أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد السعيدي - ما مدى الجدية في اخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق ؟















المزيد.....

ما مدى الجدية في اخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق ؟


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنويه : المعلومات الواردة في المقالة حول الاتفاقيات المعقودة مع الامريكيين قد استقيتها من كتاب فؤاد الامير المعنون (آراء وملاحظات حول الاتفاقية الامنية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة) الصادر عام 2008 ، ابتداء من الصفحة (105). ومن كتاب الموازنة المائية في العراق الصادر عام 2010 ، الصفحة (7). ويمكن تحميل كليهما من الشبكة.

عند نهاية كانون الاول 2018 وخلال زيارته الى قاعدة عين الاسد في الانبار اعلن الرئيس الامريكي خلال خطبة له عن انسحاب قواته المحتلة في سوريا. وقد حدد في نفس الخطبة وجهة القوات المنسحبة وهي العراق. لاحقا توضح بان ما سماه ترامب بالانسحاب لم يكن في حقيقة الامر الا اعادة انتشار لقواته المقاتلة تلك. إذ تمركزت هذه في قواعد في الاقليم وفي قاعدتي عين الاسد والحبانية في الانبار.

وقد اثار اعلان وصول القوات الامريكية المنسحبة الى العراق وانتشارها في القواعد المذكورة الغضب الشعبي منها. ومع هذا بعض ردود الافعال لدى السياسيين الذين تظاهروا بالغضب والاستنكار. ثم صاروا يعملون لتصريف هذا الغضب دون تكليف انفسهم عناء القيام باي شيء لاخراج تلك القوات. إذ كانوا يرفلون بالازمات في مجلس النواب. فمفاوضات تشكيل الحكومة كانت في ازمة وكذلك تلك المتعلقة بالميزانية. وقد جرى افتعال صراع مع المنظمات المدنية حول تشريع قانون من الدورة الماضية. فبعد بعض المطالبات اللفظية في البداية بدأت هذه بعد بضعة شهور بالخفوت. ثم في نيسان الماضي لم نعد نسمع شيئا. بهذه الطريقة تمكن اعضاء المجلس غير الموقر من اضاعة الوقت دون التوصل الى اي شيء ولتبقى القوات الاضافية في مكانها.

للتوضيح ، فإن نقل قوات احتلال الى العراق من اي مكان خارجه عدا عن زيادة اعدادهم فيه يعني تغيير طبيعة تلك الموجودة اصلا من استشارة وتدريب كما تدعيه دائما وتصر عليه الحكومة الاتحادية الى قوات مقاتلة. وتشارك قوات الاستشارة والتدريب هذه في العمليات العسكرية على رغم النفي الرسمي للامر. وصفة التدريب والاستشارة لمحاربة الارهاب هي ما يلجأ اليها المسؤولون الاميركيون في كل مرة لتبرير تواجد قواتهم المحتلة في العراق. فهل ان من ضمن الاتفاق مع الامريكان لمحاربة داعش مثل هذا البند القاضي بتحول العراق في اي وقت يريده هؤلاء الى موقع ايواء خلفي لقواتهم المحتلة ؟ هذه القوات هي امتداد لتلك التي في جيب التنف السوري التي ترسل الارهابيين في جميع الاتجاهات. من اهداف هذا الجيب هو عرقلة الاتصال البري العراقي السوري وادامة النفوذ والابتزاز الامريكي في المنطقة. التساهل مع بقاء قوات الاحتلال هذه القادمة من سوريا في العراق معناه ان الحكومة ومعها مجلس النواب تكذب علينا عندما تقول ان العراق لن يسمح باستخدام اراضيه للاعتداء على دول اخرى. للتوضيح فإن عدد قوات الاحتلال الامريكي الموجودة في العراق حسب اجابة رئيس الوزراء الى مجلس النواب بتاريخ 11 آذار الماضي هو حوالي 10 آلاف جندي لغاية كانون الاول 2018. وقال في الرسالة انه لم تحدد فترة لبقاء تلك القوات حسب اتفاقية الاطار الاستراتيجي (بغداد اليوم في 5 ايار 2019).

