ضحايا تارودانت إستهانوا بالتحذير الموجه لهم بالمغرب

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 6338 - 2019 / 9 / 1 - 17:55
المحور: المجتمع المدني
    

حرية – مساواة – أخوة


بعد ملاحظة عناوين تهويل حادثة جرف بعض سكان مدينة تارودانت من طرف سيل سببته الامطار بأحد الوديان و توزيع الاتهامات يمينا و شمالا عدت للفيديوهات التي توثق للحادثة فتفاجأت بأن الساكنة لم تكن خائفة على الاطلاق من السيل الذي كان البعض يقوم بتصويره . فمرور ماء الامطار من الواد كان السكان معتادين عليه...وقد صادفت فترة الامطار يوم الحادثة إقامة مباراة في كرة القدم بأحد الملاعب القريبة جدا من الواد ... ان بناء الملعب قرب الواد يعني ان الذين بنوه هناك لم تكن لديهم اي تخوفات من مياه الامطار المحتمل مرورها من ذلك الواد ..و الدليل و هو انهم لم يهربوا لما بدأ الواد يمتلئ بالمياه الجارفة .بل وقف كثيرون يصورونها ..

بعض الناجين من الحادثة يحكون في الفيديو اسفله أنهم تلقوا تحذيرات قبل المباراة بعشر دقائق و لكنهم إستهانوا بها كما لم يعطوا اهتمام للدعوات لهم بالهروب.

يبقى السؤال حول جودة البناء الذي تهدم بسبب قوة مياه السيل والذي كان فوقه بعض الشباب يتفرجون على المياه و هي تضرب في الحائط الذي كانوا فوقه و التي تقوت بعد ذلك حتى جرفته و جرفتهم معه ..

هؤلاء حسب الشهادات في الفيديو اسفله لم يستجيبوا لدعوات ضرورة اخلاء مكان السيل في الوقت المناسب ..


تعازي الحارة و مواساتي لأسر الضحايا و للمصابين .


رابط فيديو لشهادات بعض الناجين من الحادثة في تارودانت
https://www.youtube.com/watch?v=-7YtzzMIwwM
رابط فيديو شهادات ناجين من الحادث :
https://www.youtube.com/watch?v=Kyn_P32lKMw

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات