أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - القرآن 2020 - 6















المزيد.....

القرآن 2020 - 6


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 22:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


**********************
توضيح

آيات القرآن المقفاة بوزنها الفطري تعبر بنيتها عن نمط قديم من أنماط النص الديني في لغات أخرى عاصرها القرآن أهمها اللغة الصابئية، وهي آيات متطورة بأشكالها عنها وبأقوالها، غير أنها تنحو نحو اللغة "الغرائبية"، ولسيميائها الخطابي هذا قيل عن القرآن معجزًا، أما من ناحية المعاني، فآيات القرآن تنبني على طرفي نقيض في كل ما تطرح، ولم تخرج عن السائد في النص الديني. أنا حاكيتها في لغتها، ولم أحاكها في معانيها، لأني في نصي أتجاوز النقيض إلى النقائض، غير أني، وهذا أهم ما أود إيضاحه، لا أدعي إحلال نص محل نص، نصي مختلف اختلافًا تامًا، أدبي أولاً، وينتمي إلى بيئتي ثانيًا، وأنا لهذا جعلت له كعنوان "القرآن 2020" لوضعه في إطاري الزمني ثالثًا.

**********************



36 سورة بَسَمَ




بسمِ اللهِ العالمِ العليم، أعوذُ باللهِ منَ الجاهلِ الجهيل

بَسَمَ وتجلَّى. أنْ جاءَهُ الأغنى. وما يدريكَ لعلَّهُ يترجَّى. أوْ يتغيَّرُ فتنفعُهُ العبرة. أمَّا مَنِ استوصى. فأنتَ لهُ أغلى. وما عليكَ إلَِّا باستغلالِهِ أَلَّا. وأمَّا مَنْ جاءَكَ يعمى. وبالدينِ يرعى. فأنتَ لهُ تحدَّى. كلَّا إنها غيرُ فكرة. غيرُ قانونٍ لِنَكِرَة. في دساتيرِ الدَّمقرطة. منسَّقةٍ مموسقة. بأيدِ علمٍ حَقَّه. نوبلُ منهم ما أكبرَه. يحيا الإنسانُ ما أجبرَه. مِنْ أيِّ شيءٍ يحيا. مِنْ قطعةٍ تغدو مئة. ثمَّ الملايينَ يَسَّرَه. ثمَّ الشركاتَ ما أشطرَه. ثمَّ إذا شاءَ عولمه. كلَّا لمَّا يقضِ ما اجترحه. فلينظرِ اللهُ إلى ندِّه. إنَّهُ دلقَ الماء دلقا. ثمَّ فلقَ الأرضَ فلقا. ففتحَ فيها بئرا. ومنجمًا وتبرا. وجبلاً وجسرا. وسماءً وطيرا. ومراكبَ وبحرا. وسائلَ لكمْ ولأزمانِكُم. فإذا جاءتِ القوادة. يومَ لا تفرقُ أساطيلُهَا بينَ الأسمرِ وأخيه. والأسودِ وأبيه. والأبيضِ وبنيه. لكلِّ امرئٍ يومئذٍ قتالٌ يعليه. عقولٌ مدركة. عازمةٌ مستشرقة. وعقولٌ غيرُ مدركة. خانعةُ مستغربة. أولئكَ هُمُ القَذَرَةُ الحَقَرَة.




37 سورة العازمات




بسمِ اللهِ العالمِ العليم، أعوذُ باللهِ منَ الجاهلِ الجهيل

والعاهراتِ شرقا. والطاهراتِ غربا. والعارياتِ بحرا. فالناعساتِ صبحا. فالكاشفاتِ سرَّا. يومَ تُرْهِبُ الرَّاهبة. تتبعهُا الصاحبة. قلوبٌ يومئذٍ ناحبة. أبصارُهَا غائبة. يقولونَ إنَّنا لمرهونونَ للعاربة. أَئِذا كنَّا ضحايا لنكرة. قالوا تلكَ إذًا معركةٌ خاسرة. فإنَّما هي لعبةٌ غادرة. فإذا همْ بالإنسانيةِ جرائمُ ضدها. هل أتاك حديثُ داعش. إذ ناداهُ ربُّهُ بالسجنِ المقدسِّ يا هلا. اذهبْ إلى قصرٍ إنَّهُ طغى. فقلْ هلْ لَهُ إلى أنْ تَخَرَّى. وَأَهْدِيَكَ إلى سي آي إيهِكَ فترضى. فأراهُ المؤامرةَ الكبرى. فصدَّقَ وعوى. ثمَّ أذعنَ كلبا. فضرطَ فصلى. فقالَ أنا إرهابيُّكُمُ الأوطى. فانتعلَهُ الدَّرَكيُُّّ قنبلتَهُ الأولى. إنَّ في ذلكَ لعبرةً لمنْ يشقى. أَاَنتمْ أشدُّ عزمًا أمِ الأساطيلُ بناها. لوَّنَ نارَهَا فأشعلَهَا. وأحرقَ ازرقاقَهَا وأطفأَ سوادَهَا. والأرضَ بعدَ ذلكَ محاها. طحنَ فيها حجارتَهَا وناسَهَا. والجبالَ سوَّاها. سحقًا لكمْ ولأوهامكمْ. فإذا جاءتِ الكبرى. يومَ يعزمُ الإنسانُ على ما يعزم. ويزرعُ الجحيمَ لمنْ يزرع. فأما من طغى. وآثرَ الأبيض. فإنَّهُ الأسود. وأمَّا مَنْ تشاركَ واستثمر. فإنَّهُ الأخضر. يسألونَكَ عَنِ الشجرة. فيمَ أنتَ مِنْ رؤاها. إلى سِلْمِكَ مرتجاها. إنَّما أنتَ مَنْ يحلاها. كأنَّهمْ يومَ يَرَوْنَهَا.