لكن ما هو الاساس الذي سمح بموجبه لهذه القوات من القدوم الى العراق ؟ بصفة ماذا قد اتت واستقرت فيه ؟ إن امورا مثل هذه لا تترك للصدف حيث يلاحظ تكتم حكومة عادل زوية حولها. ويساهم بعض اعضاء مجلس النواب معه بالتضليل وذلك بالاشارة بشكل سريع ومبهم الى اتفاقية (سوفا) الامنية. ويسميها البعض الآخر باتفاقية محاربة داعش. للتذكير فاتفاقية (سوفا) هذه هي تلك التي وقعت عليها العام 2008 حكومة المالكي رغم معارضتها وقتها من قبل كل العراقيين. وكانت هذه الاتفاقية محددة بفترة زمنية معينة وهي ثلاث سنوات ينتهي بعدها العمل بها بعد التوقيع عليها إن لم يجر تجديدها (نص الاتفاقية من كتاب الامير ص (241)). وعدم التجديد كان يعني سحب قوات الاحتلال الامريكي من البلد. وهو بالضبط ما حصل حيث واجه تجديدها مقاومة شعبية شديدة كما يتذكر الجميع. في هذه الحالة يكون السؤال المنطقي هو كيف جرى اعادة إحيائها بعد انتهاء العمل بها وبأية شروط جديدة ؟ وما سبب تكتم مجلس النواب عليها مثلما فعل قبل عشرة سنوات ؟

الجواب على هذا السؤال هو الاتفاقية الاخرى المسماة باتفاقية الاطار الاستراتيجي (يمكن تحميلها من شبكة المعلومات). ففي هذه الاتفاقية في القسم الثالث توجد اشارة على العمل بموجب الاتفاقية الامنية. إذ جرى يومها التفاوض على الاتفاقيتين في وقت واحد. هكذا بهذا الشباك المبتكر جرى تأمين (اعادة) العمل بهذه الاتفاقية التي ما زال يرفضها كل العراقيين بعدما جرى اخراجها من الباب. الدليل الآخر على ان الكلام يجري فعلا حول هذه الاتفاقية الامنية وليس غيرها هو اشارة ترامب خلال زيارته الى إنفاقه مالا على قاعدة عين الاسد في نفس اعلانه عن انسحاب قواته. كذلك فهناك الكلام الذي كشف في الاعلام مؤخرا حول امر السيطرة على الاجواء. فالإنفاق على اية قاعدة عسكرية هو طريقة اخرى للاعلان عن إنشاء مبان جديدة فيها او توسيع اخرى قائمة. ولا يمكن فهم التوسيع في اية قاعدة إلا بكونه يهدف الى استقبال قوات اضافية تضاف الى الموجودة اصلا. عدا هذه فيوجد موضوع الولاية القضائية التي منحت لقوات الاحتلال. كل هذه النقاط مذكورة في بنود اتفاقية (سوفا) الامنية فقط. يلاحظ في هذا الشأن وكأن ثمة اتفاق بين الحكومة ومجلس النواب على تعمد التضارب في التصريحات. فالحكومة تشير فقط الى اتفاقية الاطار الاستراتيجي في تصريحاتها بينما يشير بعض اعضاء المجلس الفاسد الى الاتفاقية الامنية. وتستنكف كلتا الجهتان لضرورات التجهيل والاستغفال عن التوضيح وتتظاهران بالبلاهة. وهذه الاخيرة هي مما يلجأ اليه هؤلاء من الاعيب لتجنب المساءلة الشعبية.

