أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله عطية - كيف نعيش؟














المزيد.....

كيف نعيش؟


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6341 - 2019 / 9 / 4 - 18:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


إنها التعيينات الحكومية، حلم يراود الالف من الشباب العراقي من أجل ضمان المستقبل من اي تغيرات تطرأ على الواقع، وبصراحة أينما تجد تعينات تجد فساد ومحاصصة وسرقة ورشاوى والالف من القضايا التي لا تعد ولا تحصى، وهذا ليس بالشيء الجديد علينا، لماذا؟ لأن الفساد متجذر في الحكومة وربما هو أساسها، اليوى اود الحديث عن نتائج التعينات لتربية بابل بالتحديد، النتائج كانت مضحكة قدر ما هي تدمي القلوب، والسبب هو الضحك على الناس والتلاعب بمشاعرهم، في الوقت الذي يحاول الطبالون من اصحاب الاقلام الملوثة والجيوش الالكترونية تحسين صورة النسؤول البابلي، تأتي هذه النتائج لتثبت كمية القذارة والكذب فيما يتكلم هؤلاء الابواق، وهؤلاء أنفسهم كانوا من الطبالون للبعث وصدام، وأنفسهم عملوا مع الإحتلال وبعدها من الاحزاب الفاسدة واليوم يكملون المسيرة مع الكذابون على أبناء جلدتهم، صراحة لا أعرف عن من أكتب الفاسدون أم ابواقهم، وما يحزنني أكثر هو أن الناس الى الان لانزال تصدق بهم وتحييهم وتستقبلهم ببساطة، لكن اود الحديث خصوصاً عن نتائج التعينات في تربية الهاشمية فقط.
ما حدث ليس بجديد علينا لكن بتمادي أكثر على حقوق الناس، ما حدث هو إهانة للشهادة والكفاءة العراقية والبابلية، بأي حق او قانون او عرف او مبدأ يقدم للتعيين افراد من عشيرتين فقط وهم من نفس العائلة؟ ماذا قدموا للناس كي يكافؤا او يوضعوا في مرتبة أعلى؟ هل هم من أبناء الشهداء؟ هل هم من اليتامى؟ او لا لا الامور لا تجري هنا بهذه الطريقة، فقد يعتقد أنهم ابناء او اقرباء أحد الخطوط الحمراء العريضة، او من احد الجهات المتنفذة في المحافظة، والا لما هاتان العشيرتان يوظف ابنهائها؟ الامر محير للغاية والناس لا تزال تعترض الكترونياً والجيوش الالكترونية ترد تهديداً وابلاغاً وحظراً كي تسكت الناس، لا اعرف باي وسيلة يمكن ان يحاسب من فعله هذه الفعلة وحطم الالف من احلام الشباب، بالتأكيد سوف تجده ولائي او مقاوم اسلامي، ستجده ذيلاً ذليلاً يستقوي على ابناء جلدته، والا لما فعل الذي فعل بأبناء واحلام الناس البسطاء.
اما الطبالون قضيتهم تختلف، تجدهم من هؤلاء الذين يدعون المثالية والحق، ولكنهم في الواقع عبارة عن ظل ذليل للمسؤول يرافقه بالجولاته ويصوره كأنسان بسيط وصديق له، بينما في العلاقة الحقيقية الواقعية تجدها تابع ومتبوع، من أجل قضاء مصالحهم الخاصة واستجداء مبالغ بسيطة، احد هؤلاء قد اضافني عبر الفيس بوك من دون حديث بيننا، لكن فقط من أجل استعراض عضلاته ومعارفة وأنه يعمل بصفة إعلامي، مشكلتها الاولى كانت إملائه الخطأ، وأمكانياته المتواضعة في إيصال أفكارة الى الاخرين، لكن وبقدرت قادر هو مدير وكالة انباء وصحيفة لم أسمع عنهم أبداً، اما الان فهو يعمل مع مؤسسة اموالها سحت وهو اول من كان ضد هذه المؤسسة، لا عليكم الامر جاء بالصدفة، الاهم عندما جاء المحافظ لم يتم إنتخابه بل اشترى المنصب بأمواله حسب ما اشيع في وقتها، وهذا الإعلامي قام بوضع منشور قال هذا الموضوع بصراحة صباحاً، لكن المفاجىء تمت دعوته الى المنتجع وسبحان الله امهل المحافظ تسعون يوماً، ولا احد يعرف ما جرى هناك، لكن لتعرف عزيزي المواطن ان الامور هنا تدار بهذه الطريقة، فالناس تحب المظاهر والكشخات، بالمال مع مجموعة من الطابلون تستطيع ان تسيطر على محافظة، وتعبد شارع وتنظف اخر لتحسب هذا انجاز، وكأن المنصب للعب وليس لخدمة الصالح العام.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستور عنهُ خلف التظاهر والمعارضة
- في احدى مشافي بغداد
- مواجهة مع الواقع بالسخرية
- إنفلات السلاح واللادولة
- الديموقراطية لم تغيير الناس
- إيهما الأخطر..!؟
- من جديد.. عسكرة المجتمع
- الحبُ والحياة
- مشكلتنا نحن الشباب
- الجناح الالكتروني
- القدسية والهتلية
- تدوير السياسي العراقي
- الخوف من الاخر
- تشكيل الوعي وإبراز الهوية الوطنية
- مشاكل الواقع المتجددة
- قضايا المرأة (حبيبتي)
- من أين نبدأ.. تظاهرات ام استرجاع المكاسب والمالات
- من أين نبدأ.. المساواة أهم من الدين والتقاليد
- من أين نبدأ.. القانون واشكالية تطبيقه
- من أين نبدأ..التعليم اولوية قصوى


المزيد.....




- لحظة قفز رجل من مقعده أثناء ركوبه لعبة -الأفعوانية-.. شاهد م ...
- للحصول على السلام بالقوة.. ترامب يعين جنرالا سابقا موفدا إلى ...
- فرنسا تحدد موقفها بشكل واضح بشأن مذكرة توقيف نتنياهو
- الداخلية الكويتية توضح بعد فيديو كميات كبيرة من -الحطب- تحت ...
- مقتل نحو 100 شخص في معارك عنيفة على مشارف حلب السورية بين قو ...
- تحذير استخباراتي ألماني من تصعيد روسي محتمل ضد ألمانيا والنا ...
- مشاركة عزاء للرفيق رائد حجاج بوفاة خالته
- الجيش السوري يعلن عن -هجوم كبير- تشنه تنظيمات إرهابية على من ...
- سيارة شرطة تصطدم بسيارة تقل رئيس وزراء نيوزيلندا
- الصين تدعو إلى ضبط النفس بخصوص تسليم أسلحة نووية إلى أوكراني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله عطية - كيف نعيش؟