أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرزاق عيد - التوقيع الشفوي: تقرير علني للأمن السياسي















المزيد.....

التوقيع الشفوي: تقرير علني للأمن السياسي


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 1550 - 2006 / 5 / 14 - 10:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


التوقيع الشفوي
تقرير علني للأمن السياسي
لقد رصد ابن خلدون حالة خراب العمران، ومناداة لسان الكون بالخمول والانقباض اذ هو يرثي تداعي عمران الحضارة العربية الاسلامية، عندما شخص عوامل هذا الاحتضار للأمة، فوجد –قبل الكواكبي- أن أحد عوامل هذا الاحتضار هو الاستبداد أو ما دعاه في مقدمته "العسف الذي يؤدي الى خراب النفوس وفساد النوع " .

ولعل هذه العبارة هي الأشد تجوهرا في تفسير حالة الاحتضار التي تعيشها الأمة منذ ستة قرون – زمن ابن خلدون – حتى اليوم، إذ هي لاتموت وتترك العالم يتفتح شبابا، ولا تحيا لاحياء شباب العالم .

إن خراب النفوس وفساد النوع، كان احدى الاشكالات الانسانية التي رصدها تشيخوف في ظل الأوتوقراطية الروسية الاستبدادية لروسيا العجوز .

وإني لا أتذكر تفاصيل تلك القصة عن ذلك المواطن الروسي الذي ملأ داخله بثقافة الخوف، حتى بلغ حد أن يكتب تقارير بنفسه عن نفسه لأجهزة الأمن !

فأعجبتني فكرة تشيخوف هذه عن التكيف مع ممالك الرعب والصمت التي تنال من النوع الانساني وتخرب عالمه النفسي بتغيير وظائف أدائه البشري ( أن تكتب تقريرا بنفسك عن نفسك)، بعد أن تلقيت اليوم صباحا تبليغا لمراجعة الأمن السياسي في دمشق، سيما وأنه لم يمر أكثر من شهر ونصف تقريبا على استضافة الأمن العسكري ( فرع ) فلسطين لي في دمشق لمدة ثلاثة أيام.



كان آخر استدعائي لفرعكم ( الأمن السياسي )، منذ خمس سنوات، بمثابة مكسب حقوقي للحركة الديموقراطية عندما رفضنا المثول الى فرعكم الا عن طريق وزارة الداخلية، وفعلا تم الاستدعاء رسميا عن طريق قسم الشرطة في حارتي بحلب.

لكن يبدو أنكم اليوم بسبب انتصاراتكم الباهرة على جبهة الحماية الداخلية لسوريا من أهلها، فقد أعادت لكم الحنين إلى عز الثمانينات ونشوتها السادية، فأرسلتم من يبلغنا مراجعة فرعكم في دمشق، ومن ثم أن نوقع على التبليغ، وعندما طلبنا قرار التبليغ لنوقع عليه رفض، فتساءلنا بحيرة اذن على ماذا نوقع ؟ فأبرز لنا ورقة بيضاء لنوقع ( على بياض )، فقلنا له مادمت بلغتنا شفويا فاننا نهبك توقيعا شفويا؟



وتأسيسا على ذلك أرجو أن تعتبروا أن حضوري لجهتكم سيكون حضورا شفويا، (فكما بلغتموني شفويا فإن توقيعي كان شفويا مثلما سيكون مثولي لديكم شفويا ) ...!

عبرت ذات مرة أن المواطن السوري بل والباحث والدارس ليس بحاجة الى وثائق ومراجع ليثبت حالة التردي الذي آلت اليه أوضاع البلاد من حيث خراب النفوس وفساد النوع، فتكفبه تجاربه الشخصية اليومية مع الادارة، مع التعليم، مع القضاء، مع القانون – الحريات، مع المخابرات ... الخ

ولذلك طالما نظرت بعدم الجدية الى كل تلك الطروحات التي تنعى على المعارضة السورية عدم توفرها على البرامج لتعبئة الجماهير، وذلك لقناعتي بأن المواطن السوري بتجاربه ومعاشه وحياته تشكل له المرجعية البرنامجية الأكثر صدقا وحرارة من كل البرامج المكررة المجترة لأحزاب لم تعد قادرة سوى على الرواية والاستظهار والمشافهة .