كذلك فعندما يعاد العمل باتفاقية مثل هذه فانها تنزل رأسا تحت طائلة قانون المعاهدات الدولية. إذ انها تكبل البلد بالتزامات غير مقبولة وتؤثر على الوضع الاقليمي بشكل كبير. والتصديق عليها لا يمكن ان يتم دون قيام مجلس النواب بمناقشتها اولا بجلسات علنية مع نشر بنودها كونها منتهي العمل بها ومرفوضة بالكامل من قبل العراقيين. والمصادقة على المعاهدات الدولية تتطلب موافقة نسبة ثلثي اعضاء المجلس حسب القانون آنف الذكر. فلما لم تحصل هذه المناقشة او حصلت لكن بالسر وصودق عليها مع ذلك ، فلن يكون هذا إلا خيانة للامانة وحنث بالقسم النيابي.

في اتفاقية الاطار الاستراتيجي يوجد تحديد آخر فيها في القسم الاول. في هذا القسم وعنوانه مباديء التعاون حدد عدم استخدام الولايات المتحدة للعراق كمنطلق لشن هجمات على بلدان اخرى. لكن القوات التي سمح لها بالقدوم من سوريا الى الانبار هي غير شرعية لتكون على هذا قوات احتلال واعتداء. ويصبح العراق في هذه الحالة قاعدة ايواء خلفي لهذه القوات ، مما يحوله شئنا ام ابينا الى قاعدة للعدوان. وهذا خرق آخر للدستور وحنث آخر للقسم النيابي والدستوري. وهو ما يعرفه كل السياسيين لكن تعمدوا الصمت حوله والتظاهر بالبلاهة.

اريد ان استرعي الانتباه الى نقطة مهمة. وهي ان كلتي الاتفاقية الامنية والاطار الاستراتيجي غير مصادق عليهما من قبل الكونكرس الامريكي وقتها قبل عشر سنوات بعد التوقيع عليهما. وتكونان بالتالي غير ملزمتين للامريكان. اي لا تلتزم هذه الامريكا بايّ مما الزمت به نفسها في الاتفاقيتين تجاه العراق. اي ان في الامر خداع. فلما لم يصادق عليهما هناك لماذا توجب علينا المصادقة عليهما والالتزام بهما عندنا ؟ غير واضح في هذا السياق موقف نفس هذا الكونكرس من اعادة العمل بهما لاحقا وإن كان ما زال على موقفه السابق. كذلك فاتفاقية الاطار على عكس الاتفاقية الامنية ، غير محددة بفترة زمنية. ولو انه قد جرى طرح الاتفاقيتين في مجلس النواب لكانت قد توضحت لنا الامور. لكن يبدو ان ثمة من لم يرد لنا معرفة ما يدور في البلد ويكون بالتالي غير جاد في إخراج من اعيد اليه.

ما يثير العجب في كل هذا الموضوع هو عدم اعتراض قادة المتطوعين على تواجد المحتلين الاميركان في العراق وتكاثرهم فيه. إذ ان ردودهم اللفظية ترتفع فقط عند تصاعد الضغط الشعبي عليهم او تعرضهم لإحراج ما. ولو انهم كانوا جادين لكانوا قد اعترضوا على اعادة العمل بالاتفاقية الامنية مع شروطها المجحفة مع قدوم اولئك الغزاة منذ ان اعيد طرحها في مجلس النواب ، او اخراجهم منذ انتهاء المعارك مع داعش ، وعملوا على الغاء اتفاقية الاطار إياها. وإلا فما تكون فائدتهم في بلدنا في هذه الحالة هم ومجاميعهم المسلحة وممثليهم النيابيين ؟ انهم بهذا قد اثبتوا بانهم آخر من يمكن الاعتماد عليه في هذا الموضوع. النتيجة هي ان كل هذه الزمرة متفقة على إبقاء قوات الاحتلال هذه حيث هي لخدمة مصالح جهتهم الداعمة. وهذه الاخيرة تستخدم البلد كورقة مساومة وتفاوض متى ما تطلبت مصالحها.