38 سورة النبأ




بسمِ اللهِ العالمِ العليم، أعوذُ باللهِ منَ الجاهلِ الجهيل

يسألونَكَ عَنِ المملكةِ أيَّانَ منتهاها. فيمَ أنتَ مِنْ قُرباها. إلى فعلِكَ مشتهاها. إنَّما أنتَ مُقْهِرٌ مَنْ يدماها. كأنَّهُمْ يومَ يهدمونَها لمْ يفعلوا إلَّا حُلْمًا أوْ ما شابَهَ. ألمْ يجعلِ الشعبُ الأرضَ شِعابا. والجبالَ ذئابا. والأقمارَ كلابا. وجعلَ ليلَهُ نهارا. ونهارَهُ سيارة. وسيارتَهُ امرأةٌ تسوقُهَا. وبنى فوقَهُ الفاتيكان. وجعلَ سراجَهُ الألوان. وأنزلَ قوسَ قزَحٍ مِنَ الضوءِ إلى النبع. ليفجِّرَ بِهِ الذهبَ والذكاء. وفَذَّاتٍ خمسا. إنَّ يومَ الحريةِ كانَ محتوما. يومَ ينهزمُ التمثالُ فتأتونَ أفواجا. وفُجِّرَتِ الصحراءُ فكانتْ أمواجا. ودُمِّرَتِ المصارفُ فصارتْ أسماكا. إنَّ جهنَّمَ كانت رمادا. للطاغينَ موقدا. لابثينَ فيها إلى يومِنَا. يبقونَ فيها. تحتَ نِعالِنَا. بصاقُنَا عقابُهَا. إنَّهُمْ كانوا مراحيضَهَا. وآمنوا بآياتِها. وكلُّ شيءِ كانَ مهانا. فذوقوا فلنْ نزيدَ الكافرينَ بكمْ إلا إيمانا. إنَّ للمقاومينَ مفازا. كرمًا وكرامة. وموسيقى ألحانا. وحدائقَ ألوانا. لا يطلبونَ فيها قليلاً بل كثيرا. مالاً مِنْ عَرَقِ جباهِهِمْ ومن ربِّهِمْ مالاً لِمَ لا. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا العالِمِ العليمِ يملكونَ منهُ العلم. يومَ يقومُ العقلُ والمعلمونَ صفًا ينيرونَ إلا مَنْ عَتَمَ منهمْ. ذلكَ اليومُ الأنثى فمنْ شاءَ اتخذَ إلى رَبِّهِ ثديا. إنَهُ يَعِدُ حريرا.




39 سورة المومسات




بسمِ اللهِ العالمِ العليم، أعوذُ باللهِ منَ الجاهلِ الجهيل

والمومساتِ عُنْفا. فالعاهراتِ كُرْها والعاشقاتِ حبَّا فالبتولاتِ قُربا. فالمغرياتِ ربَّا. جنسًا أو فكرا. إنَّما تُغَرَّرُونَ لَعَادِيّ. فإذا النهودُ رُفِعَتْ. وإذا السيقانُ مُشِقَتْ. وإذا المرايا صُقِلَتْ. وإذا الرُّسُلُ أُخْضِعَتْ. لأيِّ جسدٍ أُرْسِلَتْ. لجسدِ الله. وما أدراكَ ما جسدُ الله. ويلٌ يومئذٍ للعاجزين. ألمْ نُهلكِ العَنِينين. ثمَّ نتبعُهُمُ المثليِّين. كذلكَ نفعلُ بالسَّاديين. ويلٌ يومئذٍ للجنسيِّين. ألمْ نخلقكمْ مِنْ منيٍ أمين. فجعلناهُ في مخبرٍ لعين. إلى غرسٍ مجنون. فقَدَرْنا فنَعِمَ العاقرون. ويلٌ يومئذٍ للنباتييِّن. . ألمْ يجعلْنِي البشرُ صُوَرَا. إلهًا وشيطانا. على غيرِ شاكلتِهِمْ أحيانا. ويلٌ يومئذٍ للهوليوديين. انطقوا بما كنتمْ تحلمون. انطلقوا إلى وجودٍ غيرِ وجود. لا نارُهُ تُحرق. ولا شمسُهُ تُشرق. كونوا حياةً غيرَ حياة. ويلٌ يومئذٍ للضائعين. هذا يومُ لا يَنْطِقُون. ولا يُؤْذَنُ لهمْ فيعتذِرون. ويلٌٌ يومئذٍ للكنيسيِّين. هذا يومُ القمحِ جمعناكُمْ والمسيحييِّن. . فإن كانَ لكمْ دينٌ فاحترموه. ويلٌ يومئذٍ للمهووسين. إنَّ المَّتقينَ فِي أوهامٍ وجنون. وفانتازيا ممَّا يشتهون. هيموا واستمنوا هنيئًا بما يجعلُكُمْ تنتعظون. إِنَّا كذلكَ نُخزي المؤمنين. ويلٌ يومئذٍ للنرجسييِّن. إنَّكُمْ بأنفسِكُم مجرمون. ويلٌ يومئِذٍ للمُسْتَعْبَدِين. وإذا قيلَ لهمْ فكِّروا لا يفكِّرون. ويلٌ يومئذٍ للمُسْتَعْمَرِين. وإذا قيلَ لهمْ تمردوا لا يتمرَّدون. ويلٌ يومئذٍ للمثرثرين. فبأيِّ حديثٍ بعدَهُ يؤمنون.




