أمي

خولة-عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 10:04
المحور: سيرة ذاتية
    

أمي

أشعر باليتم
و أني قطعة من ثوبك
يا أمي يا أحلى أم
يا أغلى روح في الأرض
أمي يا دنيا حلوة
ذهبت! حل الحزن
حل الصمت حل الموت
من بعدك يا ساكنة وسط الدرب
تنتظر عودة الغائب
يا انت يا فجرا مبكر
ذهب الغائب منذ سنين
وكنا نحلم مثلك أنت
وأنت لبست ثوبا أبيض
وتركتيني وتزوجت
القبر الموحش
يا أمي قطع الحلم
سرق الحلم
فبم أحلم يا أمي
ماتت آلاف الأحلام
مات الحلم الأكبر فيك
طلع الثمر في أيار
من يقطفه إلا أنت؟
من يجمعه لصغار البيت؟
من يفرح لنجاح ولدي؟
من يهمس في أذني سرا؟
من يبكيني عند موتي!!!!

خولة عبدالجبار زيدان الجبوري
بغداد ش فلسطين
١٩ آذار ١٩٨٢

#خولة-عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات