قلت لصديقى عال و ماذا ان كرر الهجوم ؟ و الخنزير البرى حسب الاسطورة الفينيقية من قتل الاله ادونيس .اما طريقة التعامل مع الدب فافضل وسيلة هى التظاهر بالموت عندها يتوقف هجومه . قلت لصديقى بعد الشرح عال عال اشعر انى ذاهب لجبهة حرب و ليس فى رحلة !

على كل حال مدة الرحلة ثلاثة ايام و اعتقد انه ما ان ياتى اليوم الثالث حتى اكون سعيدا حاملا ذكريات جديدة.و انا امل ان اصدق ما قالته احداهن من الزميلات انى سابتسم عندما نعود و اتذكر الرحلة بفرح !

و على كل حال قلقى ليس مصدره النهار بل الليل حيث لا يوجد اضواء و لا شىء .لذا ما على المرء الا ان ينام فى كيس النوم متكلا على الله لانه ليس هناك الكثير مما يمكن ان نفعله .
لكننى فى المساء ساقرا لهم اشعارا .لذا ساخذ معى كتابين من الشعر لاقرا لهم قصائد على ضوء القمر .و لعل ذلك كما قالت لى احداهن سيمنح الرحلة المغامرة بعض الجمال و الجو الرومانسى .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الناس و عن الامكنة !
- لا يوجد نظم ديكتاتوريه فى المنطقه العربيه, و الاصوليه الاسلا ...
- تراجيديا الانسان فى مسرحية مصرع بائع متجول!
- الانظمة الغير ديموقراطيه ليست مسوؤلة عن ولادة ظاهرة الاصوليه ...
- فى حالة انتظار!
- هل قدم الرئيس السورى (المراكشى الاصل ) تاج الدين الحسنى لواء ...
- من لفيف الى وارسو رحلة الالف ميل!
- عن عالم سعيد,عن عالم متصالح مع ذاته !
- محاولة لفهم المسالة الطائفية !
- كبسولة الزمن
- تاملات فى فضاء الكون !
- ملاحظات حول العمل الحزبى !
- اشكاليات مرحلة ما بعد الحداثة!
- سى لا فى ! او هذه هى الحياة !
- ما زلت على الطريق !
- لا بد من حظر الاحزاب الدينية !
- لا مناص من احضار الحصان !
- مرحلة التخبط!
- تفكيك الاسلاموفوبيا
- عن اقدار الشعوب المغضوب عليها !


المزيد.....






- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - خنازير برية و دببة و قصائد على ضوء القمر !