|
تجارة السلاح بين الإستعمار والإستبداد – الجزء الثالث
وائل رفعت سليم
الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 17:08
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
للأسف كان العنف الذي لجأت إليه بعض الجماعات الإسلامية لمحاولة تخفيف بطش النظم الإستبدادية بها هو السبب الذي إستغله الإستبداد لتبرير فشله مُدعياً بأن السلوك الذي تمارسه هذه الجماعات هو المسئول عن حالة التراجع الشاملة للدولة ، وإستغله الإستعمار( بتعميم وصف الإرهاب علي العرب والمسلمين ) ووظفه سياسياً وإعلامياً لإحداث خلط في المفاهيم فتحول ( رفض الإحتلال إلي إرهاب ، والمقاومة إرهاب ، ومواجهة الإستبداد إرهاب ، والجهاد إرهاب ) ومن هنا أتت النتائج الكارثية ( لأنك أعطيت بيدك السلاح لعدوك ليذبحك به وسواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد فكلاهما في المحصلة سواء ) . فكرة الحرب علي الإرهاب وضلالها :- والتي بدأها النظام العسكري في مصر بحقبة مبارك فهو أول من أطلق لفظ الإرهاب علي الجرائم التي قامت بها الجماعات الإسلامية بداية من عام 1987بمحاولة إغتيال حسن أبوباشا وزير الداخلية حينها وغالبية هذه الجرائم تمت ضد قيادات بشرطة مبارك ( ضباط أمن الدولة وضباط المباحث وضباط مصلحة السجون وبعض مديري الأمن ) رداً وإنتقاماً علي ما إرتكبته هذه القيادات من فظائع ضد المعتقلين الإسلاميين كالقتل خارج إطارالقانون والإختفاء القسري والتعذيب بأنواعه والإغتصاب وهتك الأعراض وكافة طرق الرزائل والإذلال ولم يستثن من ذلك رجال أو نساء أو أطفال . وقد إستثمر النظام الأمريكي هذا بإصدار تقارير سنوية عن حالات إنتهاك حقوق الإنسان في مصر وكلما أراد إكتساب مكتسبات سياسية أو إقتصادية لوح بهذه الورقة وغالباً ما كانت إستجابة النظام المصري فورية . كما إستثمر الكيان الصهيوني وصف الإرهاب الذي أطلقه مبارك علي الجماعات الإسلامية لوصف أعمال المقاومة الفلسطينية به ، حيث مواكبة أحداث مصر حينها إنطلاق إنتفاضة الأقصي الأولي بفلسطين المحتلة 1987وما نتج عنها من نضال فلسطيني غير مسبوق بظهور جيل مقاوم من شباب وأطفال الحجارة أكثر صلابة ، فكانوا سبباً في زلزلة إسرائيل من الداخل وإعادة القضية الفلسطينية لإهتمامات الرأي العام العالمي ، ومن ثم توقيع إتفاقية أوسلو. وعليه تلقت الدول الإستعمارية تلك الرسالة والتي تزامنت مع أحداث شكلت تحولات كبري في العصر الحديث - فالحدث الأول : هو إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية 1988والتي بقت مُستعرة لمدة ثماني سنوات سخرت فيها قوي الإستعمار مخازن أسلحتها لخدمة الطرفين وبإنتهاء الحرب قللت مصانع السلاح إنتاجها ، كما إرتفعت أسعار البترول فآثر بالسلب علي إقتصاديات قوي الإستعمار وتوقف إرتفاع الأسعار بزيادة الكويت والإمارات إنتاجهما .