40 سورة الإنسان




بسمِ اللهِ العالمِ العليم، أعوذُ باللهِ منَ الجاهلِ الجهيل

هلْ كانَ الإنسانُ غيرَ الإنسانِ بعدَ أنْ كانَ مقهورا. ابنَ الطبيعةِ كانَ فجعلتهُ الطبيعةُ سميعًا بصيرا. وجعلَ نفسَهُ جاهلاً أو عليما. إنَّ للجاهلينَ أغلالاً وللعالِمينَ عقلاً سليما. إنَّ العقلاءَ يشربونَ مِنْ كأسٍ ماؤها المعرفة. بحورٌ يذوبُ فيها السَّمكُ. ويحلا فيها الملحُ. ويسمو فيها الموجُ. إنّما ينهلُ الإنسانْ بحورا. ليكونَ إنسانا. قدماهُ على الأرضِ ورأسُهُ غارقٌ في العلمِ. العلومُ كانتْ لَهُ جنَّةً وحريرا. صانعًا نفسَهُ بنفسِهِ كانَ وإلا كان لبلدِهِ إماراتيًا شِرِّيرا. وكانَ الجشعُ مَسْكِنَهُ والطمعُ زوجتَهُ يرشُّهَا عليهِ عطرا كثيرا. فكيفَ يبقيها لهُ مُذِلاً ذَليلا. للجهلِ جمالُهُ وهذا جمالُ الجهلِ كانَ ألماسًا وحريرا. وفرجُ الجهلِ كانَ جيشًا وتدميرا. فيهِ يُزْرَعُ القمعُ لِيُولَدَ قوادًا أو أميرا. الإنسانُ كانَ قدرا. الإنسانُ يكونُ قدرًا أو مصيرا. بيئتُهُ مملكتُهُ في الماخورِ كانتْ أو في القصورِ أو في السوربونَ مملكتي الحقيرة. وفي المعابدِ كانتْ شوفينية. إنَّ هذا كانَ لكمْ عقابٌ وكانَ جماعُكُم مَعَ اللهِ مرفوضا. إنَّا كتبنا لكَ هذا القرآنَ بحروفِكَ. فزيِّنْ بِهِ عقلِكَ. واقرأْهُ كأسًا أو كوكا كولا. ومِنَ اللَّيلِ فاتركْهُ وضاجعْ ليلاً طويلا. إنَّ غيرَكَ مِنَ الَّذينَ يخدعونَ أنفسَهُمْ ليخدعوا اللهَ كالأبقارِ التي تخدع ُظلالَها. الإنسانُ كانَ الإنسانَ فَكُنِ الإنسان. إنَّ هذهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إلَى إنسانِهِ سبيلا. وما تشاؤونَ إلاّ أَنْ يشاءَ العقلُ إنَّ العاقلَ كانَ عليمًا حكيما. يُدْخِلُ مَنْ يشاءُ في حكمتِهِ والجاهلينَ أعدَّ لهمْ عذابًا حريرا.













#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن 2020 - 5 -
- القرآن 2020 - 4
- القرآن 2020 - 3
- القرآن 2020 - 2
- القرآن 2020
- الإسلام قبل الإسلام ومحمد غير محمد
- قالوا: عيسى السعيد
- قالوا: حسن حميد
- قالوا: على الخليلي (2)
- قالوا: خليفة بساسي
- قالوا: محمود أمين العالم
- قالوا: فيصل دراج
- قالوا: دانيال ريج
- قالوا: ناتالي زيلبيرمان
- قالوا: وداد عبد الرحمن الجابري
- قالوا: فدوى طوقان
- قالوا: بركات زلوم
- قالوا: غالي شكري
- قالوا: علي الخليلي
- قالوا: نافز علوان


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - القرآن 2020 - 6