حشدنة العراق

زياد قوجان
(Zeyad Qujan)

الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 10:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ذكر الاستاذ غالب الشابندر في مقابلة تلفزيونية ان هناك مساع الى حشدنة العراق اي ان تسيطر عليها ميليشيات الحشد الشعبي كما يسيطر الحرس الثوري في ايران .
نعم يا استاذ غالب هذه هي الحقيقة بل هي المصيبة والطامة الكبرى التي يسعى اليها الملالي اتباع ايران لتطبيق ولاية الغبي في العراق كما هو الحال في ايران وليس فقط كما هو الحال هناك الآن ولكن حلمهم الكبيرالقادم ان تولد دولة داعشية كبرى ولاكن بمفهوم شيعي حيث يكون القانون الوحيد فيها روي عن فلان ونقل عن علان وستكون عندها فرحة المعممين وعرسهم حيث تزف اليهم الصبايا ذوات 9 سنين وتفتح اسواق النخاسة من جديد ليشتري الاغنياء منهم من الصبايا ما اراد ويعاين ويستمتع المفلسون منهم برؤية الكواعب ومعاينتهم , وتفتح من جديد بيوت المال كي يتدفق اليها الاموال والعطايا والاخماس ومنها تخرج قوائم الجزية الواجبة على اللاخوة الكفار وتستبدل الجامعات بالكتاتيب والحوزات وتنحصر البحوث والدراسات في علم الرياح الخارجة من الانسان يعني حاشاكم – الضراط - نعم يا سيدي الكريم لم يخاف الكثير من وضع النقاط والحروف لم هذا السكوت العام لم لا يعلو صوت المثقفين والاحرار اليس واضحا الى الآن كيف يخططون فالملالي يسهرون على التخطيط من زمان حيث ربوا جيلا من الشباب لا يرى الخير الا في زيارة الاضرحة والمراقد ومستعدا للموت من اجل العمائم نعم يا سيدي فقد احرقوا دولتنا ليبنوا وكرهم بعد ان افرغوا الدوائر و احرقوا السجلات والدفاتر وسرحوا الجنود والمراتب واجبروهم ان يكونوا باعئي باقلاء في الشوارع ليأتوا بجبنائهم كي يحرسوا العراق حين تأتي مجاميع داعش ويحتلوا الارض والعرض ويعطوا الحجة للحشدنة ويقولوا ها نحن الابطال الاماجد خلصناكم من داعش السنية ومن دوننا لا حياة ماعليكم الا بالطاعة كيف نكون وماذا نسمي المدن والشوارع وصور من نعلق واي رايات نرفع فقط تبلع لسانك وظل ساكت . يا سيدي هم يخططون ويرسمون وبات الرسم واضحا وضوح الشمس ومن تراهم يمثلون الدولة في اللقائات الرسمية وفي الاعلام مجرد رعايا توزع عليهم المهام في خطب الصباح مقابل حفنة دنانير هنا او قصر هناك لحين ارساء اسس وكرهم فقط حينها سنرى رئيسا بالعمامة والجلباب يطل علينا مادا يده حتى تنباس و تردد باسمه الاناشيد من على المآذن ويعلن انه قد اصبح الامام . ياسيدي الا ترى ما ارى فالامر واضح لا يحتاج لنظارات كي تشترى فقلها بصوت عال لا تخف فليس هذا ما نحلم به ولا ما نتمناه فنحن لا نريد ان نعيش في دولة حلمهم وتعرف جيدا اننا حينها لن نعيش.

#زياد_قوجان (هاشتاغ)       Zeyad_Qujan#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات