سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 06:13
المحور:
حقوق الانسان
شهدت غابات الأمازون خلال الأيام السابقة حرائق هائلة تكاد تكون الأوسع في القرن الحادي والعشرون، وتمثل حرائق الأمازون مؤشر خطر حقيقي علي المناخ في كوكبنا.
غابات الأمازون تمد العالم بنسبة 20% من الأكسجين وتمثل أشجارها مصدات تحمي البشرية من كوارث الطبيعة، وحماية غابات الأمازون مسؤلية مشتركة بين الحكومات ومنظمات البيئة الإقليمية والدولية إضافة للمجتمعات المتمدنة والريفية باعتباهم أحد أقوى أضلع المعادلة الوجودية والمعنيين بالتغير المناخي وحالة البيئة، لذلك يجب أن تحرر رسائل للجهات المسؤلة تطالب بتنفيذ إتفاقيات ومعاهدات الدول والأمم المتحدة الخاصة بحماية البيئة ومنع ملوثات المناخ.
إن الخطر الذي يحدق بكوكب الأرض جراء إحتراق الغابات وسط صمت دولي مثير للغثيان يجب عدم التقاضي عنه، فالأمور الخطيرة التي نتقاضى عنها قد تتفاقم مع مرور الوقت وتكون تحدي كوني وكائناتي مثله مثل حروب الإبادة البشرية المنتشرة في أجزاء واسعة من العالم، ومن هنا تأتي أهمية التحرك الدولي لحماية تلك الغابات والكائنات الحية المختلفة.
وليست حرائق الغابات وحدها التي تهدد البيئة بل تشارك الشركات العابرة للقارات والحكومات المتحايلة علي القوانيين الدولية في مشكلات جمة للبيئة، لذلك تحرك الأمم المتحدة والمجتمعات نحو الحل هو الطريق الذي يضمن الحماية الحقيقية للعالم، وإذا لم تتم محاسبة المتسببين في كارثة غابات الأمازون فسيتم تبرير تقصير المسؤلين بحجج تشجع غيرهم لإرتكاب ذات الأخطاء، فالعالم يحتاج لحماية وسكانه هم المنوط بهم التفكير في عالمهم وحمايته من مخاطر كوارث التلوث سواء ما يتسبب به المنتفعين او المشكلات الطبيعية التي تحتاج لمتابعة.
معا نحو عالم صحي.
سعد محمد عبدالله
25 أغسطس - 2019م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