أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس طريم - انما الامم الاخلاق ما بقيت ... فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا














المزيد.....


انما الامم الاخلاق ما بقيت ... فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا


عباس طريم
كاتب - وشاعر

(Abbas Trim)


الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 09:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


2

تعرف الاخلاق : [انها مجموعة صفات نفسية واعمال الانسان التي توصف بالحسن او القبح ] وجميل ان يتحلى الانسان بالاخلاق الحميدة , التي تبعده عن الاذى النفسي الذي يسببه للاخرين . فعديم الاخلاق والخالي من الضمير وفاقد الاحساس , تتوقع منه اسوء الاحتمالات .. خاصة اذا تربى في بيئة فاسدة ومجتمع يساعد الفرد على الانحلال .. ان من
أسباب الرقي الحضاري ومقومات النهضة الحقيقية: التمسك بالأخلاق الفاضلة، سواء على المستوى الفردي أو الأسري أو الاجتماعي أو الوطني أو الإنساني، فهي ركيزة أساسية في تهذيب السلوك الإنساني وتنظيم العلاقات على أسس قويمة من السمو الروحي والمعاملة الجميلة، وعنصر فعال في شيوع المحبة والألفة والتماسك والترابط في المجتمع، أفراداً وأسراً وشعباً وقيادة، ومنبع رئيس للتعايش السلمي البناء مع الأمم الاخرى. ان الاخلاق , هي التي تتقدم جميع الصفات , وتعطي انطباعا متقدما في تقييم صاحبها , وخاصة في البلد الذي يعيش به المغترب , وهي التي ترسم ملامح الاحترام والتقدير لاصحابها , وتضعهم في خانة الترحيب اينما حلوا ..
ولذلك تضافرت النصوص الشرعية في الحث على حسن الخلق والتأكيد عليه. يقول نبينا ص : «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، ويقول ص : «أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً»، ويقول ص : «أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن»، وقال الله سبحانه مادحاً نبيه الكريم: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
ان الاخلاق هي السائدة بين الناس , وبدونها لا يمكن التعايش .. فالناس ان ذهبت اخلاقهم ذهبوا . فكانت البساطة في العيش والقيم والمباديء وحسن التعامل والحب والرحمة والتعاون ابرز صفات الحياة التي خرجت من عباءة الاخلاق ..



#عباس_طريم (هاشتاغ)       Abbas_Trim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوصف العسل مو مثل اليضوكه
- رسالة الحرامية الى الشعب العراقي
- يالبواك وين اتريد اوديك
- كلشي عدنه انكلب صار الغش حلال
- حبيبي يا وطني
- الكعكة المقسمة
- يظل غربيلهه ايغربل
- هذه عريان الهتف بسمه الفرات
- الناس كلهه اتغيرت ياللاسف
- ياعراق شوكت تنعم بالسلام
- استفلسينه استفلسينه
- عاشق عمره ثمانون سنة
- انت وسط القلب ياوطني
- جميع الطبخات المعدة على المائدة , مسمومة وتؤدي الى المستشفى
- المعلقة الاطرمية : للشاعر عباس طريم .
- يالجنتوا مثلنه اسنين متغربين
- رحمه لمك يالحرامي
- طريم , والاربعين حرامي .
- من البكتوه الخاطر ربكم انطونه
- انبطاحي ... نعم انا انبطاحي


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...
- ترامب سيرحل الأجانب المناهضين لليهود
- الكنيست يصدق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بتس ...
- عاجل| يديعوت أحرونوت: الكنيست يصدق بقراءة تمهيدية على مشروع ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب الديمقراطي المسيحي عن رفضه حزب البدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس طريم - انما الامم الاخلاق ما بقيت ... فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا