أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - طارق رؤوف محمود - وحدة نضال الوطنيين المستقلين كفيل بانقاذ العراق














المزيد.....


وحدة نضال الوطنيين المستقلين كفيل بانقاذ العراق


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 23:59
المحور: المساعدة و المقترحات
    


بعيدا عن التجاذبات السياسية والمماحكات بين الكتل والأحزاب وبعيدا عن صراعات مجلس النواب وبعيدا عن هشاشة الحكومة ، ومعالجتها للفساد والتدخلات الأجنبية ، وبعيدا عن مشاكل الإقليم والمركز وبعيدا عما يجري بين الحكومة والحشد وسلاحه ، يجب ان نتوقف ونعيد الحساب ؟ هل هناك بصيص امل الخرروج من هذا الوضع الشاذ ؟ (لا شيء منظور )، اذن الدولة والكتل السياسية والأحزاب لا امل فيهم لاصلاح الوضع ابدا ، بل هم ذاهبون نحو الاسوء من خلال انقيادهم لاوامر وتوجيهات دول الجوار وغيرها وانغماسهم بابشع صور الفساد ، ولان الشعب طرق كل الأبواب وتضاهر واعتصم ولم يجد من يستيب لمطالبه على الاطلاق لانه في وادي والحكومة في واد اخر ولم يبق امامه غير الاعتماد على الماطنين الشرفاء من شعبنا لإنقاذ بلدنا من الهاوية التي يخطط لها الأعداء وعملائهم سيما ان المنطقة تشتعل بنار الحروب ، يجب ان يفيق شعبنا من سباته لان المرحلة لا تقبل التاجيل ويبادر الى توحيد صفوفه والعمل على تشكيل جبهة شعبية وطنية من المستقلين تضم معظم النخب الوطنية والشباب والتنظيمات المهنية والنسوية والمدنية ورجال الفكر والاختاص والأساتذة والعلماء المبعدين عن الساحة ومن كل الأديان والمذاهب والقوميات بعيدا عن الطائفية والعنصرية، على ان يتبنى الأشخاص المستقلين ممن لهم باع في مثل هذا العمل الوطني جمع الصفوف وقيادة تشكيل كيان او حزب وطني مستقل يؤمن بالعمل السلمي والديمقراطية وحقوق الانسان وكرامته، طبعا هذا ليس بالامر السهل امام مطبات حيتان الفساد ، لكن العراق بلد ولاد للرجال الابطال والمفكرين اذا عزموا لن يقف امامهم المستحيل ، نناشدهم باسم الشهداء والارامل والايتام تبني هذه الفكرة لانقاذ العراق من الهاوية ونيل شرف تحقيق السلام والوئام بين شعبنا .
ولا ظير ان نسعى أولا والان لتحقيق مطالب شعبنا التالية والابتعاد عن النزاعات والتجاذبات الىسياسية وتركيز الاهتمام على هذه المطالب بكل الوسائل المشروعة وهي أولا - تنفيذ مطالب الشعب في مجال الخدمات التي حال دون تحقيقها الفساد طوال السنين الماضية
ثانيا - معالجة البطالة بالطرق العلمية والتخطيط واهم علاج في هذا المجال هو اصلاح مئاة المعامل المعطلة أوعن طريق الاستثمار وتكليف القطاع الخاص العراقي بذلك ودعمه لانشاء مؤسسات صناعية وزراعية بدلا من أهتمامهم باستيراد المواد من خارج القطر التي دمرت المنتج الوطني .
ثالثا - مكافحة الفساء بالاعتماد على القضاء والادعاء العام ودوائر الرقابة المالية ودعم القضاء وعدم التدخل في شؤنه ، وتفعيل مجلس الخدمة العامة لتحقيق العدالة في التعيين ، وإعادة العمل بقانون الخدمة العسكرية الإلزامية للقضاء على التميز العنصري والطائفي ، والعمل مع جميع العناصر الوطنية المستقلة في مجلس النواب لاصدار القوانين المعطلة في المجلس والتي تهم الشعب وتعالج منافذ الفساد .
رابعاالعمل على اصلاح المدن التي خربها التنظيم الإرهابي داعش وازاحة البنايات المخربة تماما وبناء عمارات سكنية حديثة لسكن أصحاب البيوت المخربة وتفعيل الاستثمارواستخدام الأموال التي تبرعت بها الدول المانحة في مؤتمر الكويت ، وإعادة جميع النازحين الى ديارهم دون استثناء ،
خامسا – السعي والعمل على انهاء معانات السجناء والموقوفين منذ سنين والتحري عن المغيبين لانصاف أبنائهم من التشرد والضياع .
هذا جزأ من مطالب الشعب التي عجزعن تحقيقها ، وكلنا ثقة بابناء شعبا من الوطنيين المستقلين تحقيقها بكل الوسائل المشروعة .
ولكون القضايا السياسية الكبيرة والاقتصادية والاسقلال هي في مطبخ النزاعات وتدخلات دول الجوارمنذ سنين ولم تحل بتعمد جهات لا ترغب باستقرار العراق ،عليه نرى التركيز أولا على تحقيق هذه المطالب المذكورة لانها ستوفر أرضية صالحة لتحقيق كامل المطالب الكبيرة التي ينشدها شعبنا .



