أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسن أحراث - الموسم الدراسي 2019/2020














المزيد.....


الموسم الدراسي 2019/2020


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 03:12
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الموسم الدراسي 2019/2020

بدون مقدمات تضليلية أو التيه في غياهيب التحليلات والتنظيرات المفلسة، من يعتقد أن الموسم الدراسي الحالي سيكون مختلفا عن المواسم السابقة، فإنه واهم...
كل المؤشرات تؤكد استمرار أو نسخ المواسم السابقة رغم شعارات النجاح والمواطنة وغيرها، مع إضافة بعض التوابل لما يقوم "الاعوجاجات" أو الانفلاتات التي لا تخدم مصالح النظام القائم وقاعدته الطبقية أو تعرقلها.
إن ارتباط مصالح النظام بالإمبريالية، بل وكون مصيره بيد الإمبريالية، تجعل منه "التلميذ" النجيب الذي يترجم توصيات وتعليمات/أوامر المؤسسات المالية الامبريالية بحذافيرها، وفي مقدمتها البنك العالمي وصندوق النقد الدولي. وبالتالي فهامش الاجتهاد محدود، خاصة وتواطؤ الأحزاب السياسية والقيادات النقابية والعديد من الأقلام والأسماء "اللامعة" أو بالأحرى الملمعة، والتي لا أتردد في تصنيفها في خانة الارتزاق... ببساطة، لأنها تخفي الحقيقة وتسوق الصور النمطية وتبرر الفشل الذريع...
فما حصل مع ما سمي "بقانون الإطار" مؤخرا سبق أن عشناه مع مسرحيات هزلية سابقة أجهزت على العديد من مكتسباتنا وحقوقنا المشروعة، وليس تمرير "قانون التقاعد" واعتماد الصيغة المرفوضة المسماة "تعاقد" بما تعنيه من ضرب للوظيفة العمومية، غير غيض من فيض... فكيف ننسى المخططات الطبقية المتتالية؟!! هل طوينا صفحة "الميثاق الوطني للتربية والتكوين"؟!! ماذا عن حصيلة البرنامج الاستعجالي ونتائج الافتحاص؟!! أسئلة لا تنتهي...
والفظيع هو اصطناع معارك هامشية ماكرة لطمس الواقع المر والسكوت عن بشاعته، وشد الأنظار في اتجاهات غير منظورة وغير ذي أهمية الآن (على الأقل).
فمن "إصلاح" الى آخر، ومن "رؤية" الى أخرى.. والأصح، من جريمة الى أخرى...
سيلتحق الأطر الإدارية والتربوية بمقرات عملهم...
سيدخل التلاميذ والتلميذات الى أقسامهم...
ستكتظ واجهات المكتبات وأكشاك اللوازم المدرسية... وكذلك أسواق الملابس...
ستفرغ جيوب الأسر المعوزة وحتى "المتوسطة"...
ستشتعل حروب "الاستعطاف" و"إعادة التوجيه" والتنقيلات من مؤسسة الى أخرى...
ستجرى حلقات "التقويم" أو "التشخيص"...
ستنتظم حركة السير (الذهاب والإياب) طيلة السنة الدراسية...
ستتم الاجتماعات، مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، وستكون اللجن وتنظم الزيارات، وتكتب التقارير وترفع التوصيات...
ستصدر القرارات والتعليمات/المذكرات وتنزل البرامج...
ستنظم "التكوينات" وتبرمج "الأنشطة"... والمهرجانات..
ستنشر الصور والفيديوهات...
ستمر العطل الدراسية في الأسدوسين...
ستمر المراقبة المستمرة كالعادة وكذلك الامتحانات الإشهادية...
ستنشر إعلانات المباريات...
ستعلن النتائج النهائية...
ستفوق نسبة النجاح بالبكالوريا نسبة السنة الدراسية الماضية...
ستحدد العتبات...
وتفتح أبواب الشوارع و"التكوين المهني" و"التجنيد"...
سيتم تبادل التبريكات والمجاملات والتهنئات بهذه المناسبة أو تلك، أو حتى بدون مناسبة...
ستدور "الآلة" الطبقية كما دائما؛ وستطحن "الضعيف" (بنات وأبناء الجماهير الشعبية المضطهدة)، وتكرس التردي وتجهز على "المجانية"، وتخدم بالمقابل "القوي"، وكمثال كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان الخصوصية...
ستطحن المدرسة العمومية والجامعة/الكلية العمومية والمعهد العمومي... وتعمق الجراح (الشارع والعطالة أو قبول الأمر الواقع)، وستخدم المؤسسات/المشاريع الخصوصية وآفاقها، وخاصة الكبيرة منها...
يجعلون من المدرسة العمومية مشاتل لتأهيل الأطر الصغرى والمتوسطة عبر بوابة التكوين المهني، لخدمة خريجي المؤسسات/المشاريع الخصوصية المحظوظين...
فدور المدرسة العمومية محدد سلفا، أي إعادة إنتاج ما يضمن استمرار النهب والاستغلال والخضوع...
وحتى لا نتهم بالعدمية أمام التاريخ، لأننا عدميون بالنسبة للنظام وأزلامه شئنا أم أبينا، نطرح السؤال البسيط التالي:
لماذا لا يوجه تلاميذ وتلميذات المؤسسات الخصوصية الى التكوين المهني أو البكالوريا المهنية أو المسارات المهنية (استثناءات قليلة جدا، علما أن المؤسسات الخصوصية تستقطب أيضا البورجوازية الصغيرة وبعض الفئات "المتبرجزة"...)؟!!
لماذا نقيم الدنيا ولا نقعدها بهذا الشأن في فضاءات المدرسة العمومية فقط؟!!
فحتى مراكز التكوين المهني لا تنظم حملاتها السنوية الروتينية إلا داخل المدرسة العمومية..
إنه واقع مفروض/مرفوض الى حين...
كل دخول مدرسي ونحن تائهون/تافهون..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسوأ حكاية..
- سؤال في ذكرى الشهيد/ة
- عندما يبكي المناضل..
- يوم غادرنا دهاليز ابن رشد بالدار البيضاء..
- الشهر الشهيد
- مجموعة مراكش 1984... العزاء والمواساة...
- المنتدى خارج المجلس...!!
- بوعياش -تتخلص- من الصبار
- حرقة الشهيد بلهواري...
- أم الوزارات
- مسيرة الرباط، اليوم: من العبث الى العبث...
- رسالة الى ابنتي بكلية الطب
- عين على السودان
- مدرسة -النجاح- تعدم طموحات وآمال الطلبة الأطباء
- الشهيد عبد الله لحجيلي: وهل ستكون الآخر؟!!
- الجزائر والسودان: أي أفق؟
- المناضل لا يتخلف عن الأشكال النضالية
- السياسة أم النضال؟
- رسالة من التاريخ والى التاريخ...
- -شرعنة- الولاية الثالثة للميلودي -بوتفليقة!!


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسن أحراث - الموسم الدراسي 2019/2020