على الارض نجد الترجمة الحرفية لانعدام الجدية لدى قوات المتطوعين في التعرض للقوات الغازية. فمن ضمن هؤلاء توجد الاذرع الايرانية المسلحة التي تتظاهر بحرصها على امن البلد. لكنها لا تشكل في الحقيقة إلا ظواهر صوتية واستعراضات كلامية فقط. إذ يتذكر الجميع كيف اطلقت احداها التهديدات وتوعدت بعد حادثة البغدادي في كانون الثاني 2018 حين قصف الامريكان رتلا لمسؤولين محليين ، لكن لم نرى لها بعدها اي فعل. بعدها تعرضت إحداها الى قصف في القائم ، ولم نرى بعده اي رد. وبعد زيارة ترامب لقاعدة عين الاسد جرى التوعد بانها لن تمر دون عقاب. ولم نرى تنفيذ شيء من هذا الوعيد. ثم قد تكررت عمليات قصف القوات الامنية آخرها قصف موقع للشرطة الاتحادية في نيسان الماضي ولم نرى لهذه الاذرع اي رد فعل. وسيتكرر نفس الامر مع احداث قصف المخازن العسكرية الاخيرة. ان هذه الاذرع هي مجرد ادوات استعراض كلامي فارغ. وهي غير جادة بطرد قوات الاحتلال من البلد. وهي ، اي الاذرع تتلاعب بمفهوم الدفاع عنه. وطرد المحتلين سينهي مسلسل قصف المواقع العسكرية. إلا ان ثمة مصالح تمنع طردهم. وهذه تتمثل بالحاجة الماسة لهؤلاء في ادامة الفساد. والفساد هو القاعدة التي تعتمد عليها هذه الاذرع وغيرها للبقاء. هذه المصالح هي كما يرى اهم من الرد على حوادث القصف التي تتعرض لها هذه الاذرع ومصالح البلد. وهي تكتفي بدل الرد عليها بالتحول الى ظواهر صوتية واستعراضات كلامية فقط. وتكون بالنتيجة انها ككل الاطراف الاخرى المذكورة في هذه المقالة غير جادة في إخراج تلك القوات.



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يقول قانون العقوبات العراقي حول هذه الامور ؟
- ما زال هناك من يمارس التجريم الطائفي
- هل ان ثمة تعمد بالابطاء في تنفيذ ميناء الفاو... ؟
- اوقفوا هذا التفريط بمصالح العراق ... اوقفوا مشروع الربط السك ...
- علاقة البطالة واستقدام العمالة الاجنبية مع المصالح الدولية
- تساؤلات حول الرفض الفرنسي لاستعادة دواعشهم
- شركة نفط الشمال العراقية تطلق دعوى قضائية استرجاع حقل خورمال ...
- يبدو انه ما زال ثمة من يريد الاستفادة من شحة الكهرباء في الع ...
- تخاذل وتراجع حكومي ونيابي آخر تجاه لصوصية الاقليم
- امانة بغداد وحكومتها المحلية الفاشلتان
- اسئلة حول ما جرى في الجلسات النيابية المتعلقة بقانون جرائم ا ...
- رؤوساء الوزارات يمتنعون عن تأييد دعوى النفط
- التنقيب عن النفط في بعشيقة يمس عصبا سياسيا
- على أرض الواقع في فنزويلا مقارنة بصورتها في الإعلام
- مشروع انبوب النفط الى العقبة.. والوسيلة لكشف حقيقته وايقافه
- ما الذي يجري في جرف الصخر ؟
- التصرف الايراني في تهريب النفط العراقي
- ماذا نعرف عن واردات تصدير الاقليم من النفط ؟
- اين هي خطة القضاء على الديون ؟
- هل ان ثمة نواب جادين في القضاء على الفساد في العراق ؟


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد السعيدي - ما مدى الجدية في اخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق ؟