وعلى هذا أستطيع بدون مقابلتكم وتحقيقاتكم أن أعرف بتجربتي الخاصة – ماذا تريدون شفويا مني، ومن ثم لماذا كان استدعاؤكم بدون حضوري تحريريا!؟



وبناء على هذه التجربة الشخصية يستطيع المرء البرهنة على أنكم تعودون الى أساليب الثمانينات، وتنكصون عن أبسط مكتسبات الانفتاح الذي شهدته سوريا خلال الخمس سنوات، وذلك أهم سؤال يطرحه علينا صحافيوالاعلام العربي والغربي حول مدى حقيقة عودة النظام إلى أساليب القمع والاعتداء على الحريات إلى ماقبل الخمس سنوات عندما كان النظام يحترم بها العالم والقانون الدولي، ومن ثم تساؤلهم عن دلالة ذلك : إن كان علامة قوة أم علامة خوف وقلق واضطراب (المرتكب) الذي لايجد ملاذا سوى مزيد من الاندفاع على طريق ارتكاباته، بعديأسه من الفرار من الاستحقاقات الموجبة، فيلجأ إلى الاندفاع لخراب المعبد تحت الشعار الشمشوني " علي وعلى أعدائي" .



وهذا ما راح يخلص له المحللون الأجانب، وهم يفسرون به حملة الاعتقالات الهوجاء الواسعة والتي تبلغ في هستيريتها حد اعادة الناس للسجن، كما حدث للصديق علي العبد الله وبنيه، واخيرا اعادة معتقل عريق قضى ثمانية عشر عاما في السجن إلى السجن وهو الصديق فاتح جاموس، دون أي خجل أو حياء من حقوق الانسان ومن المجتمع الدولي، ناهيك عن المجتمع الأهلي الذي لم يعد له أي حساب في القاموس القيمي لأهل سلطة بلغ بهم التعبد لعجل السلطة الذهبي حد المرض الذي يتطلب علاجا نفسيا وليس سياسيا !

وفي سياق التراجعات عن هذه الهوامش البسيطة، كان لابد لنا من تفسير استدعاء الأمن السياسي لنا شفويا، وفي فترة لم يمض على استدعائنا للأمن العسكري أكثر من شهر ونصف، حتى غدا السؤال مشروعا إن كان ثمة تنسيق بين هذه الأجهزة،أم أنها تتسابق على اللعب بمصائرنا مع مجيء الصف الثاني المتعطش للسلطة بوصفها (عنطزة وزعرنة وتشبيح) على اعتبار أنها سلطة خارجة عن القانون، لم تعد تهتم بأية رقابة (ضميرية أو وطنية أو دولية )، حيث القاعدة الأكثر شهرة في علم الاجتماع السياسي الحديث : ( السلطة بلا رقابة تتحول إلى عصابة ) ...!



كان ملفي الأمني خلال ربع قرن، حتى قبل ( انشقاقي ) على رسالتكم الخالدة في الصمود والتصدي والممانعة، كان هذا الملف لدى رئيس فرع أمن الدولة في حلب، قبل أن ينتقل هذا الملف الآن الى فرع 235 للأمن العسكري الذي كرمتم الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، باطلاق اسمها على هذا الفرع ( فرع فلسطين) !

خلال ربع قرن لم يكن ملفي الأمني لديكم (الأمن السياسي )، لكن مع ذلك كانت كل احتكاكاتي معكم استدعاء واعتقالا ،إنما تتعلق بزياراتي للمنطقة الشرقية ( قامشلي – الحسكة – دير الزور) ولقد نمت على الأرض بين العشرات في مهجع صغير لدى فرعكم بحلب في أواخر الثمانينات، رغم أني كنت عضوا في أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية التي كانت في أوج تعفنها قبل النضج عندما حلت نفسها في حزبكم القائد، ثم استدعيت –من قبلكم - أول مرة في منتصف التسعينات بعد الاستجابة لدعوة من التجمع الوطني الديموقراطي في الحسكة لالقاء محاضرة !

ثم منعت من القاء محاضرة في منتدى بدرخان في القامشلي، واعتقلتم مهندسا ومحاميا من لجنة المنتدى، وضربا ضربا مبرحا من رئيس فرعكم ذاته في القامشلي ...!

وكنتم قد تدخلتم للضغط على منتدى في الرقة لمنعي من محاضرة هناك وارسلتم لي عشرات الرسائل : (التهديد والوعيد ) ... والأمن السياسي نفسه هو الذي تدخل لمنع ندوة كنت أحد محاضريها في اطار الاحتفال باحياء ذكرى ياسين الحافظ الخامسة والعشرين في الحسكة، وهو كما هو معروف، واضع منطلقاتكم النظرية، وكان الموكل لمنع هذا الاحتفال في ذلك الحين ضابط في الأمن السياسي ، مما كان لابد أن يشكل انطباعا لدي بأن الأمن السياسي هو المسؤول عن أمن المنطقة الشرقية ...!



وعلى هذا فانطلاقا من تجربتي الشخصية هذه مثلي مثل تجارب أي مواطن سوري ، فإني لست بحاجة لأعرف سبب هذا الاستدعاء، وان ليس له تفسير سوى زيارتي الشخصية منذ أيام لدير الزور بدعوة من أصدقاء عمر الشباب، وكانت –بالأصل - دعوة ترفيهية، إلا أن المصادفة قادت للقائي ببعض الشباب ذوي الميول الاسلامية المدنية الديموقراطية الذين عبروا عن رغبتهم بمناقشة كتاباتي في المسائل الاسلامية حول سلسلة : (سدنة هياكل الوهم : كتاب نقد البوطي أو كتاب نقد القرضاوي) .



وإني اعرف –بتجربتي الشخصية ايضا - أنكم تريدون احكام الحصار ليس على حياتي الشخصية بل والعائلية عندما بلغت بكم الأمور ارهاب حتى أصدقاء ابنائي بتحذيرهم من الاتصال الهاتفي بهم .



وعلى هذا تتكامل الحلقات : فالأمن العسكري يقرر منع سفرنا خارج البلاد، وأنتم تريدون منعنا من السفر داخل البلاد: أي الخروج من البيت، تحت صيغة مخابراتية أصبحت قديمة ومكشوفة، كما عبر أحد اصدقائنا من الكتاب المصريين المتضامنين معنا بوصفنا ضحايا "الاضطهاد غير المنظور " الذي تبرعون به غاية البراعة والذي يستند على احراج معنوي لـ ( المضطهَد ) أن لا يعترض لأنه ليس لديه وثائق اثبات، ومن ثم اظهاره بمظهر المتشكي الذي "يشخصن" القضايا العامة، لكن هذه البراعة بدأت تتكشف عن سذاجتها لدى أنظار المجتمع، وأنظار الرأي العام الدولي الذي خبر هذه الأساليب لدرجة الفضيحة ...! بما فيها تبليغاتكم الشفوية التي تريدون من خلالها أن لاتقدموا وثائق تدينكم، متجاهلين حقيقة أنكم الأشد ادانة في عالم اليوم، فلا داعي لكل هذه الشطارات ...!



في البداية كنت أفسر ردود فعلكم الرافضة لزياراتي للمنطقة الشمالية الشرقية ( الجزيرة) هو موقفكم الشوفيني المعادي للأكراد، والمعادي لأي تجسير روحي وفكري وأخلاقي : (عربي- كردي )، لكن ماذا عن ياسين الحافظ الذي قلنا للضابط الذي أتى لمنع هذا اللقاء أن يحضر الندوة، وليس لدينا تحفظ على حضوره بل ومشاركته اذا كان لديه ما يشارك به سوى عضلاته!؟

ماذا عن دير الزور التي يفترض أنها كانت ( صدّامية ) وفق معاييركم ( المناسباتية والاستنسابية) وقد دفعت هذه المدينة في يوم ما ضريبة كبيرة لهذه التهمة !

لكن يفترض أنكم تراجعتم عن خط مناهضة الصدَامية اليمينية (العفلقية)، سيما وأنتم اليوم تقتفون الخطا الصدّامية بـ " الأسلمة القومية!"



نعم لقد التقيت بلفيف من الاسلاميين في دير الزور، انتم على يقين مطلق بأنه ليس هناك اسلامي واحد –ليس بينهم فحسب -بل في سوريا من هو قادر على أن يتحدث بوصفه من الاخوان المسلمين- ( عدوكم الوسواسي الذي تحرصون على تثبيت صورة عداوته الضرورية )- نقول : لا يمكن أن يتحدث بوصفه اخوانيا مادام قانون 49 القروسطي الذي يحكم بالاعدام على حق الفرد في حرية التفكير، مسلطا فوق رأس المجتمع منذ أكثر من ربع قرن، وهو لايزال يعمل به إلى هذه اللحظة من عمر سوريا الحديثة : سوريا التحديث والاصلاح !



ولا أدل على تنوع المشارب لهذه الجلسة هو وجود أحد الأشخاص الذي وجه لي لكمات نقدية عنيفة لأني نلت من قداسة شيخه البوطي، الذي هو شيخكم (شيخ السلطة) : في كل الأحوال ...



