أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكار - مبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي- (La spiritualité individuelle): هل يتعارض مع سلوكات الإسلاميين واليساريين التونسيين؟














المزيد.....


مبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي- (La spiritualité individuelle): هل يتعارض مع سلوكات الإسلاميين واليساريين التونسيين؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6332 - 2019 / 8 / 26 - 01:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يتعارض وقد لا يتعارض؟ كيف؟
المفروض أن الصلاة تَنْهَى المصلّين عن الفحشاء والمنكر، وأن الإيديولوجيا اليسارية الماركسية واليسارية غير الماركسية تَنْهَيان عن استغلال الإنسان للإنسان: أركّز في مقالي هذا على المعنى الاجتماعي لكلمتَيْ الفحشاء والمنكر مثل الكذب والغِش والاستغلال والرشوة وغيرها من الفواحش، ولا أهمل المعنى الأخلاقي مثل الخيانة الزوجية والإدمان على الكحول والمخدرات وغيرها من الفواحش. الظاهر أن مصلّينا لم ينتهوا عن الفحشاء والمنكر وإلا لَما كان حالُنا اليوم على ما نحن عليه اليوم وجوامعنا يرتادها يوميًّا الملايين من المصلين، والظاهر أيضًا أن يساريينا لم يَكُفُّوا عن استغلال الإنسان للإنسان وإلا لَما وجدنا يساريًّا واحدًا يمارس مهنة استغلالية في القطاع الخاص مثل تجارة الطب وتجارة المحاماة وتجارة الساعات الخصوصية (Étude) وغيرها.

أسوق مثالاً معبِّرًا حول ثلاثة مدرّسين (أساسي أو ثانوي أو عالٍ):
- واحد إسلامي وواحد يساري، الأول لم يمنعه إسلامه والثاني لم تمنعه يساريته من استغلال حاجة الأولياء إلى ساعات التدارك بِـهدف إسنادِ أبنائهم الذين يتعرّضون إلى صعوبات تعلّميّة في المؤسسات التربوية العمومية (مدرسة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أو كلية). استغلالٌ فيه مبالغةٌ وجشعٌ أي الاثنان يخرقان قانون الساعات الخصوصية التالي: ترخيص من المندوبية الجهوية للتعليم + 12 تلميذ من غير تلامذتهما في العمومي مقسّمين إلى ثلاث مجموعات + فضاء تدريس لائق.
- واحد ثالث، يؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" (La spiritualité individuelle)، لا يُعْطِي دروسًا تدارك خارج المؤسسة التربوية العمومية أو يُعْطِي مع احترام القانون. يكون إسلاميًّا أو يساريًّا أو قوميًّا أو دستوريًّا أو لا-سياسيًّا، لا يهمّ.

إمضائي (مواطن العالَم، يساري غير ماركسي وغاندي الهوى): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 25 أوت 2019.





#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولِبعضِ اليسارِيينَ أيضًا روحانيّاتٌ وإيمانُ!
- -النهضة- كملكة النحل تُشْرِفُ ولا تَحْكُمُ!
- ابتهاجُ المواطن المستهلك ب-الصابة- الفلاحية في تونس: هل هو ا ...
- راجلْ هَتَرْ أصابَه الوَجْدُ في الكِبرْ، عَشِقَ في نفسِ الوق ...
- موقف أو بالأحرَى لا-موقف من الجدل العقيم الذي يتكرّر صباح كل ...
- مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي الت ...
- الإسلاميون، لماذا لا يقرأون المقالات الفيسبوكية اليسارية؟ بع ...
- مُكسّراتٌ شِعريةٌ لمواطن العالَم
- كاريكاتور لنظام بورقيبة: كَرَّهَنِي في هويتي التونسية-الأماز ...
- سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الدي ...
- دردشة مسائية في مقهى البلميرا بحمام الشط الشرقية: البناء الد ...
- ٍٍدردشة علمية (موش علمية آوي): الدجاجة أوّلاً أم البيضة أوّل ...
- مرافعة مجانية دفاعًا عن المثقفين التونسيين المنتجين الجالسين ...
- ماذا أصابَ طلبتنا في تونس (ربع مليون) حتى لا يشاركوا في الحي ...
- لماذا لا أحبّذُ إقحامَ الدينِ في النقاشِ العلميِّ في المقهى؟
- من وحي العيد: المُقسِطون والقاسِطون، صفتان قرآنيتان متقاربتا ...
- في يوم العيد، سبحانه كيف أراه وكيف أناجيه؟
- لماذا الانتخابات؟
- نقدٌ بالمطرقةِ: أيها اليسار التونسي المتحزب، كم أنتَ غبيٌّ، ...
- انتهى الحِداد فلنمرّ إلى تقييم الحِداد!


المزيد.....




- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكار - مبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي- (La spiritualité individuelle): هل يتعارض مع سلوكات الإسلاميين واليساريين التونسيين؟