مفهوم اللادينية

ماجد الجداد

الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 17:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يجب أن نعرف ما هي تصنيفات اللادينية التي تعتقد بعدم جدية وصحة الأديان أنها موحى بها من الخالق ...
لأنه يستشكل غلى البعض سواء متدينيين او لادينيين بشكل عام وسنشرحها بتبسيط شديد ...
#الملحد : هو الذي لا يؤمن ولا يعتقد بوحود لا إله أو خالق للكون حتى او اي قوة محركة وموجودة له..
#الربوبي : هو الذي يعتقد بوجود قوة ما خفية او كينونة اوجدت وخلقت الكون لكنها ليس شرطا ان تكون عاقلة ولو كانت عاقلة فلا علاقة لها بحياتنا البشرية ولا تتدخل خلقت ... قد خلقت وادارت ظهرها ...
#اللاادري : هو الغير متأكد تماما من وجود خالق من عدمه ...
وينقسم للا مكترث والمكترث ..
والإكتراث يعني الإهتمام ... فاللامكترث هو الغير مهتم بالبحث قي القضية من أساسه يعيش حياته وكفى وهو المتكأ لعامة اللادينيين الغير مثقفين ...
والمكترث هو الباحث الجاد الذي يبحث عن اي دليل لوجود خالق او عدم وجوده وينتظر بشغف النتيجة وهذا يصلح لأن يكون عالم فيزياء كونية أو عالم مقارنة اديان ولكنهم نادرين جدا ...
#الثيوصوفي : هو مرحلة وسطى بين الديني واللاديني فهو معتقد أن كل الأديان صحيحة بنسبة ما وهي محاولة جادة لفهم الخالق والتواصل معه لكن التوقف على دين واحد هو الغباء بعينه لأننا نصف الفيل فقط انه مجرد قوائم على الأرض او مجرد افعى نسميها خرطومه وهؤلاء نجداغلبهم متعددي الاهتمامات منهم للمثال ابن عربي والرومي والحلاج وجابر ابن حيان والفارابي ونيوتن وبرونو وهيباتيا وهيلينا بيلافتسكي وميشو كاكو وكثيرين من مشاهير الفكر والعلم ... الخ
#انسان_يفكر

#ماجد_الجداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات