أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - مقارنة بين محمد و عيسى













المزيد.....

مقارنة بين محمد و عيسى


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 12:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بادئ ذي بدئ .. اقول ان هذه المقارنة تستند على ما جاء في القران و الاحاديث النبوية الاسلامية حصرا
هناك حديث نبوي .. مفاده .. ان محمد طلب من ربه ان يستغفر لوالدته .. فرفض الله ذلك .. و طلب ان يزور قبرها .. فاذن له الله في ذلك
لكنني لم اسمع نفس الشيء عن والد محمد .. الذي يدعون ان اسمه عبد الله .. فلماذا لم يطلب محمد نفس الشيء لوالده كما طلبه لوالدته
هذا قد يكون دليلا على ان والد محمد غير معروف .. تماما كعيسى .. الذي والده غير معروف .. و حسب ادعاء القران .. ان عيسى مولود بدون والد حتى .. حيث يقول القران عنه .. عيسى بن مريم
الادعاء بان عيسى ولد بدون اب .. هل فيه اي منطق او عقل .. هل يمكن ان يولد انسان بدون اب .. لنفترض ان ذلك صحيح .. لكن ما حدث مرة .. هناك احتمال و امكانية ان يحدث مرات و مرات .. فهل هناك اناس من البشر ولدوا بدون اب
و لو كان هذا ممكنا .. فلماذا لم يولد ادم من امراة ما بدون اب .. اليس ذلك اسهل و اكثر منطقية و عقلانية .. من خلق حواء من ضلع ادم .. و خلق ادم من تراب
هناك ايضا الادعاء ان عيسى تكلم في المهد و هو بعد رضيع .. فهل هذا ايضا ممكن يا ترى
يعني .. ان الله شاء ان يخلق عيسى بدون اب .. ما الداعي لهذا .. و ايضا شاء ان يتكلم هذا الرضيع لكي لا يتهموا امه بالزنا
الم يكن من الاسهل ان يخلق عيسى من ابوين و ينتهي الامر .. ما الداعي لكل هذا .. ما الحكمة في كل هذا
طيب كم شخص شاهد هذه الحادثة .. خمسة اشخاص .. عشرة .. قل عشرين او ثلاثين .. هل مثل هذا الامر الجلل .. يجوز ان يحصر بين ثلاثين شخصا .. فان كانت هذه معجزة .. فما فائدة ان يكون شهودها ليسوا اكثر من ثلاثين شخصا
اما الباقون .. فوصلت لهم هذه المعجزة المزعومة عن طريق العنعنة طبعا
عندما تحاول احدى الشركات المصنعة للهواتف الدعاية لهاتفها الجديد .. تقوم بايصال هذا الامر الى اكثر عدد ممكن من البشر .. لكن الله الغريب العجيب .. يحصر معجزة ولادة عيسى و تكلمه و هو رضيع بين عدد محدود جدا من البشر .. يا فرحتي يا فرحتي

لا ادري .. لماذا .. اله الاديان .. او الاله الاسلامي .. يصر على هذا الامر دائما .. فهو اسرى بمحمد من مكة الى المسجد الاقصى .. بل و عرج به الى السموات .. بدون حتى شاهد واحد من البشر
و كان جبريل يطرق باب كل سماء .. فيسالونه من انت و من معك .. فيقول انا جبريل و هذا محمد .. فيردون .. أ و بعث له .. فيقول نعم .. مع ان نفس هذا الجبريل .. المفروض انه نزل و مر بكل هذه الابواب .. فلماذا لم يسالوه .. الى اين انت ذاهب يا اخانا .. و ما الغرض من نزولك يا محترم .. هذا غير امامة محمد للانبياء في المسجد الاقصى و الصلاة بهم .. تم بعد ذلك تقابله مع بعض نفس هؤلاء الانبياء في السموات التي يمر عليها .. ايضا عدم ذكر نوح .. و انه في اي سماء يا ترى
هناك وجه تشابه اخر ايضا بين محمد و عيسى .. ان محمد يشفع للمخطئين من امته .. و ان عيسى قد ضحى بنفسه على الصليب لكي يخلص البشر من خطاياهم و من ذنوبهم
يعني .. ان الله لا يستطيع ان يغسل ذنوب البشر لوحده .. بل يحتاج الى بعض المنظفات الموجودة عند محمد و عيسى .. عند الاول بالدعاء و التضرع و بالمقام المحمود.. و عند الثاني باراقة دمه على الصليب .. و قد يكون بالشربات يا نفيسة

يبدو ان اله الاديان يختار في كل مرة بعض النكهات و البهارات ليعطي طعما جديدا لدياناته المختلفة .. فعند عيسى .. اختار ان يخلقه بدون اب و يتكلم في المهد و هو رضيع .. و عند محمد .. فقد اختار ان يكون محمد اميا .. و كأن شعراء الجاهلية هم خريجو الازهر او السوربون و لديهم ماجستير و دكتوراه في علوم اللغة العربية و قواعدها
يعني .. كان هناك مدارس لتعليم اللغة العربية قبل مجيء الاسلام و ان محمد لم يلتحق بهذه المدارس و بقي اميا .. و بذلك يفقد اول اية نازلة في القران .. اقرأ .. جميع معانيه و رونقه .. فقد كان الناس عندهم اوامر .. أقرأ .. اخرى .. قبل نزول الوحي على اخينا في المغارة
تصوروا يا ناس .. مدارس في الجاهلية .. في العصر الجاهلي كان عندهم مدارس يا اخوان .. و محمد لم يلتحق بهذه المدارس .. فبقي اميا .. و الشربات الشربات .. الشربات يا نفيسة
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطاليق في الفلسفة
- خرافة خروف العيد
- رسالة الى احمد صبحي منصور
- شعوذة علمية و فلسفية ج4
- شعوذة علمية و فلسفية ج3
- شعوذة علمية و فلسفية ج2
- شعوذة علمية و فلسفية ج1
- عقيدة فداء عصرية
- لماذا يجب ان يدخل الصيني في الاسلام
- فوائد الطلاق
- فوائد الدعاء
- عيد قتل الحيوان
- يوتوبيا ج1
- احبك ليه .. ما أدري
- بماذا يختلف الحكيم عن المغفل
- الكيل بمكيالين
- الوجود و العدم
- من المسؤول
- قصص الانبياء
- اعبدوا عثمان بن عفان بدلا عن الله


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - مقارنة بين محمد و عيسى