أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يارا عويس - المرأة هي الاحتواء الأعظم وأنت صانع النمو














المزيد.....

المرأة هي الاحتواء الأعظم وأنت صانع النمو


يارا عويس
(Yara Owies)


الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 21:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عظيمةٌ هي الدهشة بأن تلقى ذاتك العليا بفخامتها بعرشها بتفردها .. ولكن إلى متى ستبقى تلقاها في عيون الآخرين .. صناعة الوهم الزائف بأن تكون أنت الصانع وأنت الحاوي لأناك وأنت المحتوى ...
ثمة فرق كبير حي صاخب بين أن تدرك هذه الحقيقة وبين ان تتزين بها.
مغالطات كثيرة في مفاهيم أن تكون روحاً قدسية بفكر متفرد مُلهم وبين أن تمارس لغو العظمة هنا وهناك ..
لا لأن تكون حراً من مفرداتك بل لتثبّت لديك ديمومة الفكرة وتصنع تلك الهالة الاثيرية الممتزجة بالعظمة .. وحقيقة الاعماق تقول لك هنالك خلل ما .. هنالك خلل ما...
رحلتي في الوعي لم تكن مبنية الا على فطرة صادقة ورحلتك كذلك إذا ما تخليت عن سيناريو العظمة الافتراضي وعتقت دور السيّد لتحوله لدور خادم...
فكبير القوم خادمهم وهنا يكمن احد اهم اسرار تلك الرحلة الفطرية المتقده بالإلهام والمرشد الداخلي .. الشاهد الذي يشهد على أعماقك من الداخل وليس عيوناً خارجية تزينت بها....
كم انت جميل أيها الانسان عندما تدرك نبع أعماقك وتتفرد بذاتك وقدراتك وتعتق العظمه لتدرك جذورها فيك لتدرك بذرتها ... عندها ساقي البذرة شاهدك الامين مرشدك المرافق وقوة إيمانك بهذا العظيم تتجذر ....
فرق كبير بين الرداء والحقيقة ... وأنت حقيقة لكن ما دمت ناطقاً بها فلم تلمسها حقاً باعماقك ....
الحق الحق أقول ولا أداري ثقتي ويقيني بك وبنقاءك... أنت انسان عظيم وكل ما عليك هو أن تغيير الطريقة ...
تقبل كلماتي انها من نهر خَبرته الحياة .. مشكلتي لا تختلف عن مشكلتك معرضٌ لها انت في اي لحظة ... حصانتنا بتطورنا وليست بالرداء.. اخلع عنك هذا الرداء الان ... تعرى من فكرتك لتجدها ماثلة في أعماقك ....
لا تنفر حواء من أنا الرجل المتغطرسة بل تجذبها وتزيدها بهاءً .. وكذلك الرجل لا ينفر من عظمة المرأه بل يعتبرها جاذبيته... لكنها حقائق مؤقته وطقوس مؤقته ...
نحن نبحث عن الديمومة التي هي حقيقتنا...
العظمة ليست في فكر تصوري ترسمه لدى الآخر .. بل في حقيقتك التي انت عليها.. ضعف وقوة سيد وخادم عظمة وتهاوي ... نحن كلنا مزيج من المتناقضات ما ان ندرك ... وتبقى تلك المتناقضات زادنا وزوادة طاقتنا في رحلة الوعي.. هبوط وارتفاع... منحدر فصاعد الى ان تثبت الدرب في اتساعها وسموها ...
ثمة شيء رائع هو الدرب وليس القادم .. فلندرك اولوياته ... (الآخرين ليسو قرود تجارب لتطورنا )...
المحبة والرحمة شعاري مرحلتي الواعيه الان ، ادرك على اي طريق اسلك لرفعة إنسانيتي قبل كل شيء
لا حب متفرد لدي وهذه حقيقة الآن وكل آن ...لأن الحاوي لا يمكن أن يتقيد بمفردة عطاءه .. فرقٌ كبير بين الحب والمحبة...
المحبة من ترتقي بنا.. وهي شعاري.. أعامل بها وامنحها وأغدق في عطائها لمن يستحقها فتعود عليّ بنفع كثير ...
إذا كنت رافضاً نافراً لعطاء المرأة الاحتواء فلا تزال تقبع في عرشٍ واهم ...
المرأة هي منظومة متخصصة بالعطاء لانها الاحتواء الأعظم الذي منه واليه ترد الحياة وترد الروح ..
هنا يأتي الدور الفاعل لان تنهل من عطاء هذه الروح ولتكون الرجل الذي ينمّي الحياة ويقود فكره الذكوري وليس استغراقه في الكينونه ... إذا لم ننمو نحن مع فكركم الذكوري فلن تتطور الحياة ولن تستمر الحياة ...
ملاحظة اتركها للمرأة .. استغراقك في الكينونه منطقة راحتك
ولذتك.. العقل الذكوري صانعك.. انهلي من عطاء فكره ولا تتفردي كثيرا باعماقك وتذكري انك الاحتواء الأعظم لهذا الكون الشاسع المتسع...
نهر النور 5



#يارا_عويس (هاشتاغ)       Yara_Owies#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شامةٌ في السماء كذلك على الأرض
- عمديني
- نهر النور
- شكراً فتاة الطبيعة .. اكتفيت سباتاً
- أصلحوا الأرض لنسكنها بسلام ( فاجعة البحر الميت )
- مسيحيو الشرق يحبّون الرسول محمد
- في الكون من جديد
- تبحث عن الحب.. وجدته لك
- التحرر .. مَرْبَط الفرس
- المرأة العربية جارية بلا أجر
- أنثى الروح
- بوح الجمال


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يارا عويس - المرأة هي الاحتواء الأعظم وأنت صانع النمو