أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من المرشحين للرئاسة؟














المزيد.....

أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من المرشحين للرئاسة؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6338 - 2019 / 9 / 1 - 09:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


نقطة نظام: هذه ليست دعاية لبعض المرشحين وليست تمييزًا لمرشحٍ على حساب مرشحٍ آخرَ، والدليل على حياديتي في السياسة السائدة والمعروضة علينا اليومَ، أنني مقاطعٌ للانتخابات منذ الانتخابات التشريعية الأولى في 23 أكتوبر 2011 (منحتُ صوتي مجاملةً وأخذًا بالخاطر لزميلي وصديقي الناصريُّ الصادقُ والمناضل الحقوقي والنقابي، الأستاذ السنباتيك النفطي حولة، المرشح في قائمة "الجمل" ببنعروس)، مع الإشارة الهامة أنني أعتبر المقاطعة موقفًا وليس هروبًا من المسئولية كما يراها خطأ الكثيرون، وحجتى على وجاهة اختياري، حجةٌ تعداديةٌ (Un argument statistique)، حجةٌ تقول أن نسبة المقاطعة في الدول الغربية الديمقراطية بلغت، وعلى مدى عقودٍ من السنوات، بل تجاوزت الـ50%، ويبدو لي أن هؤلاء المئات من الملايين من المقاطعين لا يمكن أن يكونوا كلهم على باطل. لذلك، أرجوكم ناقشوا الأفكار واتركوا قائليها ولا تتعرّضوا لهم، لا بالشكر ولا بالذم، في صفحتي على الأقل، والشكر لكم موصولٌ مسبّقًا.

أفكارٌ سأورِدُها باقتضابٍ شديدٍ (Les noms cités ci-dessous ne sont que des supports didactiques):
1. ناجي جلول:
- اعتماد اللغة الأنـﭬ--------ليزية لغة ثانية في التعليم العالي مكان الفرنسية.
- اعتماد باكلوريا موحدة بين الشعب العلمية والشعب الأدبية. فكرةٌ مشابهة، سمعتها من المرحوم الفيلسوف الفرنسي العظيم ميشيل سارّ، قالَ: شَعبُ العلوم الصحيحة والتجريبية وشَعبُ العلوم الإنسانية، شَعبٌ مفصولةٌ عن بعضِها منذ الثانوي. فصلٌ ميكانيكيٌّ أنتجَ في العالَم أجمع "علماء غير مثقفين أي غير مُلِمِّين بغير اختصاصهم" و"مثقفين جهلة بالعلم"، "العلماء" غيّروا العالَم و"الجهلة بالعلم" حَكَمُوا الأولين وحَكَمُوهُ. أقترحُ تدريسَ مواد مجسِّرة بين الفريقَين (Des disciplines-ponts) مثل تدريس الديداكتيك (اختصاصي) أو الإبستمولوجيا (معرفة المعرفة أو نقد المعرفة أو فلسفة العلوم) لفريق العلوم الصحيحة والتجريبية، والإيكولوجيا (علوم حفظ التوازن البيئي ومقاومة التلوّث البيئي) والطب الوقائي لفريق العلوم الإنسانية.
2. الصافي السعيد (مُفضَّلُ أختُ زوجتي، في الانتخابات الرئاسية القادمة، الناخبة المحترمة السيدة عائشة بالرحّال):
تكوين مجلس حكماء استشاري يُعيَّن فيه المرشحون للرئاسة الذين لم يسعفهم الحظ ليكونوا سندًا معنويًّا للمرشّح الفائز.
3. منصف المرزوﭬ--------ـي:
لو فزتُ سأؤسس خلية تفكير استشارية (Think tank) تخطّطُ لمستقبل تونس، خلية تضم مختصين في البذور والماء والبحار والثروات الباطنية والتعليم والتربية والاقتصاد والفلاحة والسياحة، إلخ.
4. عبد الفتاح مورو:
لو فزتُ سأحَرِّمُ على حزبي (النهضة) وعلى عائلتي التدخّلَ السافرَ أو الضمنِيَّ في شؤون الرئاسة، وسأقفُ على نفس المسافة من كل الأحزاب بيسارها ويمينها، وسأمضِي ودون تردّدٍ أي قانون استوفى الشروط الديمقراطية عن طريق البرلمان (نوّاب الشعب) أو عن طريق الاستفتاء (الشعب صاحب السيادة)، حتى ولو كان قانون المساواة في الإرث بين المرأة والرجل، وأحتفظُ برأيي الشخصي لنفسي، رأيٌ يؤمن بما نزلَ في القرآن الكريم. أخيرًا أقول أن مرجعيتي كرئيس هي الدستور وليس القرآن.
5. يوسف الشاهد:
مرشحٌ عمليٌّ لكنه رجلٌ غير مثقّفٍ ولا أفكارَ جميلةً له تعجبني ولم يشدّني خطابُه، بغض النظر عن أهميته أو عدم أهميته.

خاتمة: صدّقتم أم لم تصدّقوا حِيادِيّتي، لا يهمّ.. ولو بلغتني أفكارٌ جميلةٌ أخرى سوف أنشرها في الإبّان، قبل نهاية الحملة الانتخابية أو بعدها، لا يهمّ.. وتصبحون على خير وربي يُوَفِّقُكُم في اختياراتِكُم ويُنَوِّلِكُم مُرادَكُم. آمينْ يا ربّ العالَمينْ.

إمضائي (مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" -La spiritualité à l’échelle individuelle): لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى وعلى كل مقالٍ سيءٍ نرد بِـمقالٍ جيدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 31 سبتمبر 2019.









#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ألطافِ الله أنني أرى مَدْحًا فيما يراهُ فيَّ مُناوِئِيَّ ...
- ماذا فيها حتى أطمع فيها؟
- لِحِكمةٍ لا يعلمها إلا الله، المخ البشري لا يسجل ذكريات ما ق ...
- ما أكبر وهم الاختيار في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة ...
- محمد كشكار: أخيرًا وصلتُ إلى مرتبةِ -الاستقامة الأخلاقية على ...
- أخيرًا وجدتُ طريقًا ومدرسةً وانتماءً؟
- ما هي سلوكات المؤمن بِمبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى ...
- مبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي- (La spirituali ...
- ولِبعضِ اليسارِيينَ أيضًا روحانيّاتٌ وإيمانُ!
- -النهضة- كملكة النحل تُشْرِفُ ولا تَحْكُمُ!
- ابتهاجُ المواطن المستهلك ب-الصابة- الفلاحية في تونس: هل هو ا ...
- راجلْ هَتَرْ أصابَه الوَجْدُ في الكِبرْ، عَشِقَ في نفسِ الوق ...
- موقف أو بالأحرَى لا-موقف من الجدل العقيم الذي يتكرّر صباح كل ...
- مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي الت ...
- الإسلاميون، لماذا لا يقرأون المقالات الفيسبوكية اليسارية؟ بع ...
- مُكسّراتٌ شِعريةٌ لمواطن العالَم
- كاريكاتور لنظام بورقيبة: كَرَّهَنِي في هويتي التونسية-الأماز ...
- سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الدي ...
- دردشة مسائية في مقهى البلميرا بحمام الشط الشرقية: البناء الد ...
- ٍٍدردشة علمية (موش علمية آوي): الدجاجة أوّلاً أم البيضة أوّل ...


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من المرشحين للرئاسة؟