أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله عطية - المستور عنهُ خلف التظاهر والمعارضة














المزيد.....

المستور عنهُ خلف التظاهر والمعارضة


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 20:48
المحور: المجتمع المدني
    


اولاً اود الإعتذار الى القراء الكرام عن فترة الغياب الطويلة، لكن لا حيلة باليد بسبب ضروف مرض والدي، والشكر كل الشكر لكل من اتصل وسأل، واتمنى للجميع دوام الصحة والعافية.
بالطبع فقد عُدتُ للكتابة وها أنا اليوم أكتُب عن تيار سياسي واسع، إنتقل من جبهة الحكم الى جبهة المعارضة، والى الان هذا شيء جيد جداً كون العملية الديموقراطية تكون أكثر تطوراً كلما كانت هناك معارضة اقوى، لكن للامانة هذه لُعبة جديدة لإنتخابات قريبة، قبل ان اوضح أُريد ذكر أن هذا التيار يملك ما لا يقل عن عشرين نائباً في البرلمان، برأيي الخاص أن التظاهرات اليوم لا إصلاحية ولا من أجل إقصاء الفساد والفاسدين من المناصب، لماذا؟ لأن المناصب في الحكومة الى الان تشترى، وأذكركم بالمظاهرات المليونية التي خرجت في العام السابق وقبله، ماذا حصل بعدها، فكم من جمعة وجمعة خرجت، هل تغير من الواقع شيء؟ لا بالتأكيد فالحكومة شكلت على أساس محاور ووزعت بين ذيول الدول الإقليمية وأتباع المحور الدولي، إما بالنسبة للسيد عبدالمهدي قام برفع الحواجز الكونكريتية من الشوارع فقط.
نعود الى الفكرة الأساسية وهي التظاهر، في هذه الفكرة كَسب السيد الصدر عواطف ورضا حتى جماهير خصومه، ودخل الإنتخابات وفاز بأغلبية مقاعد البرلمان، وهذا يعني أنه الأن قادر على الإصلاح، لكن أين الإصلاح؟ وأين ملفات الفساد التي وعد بكشفها؟ لاشيء في لا شيء مجرد خطب رنانة وكلمات عابرة وتغريدات تنستها الجماهير على الرغم من تواجدها في الذاكرة الرقمية، وهذا يعني إنها كانت نوع من أنواع الدعاية الإنتخابية الجديدة لكسب أكثر قدر من أصوات الجماهير، هذا أن كانت الإنتخابات نزيهة فعلاً ونسبها حقيقية، والله أعلم.
التيار الواسع نعلم من التجربة وإنتهج نهج الصدر الا أنه فشل فشلاً ذريعاً مضحكاً، فقد دعى جماهيره الى مظاهرات في اربع عشر محافظة والنتيجة ماذا كانت؟ كانت أعداد الجماهير التي خرجت للتظاهر بالمجموع لا تعطي هذا التيار اذا قارناها بأصوات الإنتخابات أكثر من خمس مقاعد، وهذا يبرز قضية أخرى وهي تشكيكي في دقة نتائج الإنتخابات، أنا هنا لا أقول هذا التيار فقط أشك في مدى أحقيته في المقاعد التي يشغلها، لا أنا اقول أن الانتخابات بالكامل هي مشكوك فيها من نسبة المشاركين الى نتائجها، وبعد هذا الفشل في تقليد دعاية وسلوك السيد الصدر، الذي جعل من هذا التيار أضحوكة، ظهر بثوب جديد هذه المرة، لكن ليس عن طريق جماهيرة، وإنما عن طريق سياسي التيار والمقربين منه، وانتهجو نهج جديد وهو المعراضة، وقد بدأو بأظهار المستور عنه في حكومة عبدالمهدي، ولكن بصراحة لا شيء مضموم عند حكومته، لانها وللاسف لحد الان لم تقرر مع أي طرف تعمل ايران او اميركا، وهذا ما أثار قضايا تتعلق بالأمن الوطني والقصف الجوي الإسرائيلي لمقرات تابعة للحشد فيها أسلحة أستراتيجية ايرانية وما تبعها من ردود، لذا اقول ان المعارضة والتظاهر لا يضيفن شيء لكم، أن كنتم فعلاً تريدون الاصلاح، سلموا عقارات الدولة، وأكشفوا عن ارصدتكم البنكية وعدد أستثماراتكم، وتخلوا عن امتيازاتكم، ثم أنزلوا مع الناس للواقع وعيشوه وأنتهجوا النهج الذي تحبون.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في احدى مشافي بغداد
- مواجهة مع الواقع بالسخرية
- إنفلات السلاح واللادولة
- الديموقراطية لم تغيير الناس
- إيهما الأخطر..!؟
- من جديد.. عسكرة المجتمع
- الحبُ والحياة
- مشكلتنا نحن الشباب
- الجناح الالكتروني
- القدسية والهتلية
- تدوير السياسي العراقي
- الخوف من الاخر
- تشكيل الوعي وإبراز الهوية الوطنية
- مشاكل الواقع المتجددة
- قضايا المرأة (حبيبتي)
- من أين نبدأ.. تظاهرات ام استرجاع المكاسب والمالات
- من أين نبدأ.. المساواة أهم من الدين والتقاليد
- من أين نبدأ.. القانون واشكالية تطبيقه
- من أين نبدأ..التعليم اولوية قصوى
- من أين نبدأ؟ نقد الذات.. من الداخل ولاً


المزيد.....




- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله عطية - المستور عنهُ خلف التظاهر والمعارضة