انني ككاتب وباحث ومفكر لاأضع شرطا على الحوار ولا أقبل- باسمي وباسم المثقفين السوريين- أي وصاية علينا تحدد لنا من نحاور ومن نقاطع لا على المستوى الوطني ولا القومي ولا المستوى الدولي، ولن نقبل خطوطكم الحمراء أوالصفراء أو الخضراء، ولا سقوفكم، ولو أن أساليب الترهيب هذه كانت مجدية مع أمثالنا، لما التقينا علنا وعلى الفضائيات مع المرشد العام للأخوان الأستاذ علي صدر الدين البيانوني، والقيام بلقاء آخر مع مدير معهد الشرق المفكر الأخواني الأستاذ زهير سالم... وأنا وأمثالي كثر يراهنون على ممكنات اسلام مدني تنويري ديموقراطي سوري قابل للتعايش مع العلمانية كالتيار الاسلامي التركي الذي ندعو منذ سنوات ليكون نموذجا للاسلام السياسي السوري .

ويبدو أن رفضكم لهذا التيار ليس الا رفضا لمدنيته ونبذه للعنف وقبوله بالتعدد، ومن ثم تفويت الفرصة عليكم أن تذبحوا السياسة في المجتمع تحت راية ذبحه، ومن ثم الاستمرار في تنفيذ احكام الاعدام بمناصريه، بينما تتسولون رضى الاسلام العنفي بعد أن فقدت بضاعتكم الايديولوجية (القوموية ) بريقها الخلبي بعد كل هذه الهزائم ا لتي الحقتموها مع رفاقكم القومويين بالأمة، وليس أخرها (فأر الحفر) صدام حسين القائد الضرورة ...

نحن ندعم اسلاما مدنيا ديموقراطيا، وانتم تريدون اسلاما ( جهاديا / عنفيا ) ليكون قربانا إما لاستخدامه في مشاريعكم وحروبكم عند الضرورة، او لذبحه لاشاعة الارهاب باسم اقناع العالم أنكم تتعرضون للارهاب، وعلى هذا فلكم اسلامكم ولنا اسلامنا ...



أما رأينا في خدام: فلقد عبرنا عنه في مقال مطول لنا، دعوناه على البرهنة نظريا ومعرفيا – وليس انتهازيا – على تحوله نحو الديموقراطية من خلال النقد الجذري لتجربته السلطوية. أما موضوع تحالف الأخوان معه، فهذا شأن آخر، إذ مجاله عالم السياسة والصفقات والمناورات، والنثر اليومي المبتذل للسياسة كفعل يومي، مما لا يستحق النقاش الا لمعارضة قليلة عقل، وسلطة غدت تخشى من ظلها ....!

حلب



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليبان الانقلاب - حول بيان الاخوان المسلمين ضد الإساءة إلى ش ...
- هزمهم حيا وهزمهم شهيدا
- اطلقوا الرصاص على ماضيكم الأسود لكي لا يطلق المستقبل عليكم ا ...
- رسالة إلى الأخوة في حزب الله: دعوة إلى المقايضة: هل تبادلون؟
- سوريا : البحث عن دولة ومجتمع ! ؟
- إعلان دمشق : هل يؤسس البديل للنظام السوري المتداعي ؟
- هل يقود البعث السوري البلاد إلى الاحتلال ؟
- النخب السورية.. الديمقراطية وشرط العلمنة
- وزير الإعتام والإظلام
- النخب السورية وترف الاختيار بين الديموقراطية والليبرالية!
- المؤتمر الثامن لحزب البعث واستحقاقات الاصلاح المستحيل
- في مستقبل العلاقات السورية اللبنانية
- دعوة إلى تكليف رياض سيف بتشكيل حكومة سورية
- أية حالة أصبح عليها الأخوان المسلمون في سوريا ؟
- البيان الأممي ضد الارهاب وتعاويذ الفقه الأمني في سوريا
- هل سقوط حزب البعث خسارة
- الموت الهامشي -الهزيل- لفكر البعث أم الإنبعاث -الجليل- لفكر ...
- المصالحة بين -الوطنية - و-الديموقراطية- هي أساس -المقاومة- ح ...
- وداعاًً عارف دليلة أو الى اللقاء بعد صدور الحكم بـ -إعدامك-
- متى النقد الذاتي الكردي؟


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرزاق عيد - التوقيع الشفوي: تقرير علني للأمن السياسي