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف والحروب - تطمر فرص السلام وتدمر عالمنا العربي والاسلا ...
- عيد الاب -
- دور المنظمات النسوية في تحسين أوضاع المرأة ، بمناسبة يوم الم ...
- العلماء المهجرين ووطنيتهم .. وبدلا عنهم الجهلة والمتخلفين
- المدافعين عن كرامة وحرية الانسان وبين من ينتهك حقوق الانسان ...
- جرائم العنف والاغتصاب .. والقوانين الدولية .. بمناسبة اليوم ...
- الخلاص من الارهاب ؟ والفاسدين والميليشيات المومولة وعصابات ا ...
- استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين
- رجال من الزمن الجميل- رشيد محمود طه - وزير العدل الاسبق
- الام مدرسة اذا اعددتها - اعددت شعبا طيب الاعراق - بمناسبة يو ...
- يوم المرأة العالمي وظاهرة التحرش والعنف ضدها
- هل نحتفل بعيد الحب
- العراق ودول الجوار والانتخابات والدكتور العبادي
- زمر جياع المال والسلطة لم يشبعوا ؟
- مناهضة العنف ضد المرأة - وزواج القاصرات
- استفتاء التقسيم نذير شئم - واليوم العالمي للسلام
- عودة داعش الارهابي على الحدود العراقية بحافلات حلفائنا
- النظام القضائي الاميركي .. وبلاد الرافدين اليوم
- دول العالم تحقق السعادة والامن للشعب دون جيوش او فصائل مسلحة ...
- الانسان هو اصل الداء - وهو مبتدع الدواء ؟


المزيد.....




- من تاتشر إلى الجولاني: كيف يغيّر السياسيون صورتهم؟ ولماذا؟
- الذباب والديدان والدبابير.. حشرات تساعد في علاج الأمراض
- -شبيغل-: ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديب ...
- ألمانيا.. توجيه 5 اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغدي ...
- الدفاعات الروسية تسقط 42 مسيرة أوكرانية
- ألبانيا تحظر استخدام تيك توك لمدة عام بعد مقتل قاصر
- تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب -نيران صديقة-
- كيف ستساعد بقايا سيارة الـBMW بهجوم المشتبه به السعودي على س ...
- إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني ...
- حادثة بـ-نيران صديقة- تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحم ...


المزيد.....

- نداء الى الرفيق شادي الشماوي / الصوت الشيوعي
- أسئلة وأجوبة متعلقة باليات العمل والنشر في الحوار المتمدن. / الحوار المتمدن
- الإسلام والمحرفون الكلم / صلاح كمال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - طارق رؤوف محمود - وحدة نضال الوطنيين المستقلين كفيل بانقاذ العراق