أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلوى الاسطواني - السلطات الامنية السورية تعرقل حضور معتقلي الرأي فاتح جاموس وعلي ومحمد العبدالله الى القضاء ...ومخاوف من توجه امني جديد لحكمهم بالاشغال المؤبدة














المزيد.....

السلطات الامنية السورية تعرقل حضور معتقلي الرأي فاتح جاموس وعلي ومحمد العبدالله الى القضاء ...ومخاوف من توجه امني جديد لحكمهم بالاشغال المؤبدة


سلوى الاسطواني

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 10:07
المحور: حقوق الانسان
    


دمشق - منعت السلطات الامنية في سجن عدرا المركزي بدمشق اليوم السبت المعارضين الثلاثة فاتح جاموس وعلي ومحمد العبدالله من مثولهم المقرر امام القضاء المدني ، فيما اعربت مصادر حقوق الانسان عن مخاوف حقيقية من تغيير التهم الموجهة لهم اساسا الى تهم تؤدي بهم الى الاشغال الشاقة المؤبدة .
وفي القصر العدلي بدمشق فوجئت اليوم " السبت " لجنة الدفاع عن المتهمين بغيابهم في وقت اكد اهالي المعتقلين انهم اعلموا من قبل مدير سجن عدرا حين زيارتهم صباح اليوم ان المعارضين الثلاثة ارسلوا الى القضاء . وقال رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان " سواسيه " المحامي مهند الحسني واحد المدافعين المفترضين عن معتقلي الرأي الثلاثة في تصريح خاص ل" موقع الحوار المتمدن "و " وكالة الانباء العربية " ان المعارض فاتح جاموس والكاتب السوري المعتقل علي ومحمد العبدالله قد احيلوا يوم الخميس الفائت مع الضبط المنظم بحقهم من الفرع الامني الى ديوان المحامي العام بدمشق وقد اودعتهم النيابة العامة في سجن دمشق المركزي بعدرا بدون مذكرة قضائية الى يوم السبت للمثول امام المراجع القضائية المختصة . وحين احضر الموقوفون الى القصر العدلي فوجئنا بعدم حضور المعارضين الثلاثة المعتقلين فيما كنا بانتظار التوكيل الرسمي للدفاع عنهم ،وعلمنا ان مدير السجن وبامر مباشر منه منعهم من الحضور، وهو امر يعتبر مخالف لمواد قانون العقوبات . وكان فاتح جاموس قد احالته النيابة العامة الى قاضي التحقيق السابع بتهمة اثارة الشغب والتهجم على نظام الحكم في حين احالت المعتقلين علي العبد الله ونجله محمد العبدالله الى قاضي التحقيق الاول بتهمة اثارة الشغب وتحقير رئيس محكمة امن الدولة والنيل من هيبة الدولة وسبق ان عرضوا على محكمة امن الدولة العليا لذات التهم وحددت جلسة المحاكمة في 18-6-2006 الا ان التغيير الحاصل الان والملفت ان تكون الاحالة الجديدة قد تمت بموجب ذات الضبط مع قرار بتغليظ التهمة الموجهة اليهم لاسيما وان قاضي النيابة لمحكمة امن الدولة قد جرمهم بجنحة وليس بجناية وهو مالايجوز قانونا . واضاف المحامي الحسني ان هذا الامر خلق مخاوف لدى هيئة الدفاع عن المعارضين الثلاثة ان يكون هناك توجه جديد لتغليظ التهم بحقهم دونما مؤيد قانوني يستطيع حمل مثل تلك التهم على الاسباب . كما حدث مع المعارض السياسي الدكتور كمال اللبواني مؤسس التجمع الديموقراطي حينما اعتبرت النيابة العامة الادعاء بحقه بعد ستة اشهر من اعتقاله وتحريك الادعاء الاولي بحقه والذي لاتتجاوز عقوبته الستة اشهرالى ادعاء آخر بتهمة التخابر والتآمر مع الخارج والنيل من هيبة الدولة وهو امر يؤدي الى الاشغال الشاقة المؤبدة .
وكان المعارض السوري الدكتور كمال اللبواني قد استغرب امام استجواب محكمة الجنايات بدمشق ظهر يوم الخميس الفائت التهمة الجديدة في التخابر مع دولة اجنبية والتآمر مع دولة معادية لدفعها للعدوان على سوريا ، واكد اللبواني ان ماصدر عنه لايتعدى اراء سياسية ادلى بها علنا داخل سوريا وخارجها وبرأيه ان احترام الدولة لاراء مواطنيها يزيد من هيبتها ولاينقصها واضاف انه ذهب للولايات المتحدة الامريكية بناء على دعوة من مكتب حقوق الانسان في الخارجية الامريكية في اطار برنامج الزائر الدولي الذي يستضيف الاف الاشخاص سنويا من ادباء ومفكرين وسياسيين . وافاد اللبواني امام القضاء انه على مواقفه المعروفة والتي ادلى بها على شاشات التلفزة برفض العدوان على سوريا ورفض العنف بكل اشكاله ورفض التآمر وكذلك رفض الضغط العسكري والاقتصادي، وكرر ادانته لبعض اشكال المعارضة الخارجية والتمسك بالديموقراطية واحترام حقوق الانسان ، وقال انه عاد الى البلاد طواعية ووضع ما بحوزته من اوراق تحت تصرف الراغبين بالاطلاع عليها ايمانا منه بعدالة موقفه ، وشدد الدكتور اللبواني على ان الاوطان لاتبنى بالسجون وانما بالحوار ، وانه كان يهدف من جولته خدمة وطنه كأرض وشعب ومؤسسات ، وعبر عن تمنياته للمحكمة ان تسود روح المحبة والحوار.





#سلوى_الاسطواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اول تعليق من نوعه منظمة سورية لحقوق الانسان تثني على اجرا ...
- هام - حنين نمر المفكر السوري رئيسا جديدا للحزب الشيوعي السور ...
- المرأة السورية محاصرة بترسانة القوانين وحالة الطوارىء


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلوى الاسطواني - السلطات الامنية السورية تعرقل حضور معتقلي الرأي فاتح جاموس وعلي ومحمد العبدالله الى القضاء ...ومخاوف من توجه امني جديد لحكمهم بالاشغال المؤبدة