الحدث الثاني : هو إنتهاء الحرب الباردة بهدم جدار برلين بين ألمانيا الشرقية والغربية في 1989 وما ترتب عليها من سقوط الإتحاد السوفيتي ، وإستعداد أمريكا للتوغل لأول مرة في تاريخها إلي وسط آسيا حيث الدول المنبسقة من الإتحاد السوفيتي المنحل لبسط نفوذها ، وفي ذات الوقت الوقوف بترقب لباكستان المسلمة التي تمتلك سلاحاً نووياً . الحدث الثالث : هو حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي لها في1990 بقوي تحالف دولي بقيادة أمريكا والتي منحتها الحرب مكاسب عظيمة كموافقة دول الخليج علي تواجد قواعد عسكرية أمريكية بأراضيها ، وزيادة الصادرات المدنية والعسكرية الأمريكية للخليج ، وإنقسام الشعوب والحكام العرب بين مؤيد ومعارض للحرب ، وإستكمال الإنقضاض علي الدور الروسي بالمنطقة . ومن ثم تهيئ للنظام العالمي الوليد إستحداث عدو جديد ليكون ( الإسلام ) بديلاً عن ( الشيوعية ) ، وهي فكرة ظلت أبد الدهر مُستحبة وموروثة بالفكرالإستعماري الغربي وفي ذات الوقت تضمن الحفاظ علي صناعة السلاح وبيعه ، وتنمية النشاط الإستعماري بإمتياز ، كما ستسمح بالسيطرة علي أكبر إحتياطي للبترول في العالم بالسعودية والعراق ، بالإضافة للمياه بوفرة وأراضي صالحة للزراعة ، وتراث حضاري فرعوني وفينيقي وآشوري وبابلي لا يقدر بثمن ، ثم ( أرض الميعاد ) وفقاً للمعتقد ( الصهيوني الصليبي ) حيث بقاء الإسلام كعقيدة حية بإلتزام العرب به هو أحد أهم الأسباب التي تُعيق مشروع الهيمنة الكاملة لهم علي مقدرات العالم . ومع تطور الفكرة ببداية سنة2000إنتقل الأمر إلي مرحلة التوسع لمشروع العولمة والقرن الأمريكي الجديد بتشوية صورة العدو الجديد الإسلام حتي يتثن القضاء علي الجيوش المؤثرة والقوي المقاومة في منطقة الشرق الأوسط ، وعليه تأتي سياسة صناعة العدو لتطل برأسها من خلال حدث إجرامي إرهابي دُبر في تل أبيب ونُفذ ببرجي التجارة العالمي بنيويورك تحت أعُين الإدارة الأمريكية وبرضاها وبإعتماد كامل من CIA وتصفيق الحكومة البريطانية حينها لخلق حالة تعاطف شعبي أمريكي أوروبي يُمهد ويُبرر لشن ضربات مؤثرة في السودان واليمن وباكستان وحروب شاملة في أفغانستان والعراق والحصول علي دعم دولي لتنفيذ مخطط السيطرة علي حساب الأبرياء ، وقد أكد العديد من الكتاب ضلال الحرب علي الإرهاب ومنها ( كتاب الخديعة - للصحفي الفرنسي يتيري ميسان ، كتاب السي أي أيه 11سبتمبر - للكاتب الألماني أندريه فون بولو ) وما نشر في ( سي أن أن يناير 2007 وصحيفة الجارديان يناير 2008وصحيفة شيكاغو تربيون مايو 2008وصحيفة USA Today ديسمبر 2011 وسي بي إس سبتمبر 2013 ) والآتي قليل من كثير ورد بهم :- 1- أقامت منظومة نوراد ( قيادة دفاع الفضاء الجوي ) قبل سنتين من العملية الفعلية تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون ، وفي 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاجون تدريبات ضخمة أطلق عليها إسم ماسكال تضمنت تدريبات ومحاكاة لإصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاغون . 2- في سبتمبر 2000 و قبل إستلام إدارة بوش الإبن ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد كان أبرز المساهمين بها ديك تشيني ، دونالد رامسفيلد ، جيب بوش ، باول ولفووتز سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا ، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر ( وهي الضربة العسكرية التي قامت بها البحرية اليابانية1941ضد الأسطول الأمريكي بميناء بيرل هاربر في هاواي وأدت إلي خسائر ضخمة بالعتاد والأرواح الأمريكية ، وتسببت في دخول أمريكا الحرب العالمية ) . 3- يوم 10سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو إتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور إجتماع كان مقرر عقده في 11 سبتمبر و لم يغادر بناء على تلك النصيحة وإتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس . 4- في 24 يوليو 2001 قام رجل الأعمال اليهودي لاري سيلفرشتاين بإستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بعقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية للبرجين وتقدم بطلب المبلغ مضاعفاً بإعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات ليضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين . 5- في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا وألاسكا في مناورة تدريبية لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي . 6- وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 و إستطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة و الذي يفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة ، منعت السلطات الأمريكية صدور شريط صوتي يؤكد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين ، وقد أكد الناجون وجود تفجيرات داخل الأبراج وقد تجاهلها التحقيق الرسمي . فأتي ضرب أفغانستان 2001 بدافع القضاء علي حركة طالبان التي صنعتها المخابرات الأمريكية لمحاربة السوفيت ، لحق ذلك إدعاء كاذب أيضاً وهو إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وضربة وإسقاط نظامه في 2003 ومضت السنوات ليثبت التاريخ عدم إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وليتأكد كذب الذرائع التي ساقتها أمريكا ومخابراتها CIA وتابعتها بريطانيا ومخابراتها MI6 وعندما تسأل :- عن حقيقة الحرب علي الإرهاب ؟ وعن مخابئ أسلحة الدمار الشامل ؟ ولماذا تعتاد الإدارات الأمريكية الكذب علي الشعب الأمريكي ؟ وما هو الدور الذي تلعبه المخابرات الأمريكية ؟ ولصالح من تتعمد خداع وتضليل الشعب الأمريكي ؟ تأتي الإجابات متلاحقة :- حيث تقرير لمركز جافي للأبحاث الإستراتيجية التابع لجامعة تل أبيب بإسرائيل ( بعنوان - الحرب في العراق فشل إستخباراتي ) جاء فيه :- ( أن إسرائيل كانت شريكاً كاملاً مع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في إختراع صورة إستخباراتية كاذبة لأسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق ، وقال التقرير الذي نشرته صحيفة EIR الأمريكية إن حملة تشوية المعلومات قامت بها الحكومات الثلاث بتنسيق تام لتبرير غزو العراق ) . كما أكد المرشح الرئاسي ( ليندون لاروش ) هذا ليفضح به دور( ديك تشيني ) نائب الرئيس الأمريكي والمحافظين الجدد والعديد من النشطاء في إدارة ( جورج بوش ) بما في ذلك ( دونالد رامسفيلد ) وزير الدفاع الأمريكي و( دوج فيث ) نائب وزير الدفاع لشئون السياسة بالإضافة إلي ( ريتشارد بيرل ) اليهودي الأمريكي أحد أقطاب المحافظين الجدد وأحد أهم راسمي السياسة العدائية ضد العرب وجميعم لعبوا دوراً رئيسياً في حملة تشوية المعلومات والتعبئة لغزو العراق ومعروف عنهم علاقاتهم القوية مع اليمين الإسرائيلي ومتهمون أيضاً بالولاء المزدوج لإسرائيل ). وقال ( السير جون تشيلكوت ) رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق أمام مجلس العموم البريطاني إن الغزو لم يكن الحل الأخير وأن غزو العراق عام 2003 إعتمد على ( معلومات إستخباراتية مغلوطة وتقديرات غير دقيقة وأضاف التقرير أن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا إستهان بتأثير الحرب على العراق والمنطقة برمتها ) ، كما ذكر- جيريمي كوربن رئيس حزب العمال ( إن تقرير تشيلكوت كشف أن الحرب على العراق كانت عدواناً عسكرياً بمبررات مغلوطة ) . فبتلك الأكاذيب تم خداع الرأي العام الأمريكي والأوروبي والعالمي حتي يجني مرتزقة الحروب الحديثة ومخادعي الشعوب قبحاء الفكر والسلوك الأموال بتنفيذ مخططات الشيطان بتل أبيب ولا يعنيهم دماء العرب أوالأوروبين أوالأمريكان أوأي إنسان علي وجه الأرض فهم يصنعون ذلك بإستمتاع لتحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية إعتقاداً بأن ذلك يُقربهم إلي الله وفقاً للمعتقد الصهيوني الصليبي . وهو النهج الذي يستخدم حتي الآن ضد تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والجزائر والسودان لشيطنة ثورات الربيع العربي والوقوف ضد وصول أنظمة مدنية ديمقراطية لسدة الحكم والتي ستفسد عليهم نجاحاتهم وهو أيضاً ما يستخدم ضد فنزويلا لما تمتلكه من قدرات بترولية ، والآن تستخدمه أمريكيا ضد إيران وسيستخدم ضد أي نظام سينحاز لشعبه في أفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية ويعمل لصالح شعبه فقط ويرفض السياسات الإستعمارية الإملائية . ولم تنفصل النظم الإستبدادية العربية عن دعم فكرة الحرب ضد الإرهاب بل زادت منها بعد يناير2011 لإخافة شعوبها من فكرة التغيير وأن البديل لها هو الجماعات الدينية الأكثر إنغلاقاً ، والحصول علي غض الطرف الدولي عن السياسات الديكتاتورية التي تمارس ضد حقوق الإنسان ، وإنتزاع شرعية من الدول الإستعمارية للنظم الإستبدادية الأكثر وحشية التي تولت الحكم بعد الثورات بشراء السلاح منها و تقديم نفسها كسند للإستعمار في حربه ومقاصده ، ومن ثم يتضح المنهج المشترك الذي تتناقله النظم الإستبدادية الإستعمارية الصهيونية حيث يبدأ بفرض واقع قائم علي قوة السلاح يتناقض مع الأعراف والقيم والأخلاق والدين يهدف لإستعباد الشعوب بسحق كرامتهم لينتقلون بفكرهم العدائي من مرحلة خداع وتضليل ونهب أمة واحدة ( العرب ) إلي مرحلة خداع وتضليل ونهب ( شعوب الأرض جميعها ) منطلقة من أيديولوجية فاسدة يعلوها الإستعلاء والعنصرية بكونهم السادة والأخرين عبيداً لهم يصنعون بهم وفيهم كل الموبيقات . الخلاصة ( إن الإحتلال لا يستمر ، والإستبداد لا يدوم ، مهما طال الزمن بأحدهما أو بكلاهما ، ما يبقي هو إرادة الشعوب ودعم الله ) . وللحديث بقيه في الجزء الرابع .
#وائل_رفعت_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجارة السلاح بين الإستعماروالإستبداد - الجزء الثاني
-
تجارة السلاح بين الإستعماروالإستبداد
-
لماذا يرفض البعض تعديل الدستور ؟
-
كامب ديفيد دمرت مصر واضاعة العرب
-
عفواً ... هذا زمن تحرير القدس !
-
أبن سلمان وهلاك المملكة
-
الدستور ووحده المصريين
-
مائه يوم ....... بوجهه نظر جنوبية
-
مقال عن – تغيير السياسة المصرية فى أفريقيا
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|